المقالات

تجاهل ايتام العراق يستمر الى متى يارئيس الوزراء


بلال الربيعي

حسب اخر احصائية شبه رسمية لعدد ايتام العراق وفق ماذكرته منظمة فدك الزهراء الانسانية احدى منظمات المجتمع المدني بلغ مايقارب خمسة ملاين يتيم نصفهم تيتم بعد سقوط الا نظام البائد على يد عصابات البعث القاعدية التي تحول اغلبها الى الصحوة بعد ان كانو في غفلة اما نصف عدد الايتام الاول فنجده تيتم على يد عصابات البعث الصدامية وكلاهما وجهان لعملة واحدة اي البعث الاول والثاني وبغفلة من الحكومة تم احتساب رواتب وتعويضات ومساعدات لاغلب ان لم نقل جميع هؤلاء المجرمين الارهابين الصدامين الوهابين البعثين والغفلات عفوا الصحوات حتى ان كبار مجرميهم من الضباط في المخابرات والحرس الجمهوري الخاص والفدائين من جماعة ( العجل ) بفتح العين الذين هربوا من العراق قبل ان تبدء معركة ( التحرير و الاحتلال ) سهلت الحكومة الرشيدة استلامهم رواتبهم وهم جالسين في فللهم وقصورهم ومزارعهم في حلب واللاذقية وشميساني ودبي والدوحة والطامة الكبرى يخرج من خلال العراقية الناطق الرسمي باسم الحكومة ( ويغيض )الايتام والارامل واخوان الشهداء والامهات الثكالا والاباء المفجوعين بفلذات اكبادهم ويقول صادقت الحكومة على قرار احتساب رواتب ضباط المخابرات والامن العام والفدائين وديوان الرئاسة ..والثكالا يصيحن يبوووووووووو ه

وفي طلعة بهية اخرى يقول فتحت الحكومة مكاتب في دول سوريا والاردن واليمن وليبيا والامارات وقطر وبعثت مندوبين من مكتب المصالحة الوطنية التابع لمكتب رئيس الوزراء لاقناع الضباط والبعثين ( توسل ) للعودة الى قطرهم معززين مكرمين طبعا بزفة عرس ولم يقول وطنهم لان في دبياتهم البعثية العراق قطر وليس وطن او دولة ويضنون ان ثلاثة اقطار عربية لازالت متحدة في دولة واحدة ونجد في البيانات الرسمية لبعض الوزارات العراقية ومنها التجارة والتعليم العالي التي يقود مكاتبها الاعلامية بعثيين امثال محمد حنون وسهام الشجيري نجد ان وزير التجارة تاثر بمفردات مستشاره الاعلامي ( عديله ) واصبح يقول الحصة التموينية تصل الى جميع محافظات القطر وبدون نواقص ( يعني 27 مليون عراقي يكذبون ويتهمون السوداني ظلما وعدوانا )

 اما الطائفي العجيلي الذي اخذ يعيد البعثين الى المواقع القيادية ويخالف الدستور افرغ دائرة البعثات الخارجية من الكادر الشيعي ونقل مديرها الدكتور الفتلاوي الى الجامعة المستنصرية وخلال هذا العام الدراسي نجد 75 % من البعثات والزمالات الدراسية الى اوربا من حصة الانبار وصلاح الدين والموصل وال 25 % الباقية من حصة الاحزاب الحاكمة ( سد حلك ) وفي طلعة بهية اخرى للناطق باسم الحكومة يقول صادقت الحكومة على تجميد قرار هيئة اجتثاث البعث الذي ينص على حجز اموال وعقارات ازلام النظام البائد ( هنا على عناد الاكراد الفيلية والتركمان في قرية البشير و المعدومين والمصادرة املاكهم ) ولسان حالهم يقول من ظلم ال ظلم والمصيبة وحده والهاظمني اليوم اني انتخبته ..

يادولة رئيس الوزراء المحترم يامن ذهبنا وانتخبناك لماذا هذا التجاهل لايتام العراق لماذا هذا الاعدام الجماعي لهم ..وزارتكم الموقرة شارفت على الانتهاء وتعيش الايام الاخيرة لماذا لا تنصف ايتام العراق واغلبهم من عشاق ال البيت الاطهار وسيذكر التاريخ لكم ذلك بالخير خذ مثلا الزعيم خالد الذكر عبد الكريم قاسم رحمه الله استشهد قبل ان نراى النور واليوم اصبحنا اجداد ونحفظ منجزاته ظهرا عن قلب واحفادنا كذلك وفترة حكمه الزمنية مقاربة لفترة حكمكم المظفر هل حققتم او وصلتم الى نسبة 1 % من منجزاته اكيد لا ..نرجو ان يوفقكم الله ويهديكم لعمل الخير وانصاف الايتام وانتشالهم من واقعهم المرير الماساوي الانتحاري بالتوقيع على مشروع القرار الذي قدمه النائب الشهيد الدكتور صالح العكيلي قبل يوم واحد من استشهاده وهو مشروع كفالة اليتيم العراقي وينص على ان تتكفل الدولة بتخصيص راتب لكل يتيم عراقي يتناسب مع الغلاء الفاحش الذي يشهده العراق وليس قطر العراق كما يقول البعثين الانذال

