المقالات

شكوى تطرق اسماع الحكومة ... والد شهيد

1217 14:00:00 2009-05-13

عمار البياتي

انجلت غيوم الويلات والثبور بعد سقوط اعتى طاغية زمانه واستبشر الشعب خيرا وانظاره توجهت الى تغير مسار حياته نحو الاحسن والرقى الى مستوى يجعله كنظائره من الشعوب الاخرى ولكن يبدوان الشعب العراقي كتب عليه العيش تحت غيمة اخرى سوداء حبلى بالماسي وصبت جام غضبها عليه وتتوعده بين الفينة والاخرى بالشر والذل الا وهي شبح الارهاب المظلم الذي ادخل الهم والغم لكل بيت من بيوتات العراقيين , واليوم نطرق اسماع الحكومة العراقية مستنجدين بها من شرذمة وزمرة ارهابية ماجنة في حي الجهاد احدى احياء بغداد كوني والد الشهيد المظلوم صفاء محسن علي الذي اغتيل على يد زمرة ارهابية في تلك المنطقة سنة 2005 وترك وراءه عائلة متكونة من امرأة هشم الارهاب مستقبلها وحياتها وكذلك طفلين بعمر الورود حرمهم الارهاب الدموي من العطف الابوي ,

فمن لهذه العائلة المنهمكة المحطمة الا الله سبحانه وتعالى وما ان مرت على الحادثة سنة ونصف الا ونرى المجموعة الارهابية التي ارتكبت الجريمة النكراء بحق ولدي المظلوم تظهر على شاشة التلفاز وتعترف بقتله فما ان سمعت الخبر وسارعت بالذهاب لرفع دعوى ضدهم في مديرية الجرائم الكبرى لكي ينالوا جزائهم العادل ولكن الامر الذي يدمي القلب ويندى له جبين الانسانية ويشعرنا بان المظلومين والمستضعفين لا بقاء لهم في تلك المناطق هو بلوغنا خبر بان المجموعة الارهابية وعلى رأسهم المجرم السفاح عدنان يعقوب المشهداني سيتم اطلاق سراحهم مقابل مبلغ من المال ! يستطاب به من قبل من تزعم حماية المظلومين وعوائل الشهداء واذا بهم يكرمون المسيء والجاني ويضيعون حق المجني عليه ومن سفك دمه ظلما وعدوانا .

فانا اناشد الحكومة العراقية بان تكون للضالم خصما وللمظلوم عونا وان تنال من المجرمين وانزال اقصى العقوبات بهم واخذ حق الابرياء الذي انتهكت حرمتهم وسفكت دمائهم لا لشيء ولكن كونهم رفظوا ان يداهنوا الارهاب والذين يريدون ان يعيثوا بالعراق فسادا وارادوا ان يعيشوا بسلام كسائر الشعوب الاخرى, فهل انصاف الشهداء وعوائلهم يتم بهذه الطريقة ان يكافأ المجرم باطلاق سراحه وان يتلوع اطفال لشهيد بحرقة التيتم والحرمان ... فنحن نبث شكوانا الى الحكومة العراقية للاسراع في ايقاف والحد من هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد امننا وحياتنا وان تتخذ موقفا عاجلا بحق هذه المجموعة الارهابية المجرمة .....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك