المقالات

مجلس النواب والمخدرات والخمر

1056 10:53:00 2009-05-16

أبو الصاحب الشريفي

قرأت أن مجلس النواب يعتزم مناقشة قانون يتعلق بالمخدرات قريباً، وأود أن أستفسر عن الفرق بين الخمر والمخدرات؟ ولماذا الاهتمام بالمخدرات دون الخمر؟ وهل يمكن مناقشة قانون يتعلق بالخمر؟ وهل يتمكن الإسلاميون الذين يشغلون الأغلبية البرلمانية سواء كانوا من الشيعة أم من السنة من التصريح بما يقره قرآنهم ونبيهم الأعظم صلى الله عليه وآله وبما يقره دستورهم من الحفاظ على الهوية الإسلامية لغالبية الشعب العراقي وعدم جواز سن قانون يتعارض مع ثوابت أحكام الإسلام والمحافظة على القيم الدينية والأخلاقية للأسرة العراقية كما أقرته المادة 29 أولاً من الدستور؟ وهل سيكونون بشجاعة المشرعين الأمريكيين الذين حرّموا الخمر عام 1919؟

أرجو أن لا يُفهم أن هذا المقال هو نسخة أخرى من مقالي السابق " دعوة لمنع الخمور" بل فليكن تتميماً له وإشارة إلى جوانب أخرى من الأمر، حيث أن الغيور لا يتحمل أن يرى محلات بيع الخمر وكثرتها في بغداد وخاصة في شارع السعدون وجرأة أصحابها بأن يفتحوا محلاتهم مبكراً ويبقوا إلى الليل بخلاف الكثير من المحلات التجارية التي يأوي أصحابها إلى بيوتهم قبل المغرب، ولا يسعنا السكوت عن هذا الخرق لنظام الأسرة العراقية وقيمها الدينية والأخلاقية وما يستتبعه وجود هذه المحلات من تشجيع على الرذيلة والميوعة والجرائم والأمراض التي يكون الخمر سبباً مهماً جداً فيها؟

 وأود التساؤل عن أي ضرر في المخدرات ليس هو موجوداً في الخمر؟ إذن فليكن نقاش مجلس النواب عن المخدرات والخمر معاً، وليسجل أعضاء مجلس النواب موقفاً شجاعاً كما فعلوا في إدانة زيارة الآلوسي لإسرائيل فألجم موقفهم هذا أعداء الإسلام والعراق لقوته ولتوحد أصناف الشعب العراقي بممثليه في البرلمان. قال تعالى "إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن العراق
2009-05-16
مابقيت امريكا في العراق توقعوا اكثر من الخمر والفساد الذي سيعم العراق لان العراق البلد الوحيد في الدول العربيه والاسلاميه محافظا على الهويه الاسلاميه .وان كنتم غيارا على مجتمعكم وعلى دينكم المحافظ نوعما الى الان. فامنعوا كل شيء يمس ديننا ومعتقداتنا بالمظاهرات وحتى لزم الامر بفدي الارواح لله وسينصركم الله ان تنصروه . ونسال الذين يريدون بقاء المحتل والذين يدعون الاسلام باي وجه ستقابلون الله؟يامن كان عويكم وصراخكم بخروج المحتل .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك