المقالات

القتل وحقوق الانسان

1032 16:28:00 2009-05-13

محمد الشمري

العنوان الاصح هو الاضطهاد وحقوق الانسان وهما اشكاليتان عاش العراق سنوات طوال يرزح تحت المصطلح الاول وهو الاضطهاد فخلال ثمانين عاما عاش العراق مع القتل الذي كان الصورة الابشع من صور الاضطهاد وهذا الاضطهاد كان مرة طائفي واخرى قومي او عرقي وثالثة عنصري وكانت السنوات الثلاثون الاخيرة منه فترة الاضطهاد على جميع المستويات وكانت لفظة او مصطلح حقوق الانسان شعارا يرفع لذر الرماد في العيون وما ان سقط صدام حتى بدأتا مرحلة جديدة يسود فيها مصطلح حقوق الانسان على نقيض الفترة السابقة هنا اريد ان اشير الى مشكلة اختراق حقوق الانسان الذي بدأ اولا على يد الامريكان وظل سياسة مستدامة لقوات الاحتلال فانتهاك حقوق الانسان اخذ اليوم شكلا اكبر عن طريق قيام الامريكان بنسيان المجرمين وجعلهم يتحدثون عن حقوق الانسان فقد قامت القوات الامريكية بتحويل ما يسمى بالصحوات من القتلة الى ضباط في الجيش والشرطة العراقية

وان الكثير من هؤلاء وكما كشفت احداث الفضل هم من القتلة فصار مثل ( حاميه حراميه ) من اغرب الامثلة التي تطبق في العراق فقد بدأت بعض الدوائر الحكومية المحسوبة او المخترقة من قبل البعث وبمساعدة الامريكان في تحويل الصحوات الى موظفين وكان الامريكان يقولون للعراقيين اذا اردتم ان تتخلصوا من البطالة فكونوا ارهابيا لان الامريكان سيوفرون لهم العمل ولا اعرف في اي مقياس من مقايس العدالة تسمح الحكومة في ادخال المجرمين وتوظيفهم فيما لا تنتبه للعراقيين الذين بقوا امناء على العراق ولا اعرف لماذا يعين المجرم في دوائر الدولة ليسيء فيما يترك الوطنيون خارج دوائر الدولة ويبدو ان مصداق حقوق الانسان الذي يدرس اليوم للطلاب في الجامعات لن يطبق في الدولة العراقية وسيقى شعارا حاله حال الكثير من الشعارات التي ترفع وقت الانتخابات ثم تنتسى في اللحظة الاولى من جلوس المنتخب على مقعد المسؤولية وهي مفارقة كبيرة ان تكرم الصحوات على قتلها وتهجيرها العراقيين فيما يهان الوطنيون او العراقيون لانهم لم يقتلوا ولا اعرف هل هي دعوة لعودة القتل ام ان حقوق الانسان ستعود سيرتها الاولى وتفكر الحكومة جديا في المصالحة مع الشعب العراقي بدل محاولاتها المصالحة مع البعثيين والقتلة وهنا اسال اما ان ان تستحدث الحكومة وزارة للمصالحة مع العراقيين بدل المجرمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهراء محمد
2009-05-13
3منظمتكم اليوم تحمي مجرمي وقتله النظام السابق تحت عدة مسميات وحتى وصلت الى درجة ان تلغي الاعدام؟؟! وحتى بعض الصحف البعثيه المشبوه تثير هذه القضيه لانها تعلم ان يداه ملطخه بدماء اشراف العراق لانه في يوما كان صديقا حميما لمقبور
زهراء محمد
2009-05-13
2كان ردهم لنا ان حكومة العراق غير متعاونه معنا ففي سنة 1985كنت انا وابي نسافر خمس ساعات الى مدينة في شمال بريطانيا الى مكتب كان مسؤول عن المفقودين في العالم (البلدان الذي يحكمها دكتاتوردموي) سافرنا لمعرفة مصيرهم لكن دون جدوى؟! لكن المضحك او المحزن اليوم بعد 30سنه من يصل بي من الصليب الاحمر هل عرفتي مصير اخوتك؟؟ فبكيت بكاء لم استطع ان اتكلم معها لكن بعد ايام فاذا هي واقفه بباب بيتي اعطتني رسالة بها ارقام موسسه في العراق؟قلت لها اين كنتي كل هذه السنين؟ انا عرفت قاتلي آخوتي لكن منظماتكم
زهراء محمد
2009-05-13
نحن عانينا لعدة عقود من اضطهاد طائفي مذهبي وعرقي بكل معانيه وبأقسى انواع الاجرام خصوصا في عقود الثلاثة الاخيره بيد مجرم ودموي قذر مرات واحد يقول كفر ان تطلق عليه انسان لانه بعيد عن تركيبة الانسان؟اليوم بعد السقوط ظهرت منظمات انسانية ومطالبة بحقوق الانسان؟؟! لاوالمنظمات داخل العراق وخارجه يطالبوا بحقوق الانسان كذالك من بلدان العربيه ؟شر البلية مايضحك!اين كنتم في زمن المقبور عندما كان يذبح بأشراف العراق؟؟وحتى حقوق الانسان في اوربا كان( لايسمع لايري لايتكلم) كنا نطرق مكاتبهم لشرح معاناتنا كان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك