د. احمد مبارك
يظهر ان ال سعود انتفعوا كثيرا من فكرة الانكشارية العثمانية وفكرة الانكشارية التي قامت في عهد السلطان سليم العثماني على سرقة او شراء او اغتنامهم واختطافهم الرقيق من روسيا وافغانستان واقام لهم السلطان سليم معسكرات للتربية العسكرية ثم تربيتهم تربية دينية على الطريقة البكتاشية ثم اقامت جيش لايعرف شيئا عن عائلته ولا يتوالى غير السلطان العثماني ، هذه الفكرة استثمرها ال سعود لانشاء انكشارية او بكتاشية جديد تقوم على نفس المبدأ لكنها تختلف من حيث المنصب او الوظيفة وتقوم الفكر السعودية التي عمل عليه الملك خالد على سلب واختطاف او شراء الرقيق من سوق النخاسة الموجود لحد الان في المملكة العربية السعودية وتربيتهم في معالهد خاصة سلفية يتخرجون من بعدها ليس جندرما على الطريقة العثمانية بل ائمة جوامع ودعاة للمذهب السلفي
ويبدو ان هذا الجيل اليوم تسنم مناصب عالية على شاكلة ولاة بغداد الانكشاريين او المماليك في مصر وهؤلاء المماليك الذين حكموا الولايات الاسلامية كبغداد والبصرة والموصل ومصر والسودان وسوريا اليوم بدأ الانكشاريون يحكمون الحرم المطهر في مكة المكرمة وصار بعضهم مفتي اعلى في المملكة العربية السعودية وهؤلاء شرهم كشر الانكشارية واسلوبهم في القتل والدمار كاسلوب الانكشارية الذين عرفوا في اراقة الدماء وارتكاب المجازر في البلاد الاسلامية حيث ظهر اليوم هذا الجيل من الانكشارية او المفتيين في السعودية من امثال عادل الكلباني وبن جبرين وهم لايعرفون ابا لهم غير سيدهم " الملك المعظم خادم الحرمين الشريفين " او خائن الحرمين كما كان يسميهم شبيههم الاخرق صدام وصاروا اليوم يتحكمون في الفتيا في المملكة العربية السعودية ولعل من الجدير ذكره ان الكلباني لا يعرف منه والده وما هي عائلته وهو من ضمن الرقيق الخصيان الذين اشتراهم الملك الخالد للخدمة في بيته ثم ما ان قدحة لديه فكرة الانكشارية وبما انه لايحتاج لمحاربيينت فالبدو الذين ادمنوا الاغارة والقتل والسلب يستطيعون الاغارة والقتل والفوز في الحروب لذا وجد من الافضل ان يجعل من هذا الكلباني ومن غيره طبقة تعلم اهل الجزيرة المبدأ السلفي لانه كان يؤمن ان البدو الذين لحقوا للقتال لايريدون التبحر في العلوم الاسلامية ويكفيهم ان ينهبوا ويسلبوا لذا حاول ان يصنع طبقة من العلماء لاتؤمن الا بامامة ابن تيمية وعبد الوهاب
واريد ان اضع ملاحظة دقيقة تقوم على ان الفكرة في الحقيقة لم تكن فكرة الملك خالد وانما فكرة السفير البريطاني الذي كان موجودا في مكة انذاك وان الذي نفذها هو الملك خالد وعادل الكلباني ما هو الا ثمرة سيئة من ثمرات فكرة الانكشارية الجدد وان من الطبيعي ان يكفروا الشيعة فهم قادمون اي الكلباني قادم من عائلة يهودية تعيش على ساحل المحيط الاطلسي في جمهورية النيجيريا من عرق الكانوري أو قبيلة البرنو (ويسمَون في لغة الهوسا "بـِري بـِري") وهي مجموعة عرقية تقطن ولاية بورنو، وعاصمتها الإدارية (ميدوقوري) ويطلق عليها السكان المحليون إسم (يروا)ويقطن بعض أبناء هذه القبائل أيضا أنحاء من ولاية يوبي شمال شرق نيجيريا ويتحدثون لغة الكانوري، التي تنتمي لعائلة اللغات النيلية الصحراوية.
وهناك متحدثون بهذه اللغة في النيجر والكاميرون والسودان وتشاد اليوم بيع عادل الكلباني بعد ان سرقه قطاع الطرق من والدته حيث ان تجارة الرقيق كانت سائدة هناك وبيع في سوق النخاسة في السعودية اشتراه محمد با زرعة ثم اهداه با زرعة اكبر تجار البن في المملكة الى الملك خالد في نهاية عمره ليعمل في بيت الحريم ثم احبه الملك خالد فقرر ان يدخله في مدرسة خاصة ليتعلم العلوم الدينية السلفية
https://telegram.me/buratha