المقالات

حسينية الزهراء تعلن براءة منظمة بدر وتفضح هوية الارهاب

1270 12:25:00 2009-05-13

الباحث عمار العامري ماجستير تاريخ اسلامي

الإرهاب هو السلاح الذي استخدمه أعداء العراق وبناءه السياسي من اجل تقويض العملية السياسية في العراق وإرجاعه إلى المربع الأول والحكم الأوحد وإعادة أساليبهم العدوانية لاسيما التهجير والترحيل والتطهير العرقي والمقابر الجماعية والبطش والسجون والإبادة ومن اجل ذلك يحاول الإرهابيين من جماعات القاعدة والصدامين ومنافقي خلق الإيرانية القيام بإعمال إجرامية يذهب ضحيتها العشرات من أبناء الشعب العراقي لا لسبب ألا لأجل عودة التسلط والجور والحرمان.

لذلك تراهم ينفذون إعمالهم الإرهابية وبنفس الوقت يستخدمون أسلوب أخر للإرهاب وهو إلصاق التهم بإحدى القوى السياسية وهي منظمة بدر التي حاربت النظام البائد وستبقى تحارب كل معتدي على العراق والعراقيين وقدمت التضحيات والقرابين من اجل ذلك إلا إن أعلام الجهات الإرهابية وبحرفية عالية ودعم مالي كبير يحاول أن يذبح الضحية ويتهمها بقتل نفسها. وأخر اتهام قامت به العصابات الإجرامية هو تنفيذها وعلى مدى أسبوع تقريبا تزامناً مع إحياءهم لذكرى تشكيل عصابة البعث في مقاهي دمشق - حسب أدبيات تنظيمهم - وفي محاولة بائسة أرادوا إلصاق التهمة بإحدى القوى السياسية المجاهدة وهي منظمة بدر الظافرة والتي ظلت تفضح إعمالهم الإجرامية وكتشف عن زيف ادعاءهم.

فجاءت محاولة تفجير حسينية الزهراء - عليها السلام- في كركوك لتفضح إجرام الإرهابيين عندما اتضح أن العنصر الذي فشل في تفجير نفسه داخل الحسينية هو من عناصر عصابة القاعدة المغرر بهم باعتباره يافع أغوته أدعاة الظالمين من الذين يريدون إرباك الوضع الأمني والسياسي في العراق وظهر انه يحمل الجنسية السورية وهذا ما يفند كل افتراءات الأعداء وانه مجند من قبل القاعدة للعمل الإعلامي الالكتروني وبعد أن أنهى عمله أغواه الشيطان ليكون من حطب النار لكن الله-عز وجل- أراد به أن يكشف حقيقة الجهات العربية والوسائل الإعلامية غير الدقيقة في عملها أمثال وكالة رويتر وصحيفة الشرق الأوسط وقناة الحرة المتورطة بالجريمة واللواتي حاولن تزيف الحقيقية إمام الرأي العام وتوجيه التهم للقوى السياسية الفاعلة في بناء العراق الجديد رغم نفي الجهات الأمنية العراقية لهذه الادعاءات وكشف من وراء تلك العمليات الإرهابية وهم القاعدة والصدامين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2009-05-15
كل الشعب العراقي يعلم ان منظمه بدر الظافره هي الجهه الوحيده التي بقيت وفيه لخطها ولمحاربتها للظلم والبعثيه والنواصب...فمهما حاولوا التظليل فكلها محاولات مكشوفه وباءت وستبوء بالفشل..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك