المقالات

المالكي وسيارات الحوزة وفوجها!!!!

1666 22:30:00 2009-05-15

بقلم : مواطن كربلائي

في باب طويريج ابحث عن من يوصلني الى ضريح الحسين لا الكيا ولا الستوتة تنادي كراج الاحياء او أي مكان بالقرب من الضريح ، اتلفت يمين عن شمال فرايت سيارة كيا يتكؤ عليها سائقها فتوجهت نحوه وسالته ( تقبط ) اجابني ( اخاف سيارات الحوزة تقصر جاء المالكي يكمله ) . هنا تركت همي وبدأت ابحث عن هم غيري فبدأت بالاستفسارات والاسئلة ممن له علاقة بما قال سائق الكيا فاتضحت امور احببت ان يطلع عليها المسؤول والمواطن .

سيارات الحوزة قصد منها السيارات النقل الخاص التي تستوعب اكثر من عشرين راكب وهي تابعة للعتبة الحسينية حيث تقوم بايصال المواطنين مجانا من والى العتبة وبالاتجاهات المختلفة للقطوعات وكتب على السيارة ان النقل مجانا لزوار الحسين عليه السلام ، هنا نسال سؤال وهل كل من يركبها من الزوار ؟ اصحاب الكيات بدأ التضييق عليهم بعد ما حدثت عدة انفجارات نتيجة ترك عبوة ناسفة في الكيا من قبل الركاب او غير ذلك من الاحداث الغامضة واليوم يعاني اصحاب هذه السيارات من سيارات ( الحوزة ) حيث لا يوجد ازمة نقل حتى يتم توفير هذا العدد من السيارات من قبل العتبة كما وان سائق الكيا ينتظر بحدود الساعة حتى يكمل عدد راكبيه والبالغ 11 راكب والاجرة 250 دينار اذن بعد ساعة من الانتظار يحصل السائق على 2250 دينار وتقريبا عشر مرات يتم له ذلك جاء النقل المجاني فجعل عملية ( تقبيط ) السيارة امر صعب ويحتاج الى وقت مما جعل السائق يكتفي باربع او خمس اشخاص فينطلق بهم على امل وجود اشخاص في الطريق .

الخدمة المجانية للعتبة حقيقة شيء رائع ولكن في هذا المجال ومع الكساد اراه لا ياتي بثمار لانه يقف اكثر من ربع ساعة ومع العدد الهائل لهذه السيارات نرى ان الخدمة المقدمة على حساب اصحاب النقل الخاص لا تتناسب والجهد المبذول مع الاخذ بنظر الاعتبار كما قال احد سواق الكيا ان الوقود مجانا لديهم على عكس حالهم .الصورة الغير سليمة لدى اصحاب الكيات والستوتات هي تنسيب السيارة الى الحوزة تجعلهم محل انتقاد فلماذا هذه التسمية وماذا يضمرون في صدورهم على الحوزة ؟ اجد ان هذا المنطق غير سليم من قبلهم ولا علاقة للحوزة بذلك .

لسؤ حظي زيارتي صادفت مع زيارة المالكي لطويريج لغرض افتتاح جسر كما يتحدث الناس اذن لماذا منعتم تجوال السيارات داخل المدينة وهل كل مسؤول ياتي كربلاء يدفع ثمن الزيارة المواطن ؟!! وانا اشاهد رجل كبير السن على ملامحه الوقار والتعب والتذمر سالني اين الستوتة ؟ قلت له ممنوع اليوم لان المالكي في كربلاء ، هذا الرجل سيارته الحديثة اضطر لتركها في ساحة لوقوف السيارات لانه ممنوع عليه دخول المدينة لعدم حصوله على الباج ففوض امره للواحد القهار وهو يتنفس بصعوبة ان يسير على قدمه.

سلام الله عليك مولاي علي بن ابي طالب كان يتجنب دخول الاسواق التي يُعرف فيها انه الخليفة ، اذن هنالك من لا يعرف شكل الامام علي (عليه السلام ) ، وقصة سلمان المحمدي رضوان الله تعالى عليه عندما اعتقده احد المسلمين انه حمال فطلب منه حمل امتعته صور رائعة لها مواعظ للحاكم قبل المحكوم ، صحيح الظروف تتطلب من المالكي الحيطة والحذر ولكن ليس بهذا الاسلوب فالسيارات والعساكر المنتشرة في كربلاء بشكل مكثف جعل الناس ( دردم ) .

وبين الحرمين وانا اشاهد الباعة المتجولين وهم يتراكضون مع اصحاب العربات فسمعتهم يقولون ( انهزموا الحوزة اجتي ـ جاءت ) من هي الحوزة ؟ فاذا بهم رجال فوج بين الحرمين حيث يطلق عليهم الحوزة ونفس الامر بالنسبة للسواق لماذا هذه التسمية ؟ وانا اتابع المشهد فاستطاعت مجموعة رجال الفوج من الامساك ببائع متجول يحمل درزن جواريب وكل جندي يحمل بندقية ومسدس وقيود بلاستيكية ويرتدي الخوذة او البيرية مع الجعب لمخازن العتاد ودرع ضد الرصاص وحافظات للركبة وجهاز لاسلكي مع الموبايل وفي ذراعه يعلق النظارات والبعض في نطاقه سكين وجامعة ، بهذه العدة تمكن صاحبها من القاء القبض على بائع جواريب!!! .