تقول الحاجة ام عباس ام لخمسة شهداء نحرو كالخرفان في منطقة اخوة صابرين الاعظمية في يوم واحد ..يمه جا ليش ينطي المالكي رواتب للذبحو زلمنه او ماينطي افروخ الشهداء ..قلت لها هذا حظ ولد الخايبة ..راح اكتب مقال بلكت المالكي يقراه او يتذكر الايتام ويصدر مكرمه الهم ونرجو من المالكي ان لايستغل موضوع الايتام انتخابيا ويهتف سنجعل العام المقبل عام القضاء على الايتام عفوا عام تعويض الايتام ونساويهم برواتب البعثين ..عام القضاء على الفساد كان شعار المالكي العام الماضي قبل الانتخابات وانتهى العام ولم يقضي على بعوضة وليس حيتان كما يقول

ورئيس هيئة النزاهة في البرلمان صباح الساعدي يقول ان اكثر الوزراء فسادا ونهبا لاموال الدولة هم وزراء دولة القانون التجارة والتربية والكهرباء والنقل والمشكلة يرفض المالكي استجوابهم في البرلمان وكان شعار المالكي في العام الذي قبله عام الاعمار وخلص ذلك العام ولم نرى منجز سوى ماتعرضه قناة العراقية لمشاريع لازالت على الخرائط وفي المكاتب وفي مجال الكهرباء الوزير وحيد كل ثلاثة اشهر يصرح في مؤتمرات صحفية افتتحنا محطة كهرباء جديدة ويعرض صور فقط لكن اين لايعرف احد واخرها يقول افتتحنا محطة كهرباء جديدة في العمارة ستجعل صيف العمارة ثلج وخرج الاهالي وكذبو الخبر وقالو لاتوجد هكذا محطة ويشير احد خبراء الكهرباء الى ان المحطات التي انجزها وزير الكهرباء في مخيلته تسد حاجة العراق ويفيض منها للتصدير احبتي هذا غيض من فيض ما في داخل نفوسنا نحن اهالي الشهداء وفي نهاية المطاف اروي لكم هذه الرواية لي مجموعة من الاقارب والجيران من البعثين لكن ايديهم لم تتلطخ بدماء العراقيين كما يقولون لكن ملطخة بكتابة التقارير وربما هذه التقارير تسببت بهلاك ابرياء ..

في الانتخابات الاولى لم يشاركوا بحجة ان البلد في ظل احتلال والانتخابات ستكون غير نزيهة في الانتخابات الثانية شاركوا وانتخبوا اياد علاوي بعد ان تكفل باعادتهم الى السياسة وفي الانتخابات الاخيرة لمجالس المحافظات انتخبوا المالكي وقلت لقسم منهم انتو مو تكولون هذا من حزب الدعوة العميل هذا عميل للمخابرات الايرانية والسورية والامريكية و الصومالية ) شنو اتغير ؟؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام علي-العراق
2009-05-16
لااله الاالله محمد رسول الله..قال رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام وعلى اله الطيبين الطاهرين" انا وكافل اليتيم كلانا في الجنة" اليس ظلم ان نسمع ونقرأ عن فساد المسؤولين العلني وسرقتهم لاموال الفقراء والايتام ولايتم صرف رواتب لهؤلاء المساكين او على الاقل مساعدتهم والوقوف الى جنبهم معنويا؟؟يفترض ان يخخص لهم راتب شهري وان توزع ملابس زي المدرسة والقرطاسية مجانا وتوفير السكن الامن لهم..ان ما يؤلم ان غالبيتهم من الشيعة يفترض على الاقل دفع الخمس او الزكاة بما يرضي رب العباد وليس توزيع الاموال على
علي عباس - ديالة المحتلة
2009-05-16
مقال مؤثر عيوني اغرورقت بالدموع لا يحس بهذه الكلمات الا من فقد عزيزا غدرا من الوهابية الكفرة نعم المالكي انصف البعثين واهمل من رفعه على الكرسي الذي يبيض ذهبا له ولازواج بناته خاصة هذا العتوي الذي يقف خلفه الذي يقلد ارشد ياسين التكريتي وكم كرهته عندما اتسبع على منتظر الزيدي و ركله عدة ركلات على صدره وراسه وكسر اضلاعه بالرغم من موقفنا من الزيدي المالكي غدر بنا وبفضله تحولت ديالى الى محافظة سنية وهابية المالكي ليس له وفاء والدليل يطعن اهله ويقول طائفين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك