محمد حسن الوائلي
اود من خلال هذه السطور ان اوجه بعض الكلمات الى دولة السيد رئيس الوزراء المحترم، واقول له ان ماتم تحقيقه خلال الاعوام الماضية بفضل جهودك واخلاصك، وجهود وحرص واخلاص تيارات وقوى وشخصيات وطنية، يعتبر امانة في عنقك واعناق كل المعنيين والمسؤولين، لكن الجزء الاكبر من تلك الامانة يقع على عاتقك انت بأعتبارك المسؤول التنفيذي الاول، وبأعتبارك بحكم موقعك ونفوذك قادر على توجيه الامور بالصورة الصحيحة.سيدي الرئيس .. ان معظم العراقيين الذين عانوا من الظلم والحرمان والتسلط والطغيان طيلة عقود وسنين طويلة، وبعد سقوط نظام البعث العفلقي الصدامي، انتعشت امالهم بزوال عهد الماسي والكوارث، وتصدي اصحاب التاريخ المشرف من امثالكم لزمام الامور، واتسعت مساحة الامال والتمنيات، عندما توحدت المواقف والنفوس، وتشكل الائتلاف العراقي الموحد من تيارات وشخصيات مضحية وصادقة ومخلصة، وبمباركة المرجعية الدينية الرشيدة، وفعلا كانت تلك الخطوة صائبة وفي مكانها الصحيح، ورغم حصول تراجعات وارباك في وضع كيان الائتلاف بعد فترة من تأسيسه الا انه بقي يمثل ركنا مهما من اركان العملية السياسية، وانه اذا كانت هناك مشكلات وعقبات فأنها لاتعالج بحل الائتلاف وتفكيكه والبحث عن بدائل له، وانما بالحفاظ عليه وتقويته، فمن خلال ذلك فقط يمكن الحفاظ على ما تحقق من منجزات للمظلومين والمضطهدين، ومن خلال ذلك يمكن تحقيق اشياء اخرى، من خلال ذلك يمكن قطع الطريق على حزب البعث الصدامي من اعادة الامور الى الوراء، ومن خلال ذلك يمكن ان يستمر ويتواصل بناء الدولة، ومن خلال ذلك يمكن ان تتواصل المنجزات المهمة التي تحققت بفضل جهودكم خلال السنوات الاربع الماضية، ومن خلال ذلك يمكن اعادة الامل بحياة افضل لملايين الناس.اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha