المقالات

دعوة الى السيد رئيس الوزراء المحترم

1108 14:30:00 2009-05-15

محمد حسن الوائلي

اود من خلال هذه السطور ان اوجه بعض الكلمات الى دولة السيد رئيس الوزراء المحترم، واقول له ان ماتم تحقيقه خلال الاعوام الماضية بفضل جهودك واخلاصك، وجهود وحرص واخلاص تيارات وقوى وشخصيات وطنية، يعتبر امانة في عنقك واعناق كل المعنيين والمسؤولين، لكن الجزء الاكبر من تلك الامانة يقع على عاتقك انت بأعتبارك المسؤول التنفيذي الاول، وبأعتبارك بحكم موقعك ونفوذك قادر على توجيه الامور بالصورة الصحيحة.سيدي الرئيس .. ان معظم العراقيين الذين عانوا من الظلم والحرمان والتسلط والطغيان طيلة عقود وسنين طويلة، وبعد سقوط نظام البعث العفلقي الصدامي، انتعشت امالهم بزوال عهد الماسي والكوارث، وتصدي اصحاب التاريخ المشرف من امثالكم لزمام الامور، واتسعت مساحة الامال والتمنيات، عندما توحدت المواقف والنفوس، وتشكل الائتلاف العراقي الموحد من تيارات وشخصيات مضحية وصادقة ومخلصة، وبمباركة المرجعية الدينية الرشيدة، وفعلا كانت تلك الخطوة صائبة وفي مكانها الصحيح، ورغم حصول تراجعات وارباك في وضع كيان الائتلاف بعد فترة من تأسيسه الا انه بقي يمثل ركنا مهما من اركان العملية السياسية، وانه اذا كانت هناك مشكلات وعقبات فأنها لاتعالج بحل الائتلاف وتفكيكه والبحث عن بدائل له، وانما بالحفاظ عليه وتقويته، فمن خلال ذلك فقط يمكن الحفاظ على ما تحقق من منجزات للمظلومين والمضطهدين، ومن خلال ذلك يمكن تحقيق اشياء اخرى، من خلال ذلك يمكن قطع الطريق على حزب البعث الصدامي من اعادة الامور الى الوراء، ومن خلال ذلك يمكن ان يستمر ويتواصل بناء الدولة، ومن خلال ذلك يمكن ان تتواصل المنجزات المهمة التي تحققت بفضل جهودكم خلال السنوات الاربع الماضية، ومن خلال ذلك يمكن اعادة الامل بحياة افضل لملايين الناس.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Army
2009-05-15
النزاهة والاخلاص هي الحل ولو كان الائتلاف العراقي مخلص للقضية ونزيه لما الت الامور الى ما الت اليه اليوم من تراجع في العملية السياسية حيث يتربع البعثيون على عروش السلطة نتيجة ما يسمى بالتوافق او التقاسم ان صح التعبير. ونحن لانشك ابداً في السيد عبدالعزيز او السيد نوري المالكي او قيادات اخرى اثبتت اخلاصها ونزاهتها .لكننا نأسف على الكثيرين ممن لا يرون ابعد من مكاسبهم واللهث ورائها. نحن بامس الحاجة الى ائتلاف يضم قوى من عارض صدام وليس القوى التي اوجدها صدام وانتم تعلمون من هي حتى ولو خسرتم اصواتهم
SABAH
2009-05-15
لفتة جميلة ولكن......... كل ماتقدمت به اخي العزيز صحيح وصحيح جدأ لكني الفت نظركم ونظر السادة المسؤلين الكرام وانت اشرت الى مظلومية المحرومين اين المسؤلين عن باقي العراقيين في المهجر ومعاناتهم فهل هي بمنحهم مليون دينار لكل فرد لدى عودتهم طواعية ومن اين يعيشوا واين يسكنوا فليلتفتوا المسؤلين وبجدية بالعراقيين عموما في المهجر وبأوضاعهم وعوزهم فان غالبيتهم لاعمل ولاسكن لديهم لافي العراق ولا في غير العراق هذا ما أردت ايصاله اليكم وللاخرين مع التقدير.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك