عمار البياتي
انجلت غيوم الويلات والثبور بعد سقوط اعتى طاغية زمانه واستبشر الشعب خيرا وانظاره توجهت الى تغير مسار حياته نحو الاحسن والرقى الى مستوى يجعله كنظائره من الشعوب الاخرى ولكن يبدوان الشعب العراقي كتب عليه العيش تحت غيمة اخرى سوداء حبلى بالماسي وصبت جام غضبها عليه وتتوعده بين الفينة والاخرى بالشر والذل الا وهي شبح الارهاب المظلم الذي ادخل الهم والغم لكل بيت من بيوتات العراقيين , واليوم نطرق اسماع الحكومة العراقية مستنجدين بها من شرذمة وزمرة ارهابية ماجنة في حي الجهاد احدى احياء بغداد كوني والد الشهيد المظلوم صفاء محسن علي الذي اغتيل على يد زمرة ارهابية في تلك المنطقة سنة 2005 وترك وراءه عائلة متكونة من امرأة هشم الارهاب مستقبلها وحياتها وكذلك طفلين بعمر الورود حرمهم الارهاب الدموي من العطف الابوي ,
فمن لهذه العائلة المنهمكة المحطمة الا الله سبحانه وتعالى وما ان مرت على الحادثة سنة ونصف الا ونرى المجموعة الارهابية التي ارتكبت الجريمة النكراء بحق ولدي المظلوم تظهر على شاشة التلفاز وتعترف بقتله فما ان سمعت الخبر وسارعت بالذهاب لرفع دعوى ضدهم في مديرية الجرائم الكبرى لكي ينالوا جزائهم العادل ولكن الامر الذي يدمي القلب ويندى له جبين الانسانية ويشعرنا بان المظلومين والمستضعفين لا بقاء لهم في تلك المناطق هو بلوغنا خبر بان المجموعة الارهابية وعلى رأسهم المجرم السفاح عدنان يعقوب المشهداني سيتم اطلاق سراحهم مقابل مبلغ من المال ! يستطاب به من قبل من تزعم حماية المظلومين وعوائل الشهداء واذا بهم يكرمون المسيء والجاني ويضيعون حق المجني عليه ومن سفك دمه ظلما وعدوانا .
فانا اناشد الحكومة العراقية بان تكون للضالم خصما وللمظلوم عونا وان تنال من المجرمين وانزال اقصى العقوبات بهم واخذ حق الابرياء الذي انتهكت حرمتهم وسفكت دمائهم لا لشيء ولكن كونهم رفظوا ان يداهنوا الارهاب والذين يريدون ان يعيثوا بالعراق فسادا وارادوا ان يعيشوا بسلام كسائر الشعوب الاخرى, فهل انصاف الشهداء وعوائلهم يتم بهذه الطريقة ان يكافأ المجرم باطلاق سراحه وان يتلوع اطفال لشهيد بحرقة التيتم والحرمان ... فنحن نبث شكوانا الى الحكومة العراقية للاسراع في ايقاف والحد من هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد امننا وحياتنا وان تتخذ موقفا عاجلا بحق هذه المجموعة الارهابية المجرمة .....
https://telegram.me/buratha