من اين جاءت تسمية رجال الحوزة او سيارات الحوزة ؟ وماذا يحتفظ المواطن في عقله من صورة غير صحيحة عن الحوزة ؟ الى كل من يعنيه الامر لابد من الالتفات الى هذه الحالات التي تعد سلبية بحق المسؤول والمواطن وتجاوزها بحلول تمنع تكرارها مستقبلا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
د.سلام عبد الزهرة الفتلاوي
2009-05-17
بسمه تعالى صح كل الكلام الذي تقوله اخي الكربلائي بس لازم نوفر حماية للسيد المالكي لان اذا لا سامح الله استشهد منو النه غير هو الخير والبركة والباقي العالم من الشيوخ والنساء الزوار يتحملون ولا يدردمون اما مساله ملاحقة اصحاب البسطيات فهي مسالة امنية بحته تدخل في صلب الركود الاقتصادي الموجود في الاقتصاد العالمي وثانيا شيريدون الحكومة مو تنطي رواتب لكل الناس ليش يشتغلون هم وما يجي شغلهم الا يم ساحة الامامين يشوفون غير مكان
حمزة حسين
2009-05-16
لا يوجد ازمة نقل حتى نحتاج للنقل المجاني فكربلاء صغيرة جدا بمساحتها حول الحرمين واما بالنسبة للباعة المتجولين فلو كانت هنالك فرص عمل لما لجأوا الى هذه المهنة واعلموا كل ممنوع تقدم عليه الاجهزة الامنية هو دليل فشلهم فهذا يعني دفع الجريمة عن منطقة معينة من غير القاء القبض على المجرم
ابو هاني الشمري
2009-05-16
والله عجيبة .... الدولة توفر سيارات للناس والنقل بلاش ويطلع علينا واحد يكول كطعتوا رزق العالم !! هاي وين صايرة وبيازمن كل هاي الخدمة والناس ضايجة(ودردم)مثل ماكتبها اخونا الكربلائي. ربما لك الحق في التساؤل عن تسمية الجيش والسيارات باسم الحوزة وهي قضية تحتاج لمعرفة خيوطها الاصلية.. ولكن قيام فوج بين الحرمين بمنع المتجاوزين من الباعة المتجولين على الارصفة فهو امر جيد من عدة نواحي منها امنية واخرى خدمية واخرى جمالية وما كل ماتكتبونه صحيح فكم من عربة مفخخة انفجرت في تلك الاماكن ام اننا نسينا.
النجفي
2009-05-16
و هل رأي الشارع شيء يمكن ان يعول عليه في هذه الامور ؟؟؟ معنى هذا ان نلغي الخدمات لأنها انتقدت من احدهم و نلغي العملية السياسية برمتها لان احدهم لم تعجبه و تكلم ضدها و يخرج علماؤنا و مراجعنا الى الشارع لينظموا سير السيارات و حركة المرور لأن احد الجهلة قال عنهم انهم ساكتون ما هكذا الظن بكم يا براثا فليس كل ما يكتب يستحق النشر
رياض
2009-05-16
مع احترامي للاخ كاتب المقال و بعد التحية لا اتصور عمل رائع كهذا الذي ذكرته لنا عن بصات النقل المجانية للزوار الكرام ينغص عيش احد سوى الجشعين الذين يريدون استغلال الزوار واتمنا ان يعمل بهذا النظام الرائع بالفنادق اي بسعر موحد و بضمان العتبة الحسينية او العباسية المقدسه لانني كزائر مقصدي هو الحرمين الشريفين فقط,فاذا اعطوني و كرموني بهذه الخدمة الجليلة فبارك الله بهم و بعملهم الموقر . ولكن لا احد يذكر او ينتقد الفنادق التي هي مفتوحة للزوار من جنسية واحدة فقط و ممنوعه على العراقي وان كان مغترب
أحمد الناجي
2009-05-16
السلام عليكم 1- أولا نبارك بجهود الأجهزة الأمنية التي تقف بحزم بوجه الخارجين عن القانون الذين أخرجوا بنادقهم من تحت البسطيات بين الحرمين ليضربوا زوار الأمام الحسين عليه السلام في الزيارة الشعبانية . 2- ثانيا الأخ الكاتب لايقبل ان تقدم خدمات مجانية للزوار ،هل يعرف كم يستغل الزوار من قبل أصحاب الكيات حيث يقسمون الطريق المؤدي لحرم الإمام إلى ثلاث أو أربع مراحل حتى يأخذ كل واحد منهم أجرة كاملة . 3- أما تسمية الحوزة جاءت من الخارجين على القانون لأنهم معروفون بكرههم للحوزة . أخوكم أحمد الناجي
ابو الحسن الخاقاني
2009-05-16
اما تسمية الاشياء باسم الحوزه فهذه جاءت من حوزة مقتدى التي اهلكت الحرث والنسل
ابو الحسن الخاقاني
2009-05-16
اخي اليك وللجميع هذه القصه التي حدثت في احدى الولايات في امريكا وهي ان احد العراقين هنا كان يقود سيارته وفجاءة صدمته احدى السيارات بالخطا - طبعا لم تكن الضربه قويه ولكن السائق الاخر نزل واعتذر من صاحبنا اشد اعتذار ا ولكن العاده ان ياتي الشرطي لكتابة التقرير عن الحادث وفعلا جاء الشرطي وكتب التقرير فكان الخطا على السائق الثاني وليس صاحبنا فقام الشرطي باعطاء الطرف الثاني غرامه وبعد ذهابه سال الشرطي صاحبنا ان يعرف الطرف الثاني فقال لا؟ فضحك الشرطي وقال انه حاكم الولايه -متى يصل حكامنا الى هذا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك