المقالات

القتل وحقوق الانسان


محمد الشمري

العنوان الاصح هو الاضطهاد وحقوق الانسان وهما اشكاليتان عاش العراق سنوات طوال يرزح تحت المصطلح الاول وهو الاضطهاد فخلال ثمانين عاما عاش العراق مع القتل الذي كان الصورة الابشع من صور الاضطهاد وهذا الاضطهاد كان مرة طائفي واخرى قومي او عرقي وثالثة عنصري وكانت السنوات الثلاثون الاخيرة منه فترة الاضطهاد على جميع المستويات وكانت لفظة او مصطلح حقوق الانسان شعارا يرفع لذر الرماد في العيون وما ان سقط صدام حتى بدأتا مرحلة جديدة يسود فيها مصطلح حقوق الانسان على نقيض الفترة السابقة هنا اريد ان اشير الى مشكلة اختراق حقوق الانسان الذي بدأ اولا على يد الامريكان وظل سياسة مستدامة لقوات الاحتلال فانتهاك حقوق الانسان اخذ اليوم شكلا اكبر عن طريق قيام الامريكان بنسيان المجرمين وجعلهم يتحدثون عن حقوق الانسان فقد قامت القوات الامريكية بتحويل ما يسمى بالصحوات من القتلة الى ضباط في الجيش والشرطة العراقية

وان الكثير من هؤلاء وكما كشفت احداث الفضل هم من القتلة فصار مثل ( حاميه حراميه ) من اغرب الامثلة التي تطبق في العراق فقد بدأت بعض الدوائر الحكومية المحسوبة او المخترقة من قبل البعث وبمساعدة الامريكان في تحويل الصحوات الى موظفين وكان الامريكان يقولون للعراقيين اذا اردتم ان تتخلصوا من البطالة فكونوا ارهابيا لان الامريكان سيوفرون لهم العمل ولا اعرف في اي مقياس من مقايس العدالة تسمح الحكومة في ادخال المجرمين وتوظيفهم فيما لا تنتبه للعراقيين الذين بقوا امناء على العراق ولا اعرف لماذا يعين المجرم في دوائر الدولة ليسيء فيما يترك الوطنيون خارج دوائر الدولة ويبدو ان مصداق حقوق الانسان الذي يدرس اليوم للطلاب في الجامعات لن يطبق في الدولة العراقية وسيقى شعارا حاله حال الكثير من الشعارات التي ترفع وقت الانتخابات ثم تنتسى في اللحظة الاولى من جلوس المنتخب على مقعد المسؤولية وهي مفارقة كبيرة ان تكرم الصحوات على قتلها وتهجيرها العراقيين فيما يهان الوطنيون او العراقيون لانهم لم يقتلوا ولا اعرف هل هي دعوة لعودة القتل ام ان حقوق الانسان ستعود سيرتها الاولى وتفكر الحكومة جديا في المصالحة مع الشعب العراقي بدل محاولاتها المصالحة مع البعثيين والقتلة وهنا اسال اما ان ان تستحدث الحكومة وزارة للمصالحة مع العراقيين بدل المجرمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهراء محمد
2009-05-13
3منظمتكم اليوم تحمي مجرمي وقتله النظام السابق تحت عدة مسميات وحتى وصلت الى درجة ان تلغي الاعدام؟؟! وحتى بعض الصحف البعثيه المشبوه تثير هذه القضيه لانها تعلم ان يداه ملطخه بدماء اشراف العراق لانه في يوما كان صديقا حميما لمقبور
زهراء محمد
2009-05-13
2كان ردهم لنا ان حكومة العراق غير متعاونه معنا ففي سنة 1985كنت انا وابي نسافر خمس ساعات الى مدينة في شمال بريطانيا الى مكتب كان مسؤول عن المفقودين في العالم (البلدان الذي يحكمها دكتاتوردموي) سافرنا لمعرفة مصيرهم لكن دون جدوى؟! لكن المضحك او المحزن اليوم بعد 30سنه من يصل بي من الصليب الاحمر هل عرفتي مصير اخوتك؟؟ فبكيت بكاء لم استطع ان اتكلم معها لكن بعد ايام فاذا هي واقفه بباب بيتي اعطتني رسالة بها ارقام موسسه في العراق؟قلت لها اين كنتي كل هذه السنين؟ انا عرفت قاتلي آخوتي لكن منظماتكم
زهراء محمد
2009-05-13
نحن عانينا لعدة عقود من اضطهاد طائفي مذهبي وعرقي بكل معانيه وبأقسى انواع الاجرام خصوصا في عقود الثلاثة الاخيره بيد مجرم ودموي قذر مرات واحد يقول كفر ان تطلق عليه انسان لانه بعيد عن تركيبة الانسان؟اليوم بعد السقوط ظهرت منظمات انسانية ومطالبة بحقوق الانسان؟؟! لاوالمنظمات داخل العراق وخارجه يطالبوا بحقوق الانسان كذالك من بلدان العربيه ؟شر البلية مايضحك!اين كنتم في زمن المقبور عندما كان يذبح بأشراف العراق؟؟وحتى حقوق الانسان في اوربا كان( لايسمع لايري لايتكلم) كنا نطرق مكاتبهم لشرح معاناتنا كان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك