الباحث عمار العامري ماجستير تاريخ اسلامي
الإرهاب هو السلاح الذي استخدمه أعداء العراق وبناءه السياسي من اجل تقويض العملية السياسية في العراق وإرجاعه إلى المربع الأول والحكم الأوحد وإعادة أساليبهم العدوانية لاسيما التهجير والترحيل والتطهير العرقي والمقابر الجماعية والبطش والسجون والإبادة ومن اجل ذلك يحاول الإرهابيين من جماعات القاعدة والصدامين ومنافقي خلق الإيرانية القيام بإعمال إجرامية يذهب ضحيتها العشرات من أبناء الشعب العراقي لا لسبب ألا لأجل عودة التسلط والجور والحرمان.
لذلك تراهم ينفذون إعمالهم الإرهابية وبنفس الوقت يستخدمون أسلوب أخر للإرهاب وهو إلصاق التهم بإحدى القوى السياسية وهي منظمة بدر التي حاربت النظام البائد وستبقى تحارب كل معتدي على العراق والعراقيين وقدمت التضحيات والقرابين من اجل ذلك إلا إن أعلام الجهات الإرهابية وبحرفية عالية ودعم مالي كبير يحاول أن يذبح الضحية ويتهمها بقتل نفسها. وأخر اتهام قامت به العصابات الإجرامية هو تنفيذها وعلى مدى أسبوع تقريبا تزامناً مع إحياءهم لذكرى تشكيل عصابة البعث في مقاهي دمشق - حسب أدبيات تنظيمهم - وفي محاولة بائسة أرادوا إلصاق التهمة بإحدى القوى السياسية المجاهدة وهي منظمة بدر الظافرة والتي ظلت تفضح إعمالهم الإجرامية وكتشف عن زيف ادعاءهم.
فجاءت محاولة تفجير حسينية الزهراء - عليها السلام- في كركوك لتفضح إجرام الإرهابيين عندما اتضح أن العنصر الذي فشل في تفجير نفسه داخل الحسينية هو من عناصر عصابة القاعدة المغرر بهم باعتباره يافع أغوته أدعاة الظالمين من الذين يريدون إرباك الوضع الأمني والسياسي في العراق وظهر انه يحمل الجنسية السورية وهذا ما يفند كل افتراءات الأعداء وانه مجند من قبل القاعدة للعمل الإعلامي الالكتروني وبعد أن أنهى عمله أغواه الشيطان ليكون من حطب النار لكن الله-عز وجل- أراد به أن يكشف حقيقة الجهات العربية والوسائل الإعلامية غير الدقيقة في عملها أمثال وكالة رويتر وصحيفة الشرق الأوسط وقناة الحرة المتورطة بالجريمة واللواتي حاولن تزيف الحقيقية إمام الرأي العام وتوجيه التهم للقوى السياسية الفاعلة في بناء العراق الجديد رغم نفي الجهات الأمنية العراقية لهذه الادعاءات وكشف من وراء تلك العمليات الإرهابية وهم القاعدة والصدامين.
https://telegram.me/buratha