بقلم:فائز التميمي.
لم يكن بودي أن أكتب مرة أخرى عن مثل وليد سليم الـذي يكشف يوما بعد يوم أن وراءه أجندة أعرابية في غطاء عراقي فإن قلتم لقد ذهبت بعيداً فهو إذا لا محال مجنون .اما الإحتمال الأول فهو ما تكشفه سقطات لسانه وفي مواضيع مهمة ففي مقالة حقيرة له على صوت العراق يتحدث فيها عن إستحالة إلتقاء الدعوة والمجلس بعد أن ذكر أمور كثيرة ترهات ولكن قف عند قوله في سبب من أسباب عدم إمكان إلتقاء الدعوة مع المجلس:" إن العجلة السياسية في العراق أخـذت مساراً آخر غير الـذي كان في السنوات السابقة ولابد من التفاعل مع العامل الدولي والساحة الدولية". بالله عليكم هل فهمتم شيئاً!!
ماالـذي يقصده من العامل الدولي!! هل يعني ما تريده دول الأعراب من رجوع البعثيين مثلاً أو ما تريده الأمم المتحدة من إلغاء حكم الإعدام وتخليص البعثيين .نعم تغير العالم فلم يعد العراق مهماً عند أمريكا بقدر معضلة أفغانستان ولكن هـذا العامل يتطلب التوحد ونسي الخلافات على أن تتفرد جهة لتتسلق جهات أخرى معادية وتسقطها أو تحرجها وتوقف عملها!!إذن أي دعوة لعدم إلتقاء القوى الشيعية خاصة والمشاركة في العملية السياسية عامة هو خدمة تقدم مجاناً للأعراب والبعثيين.والملاحظ أن هـذا المعتوه لم يـذكر يوماً البعثيين بسوء !! ولا الأعراب!! ولا الدايني!! ولا ..الخ.!!
أو أن يكون الرجل مهووساً ومجنوناً فكثير من المجانين فروا من المستشفى بعد سقوط الصنم العفلقي!. فهو يقول في نهاية المقالة بعد كل ما تقيئه من سموم بعثية الهوى سعودية المنشأ:" إننا نتمنى أن يكون قيام الإئتلاف قوياً" !! ومن أنت يا لكع لتتمنى أو لا تتمنى!! .إذا كنت مهماً ومقرباً من السيد رئيس الوزراء فعلام لا تكشف إسمك الحقيقي لنعرف وزنك ولماذا ظهرت فجأءة بعد الإنتخابات الأخيرة!! هل أنت رسول البعث العفلقي الجديد أم مسكين تتخيل أنك رئيس وزراء أو من الفاعلين في العملية السياسية!! فإذا كان الأمر كـذلك فأنصحك مراجعة مستشفى الأمراض العقلية وأنا لك من الناصحين!!.
https://telegram.me/buratha