المقالات

رسالة الحكيم قراءة خارجية

1210 18:52:00 2009-05-12

د. شروق البغدادي

ارسل السيد الحكيم يوم امس رسالة خاصة في شكلها الموضوعي الى منظمة بدر ومن المعروف ان مثل هكذا رسائل الخاصة الموجهة الى فصيل من فصائل تيار معين او حزب من الاحزاب لا يتم عرضها للاعلام وتبقى من اسرار اي حزب من الاحزاب كما هو النظام الداخلي للحزب او مصادر تمويل الحزب لكننا نجد ان اعلام المجلس الاعلى تداول الرسالة وعرض فقراتها كما جاء وهو سابقة لم تحدث في اي حزب وانا هنا وكما هو مؤشر في العنوان لا اريد الخوض في مواضيع وفقرات الرسالة وساتحدث في وقت لاحق عن فقرات الرسالة من وجهة نظري ولكن الان ساتحدث عن اسباب نشرها كما اقرئها ومن حق الجميع ان يقرأ وفي قرائتي ان هذه الرسالة (رسالة ) وليس ( بيانا ) لان البعض قد يفهم انها بيان والفرق بين الاثنين واضح فالبيان يكتب للنشر

 اما الرسالة فتكتب للوضع الداخلي في اي مؤسسة ثانيا ان البيان يكتب للداخل والخارج اي منهم داخل الاطار السياسي او خارجه اما الرسالة فتكتب لمن هم داخل الوسط او الاطار السياسي المعيين في اي مؤسسة من المؤسسات اما ليس اعلن الاعلام هذه الرسالة ففي ظني ان هذا يدل على شفافية هذا التيار ولعلي هنا اريد الاشارة الى اني انتمي الى مجتمع ادمن البحث عن الاشاعة ولعل هذا التيار اراد ان يعلن الرسالة حتى لا تنطلق غدا اشاعات كثيرة كما هو حال اعداء او الحاقدين على هذا التيار الذين يريدون اي قشة كي يشوهه لذا وجد التيار ان يثير كل الضبابية التي قد تكتنف اجتماع قيادات المجلس الاعلى وبدر مع زعيمهم الحكيم فقرر التيار نشر ما توصل او مادار في الاجتماع ولعل نشر الرسالة يعني انه جواب لمن تحدث عن انشقاق في تيار شهيد المحراب ( اي الاشاعات التي اوردتها بعض الصحف التي تعتبر حرفية او موضوعية مع الاسف عن انشقاق منظمة بدر ) ونجد ان تيار شهيد المحراب بدأ الان لايسكت على الاشاعات التي كانت في السابق تلصق به دون ان ينبري احد للدفالع عنه سواء من خارج التيار او داخله لانه كان يرى ان رد الاشاعة قد يزعج الاخرين لذا اراد تيار شهيد المحراب وخلال الفترة السابقة ان يستوعب الاكاذيب التي تلفق ضده لان حزب في راي مؤدب وينظر لنفسه على انه ام الولد التي من واجبها ان تسكت او تغض الطرف عن تخبطات اولادها الصغار وتحاول ان تعلمهم الصحيح باسلوب الحسنان عليهما السلام في تعلمهما للشيخ الكبير ( الوضوء ) في الرواية المشهورة عندنا نحن الشيعة ولعلنا كنا نجد في سكوت المجلس الاعلى وبدر عن تلك الاشاعات ترفعا عن الرد وكنا نحمل عليهم عدم الرد وننتقده ونحن الان نجد في الرد شيئا يضع النقاط على الحروف كما يدل دلالة واضحة على مدى شفافية هذا التيار في عرضها لكل مايجري فيه كما انه يريد ان يذكر كوادره وانصاره بان طريقهم القديم في حمل هموم المحرومين لايزال واجبا شريعيا يتحملونهم فان فترة الدولة لا تختلف عن فترة المعارضة في حماية المظلوم ورفع المثل العليا والمختلف فقط هو كيفية ادارة الدولة باسلوب اسلامي يقدم نموذجا جديدا للحكومة الاسلامية وان المباديء القديمة المثل العليا يجب ان تبقى في هذا التيار العريق فهي رسالة لاتباعه من جهة ورسالة اخرى للشارع العراقي بان هذا الحزب لايزال يسير على خط المرجعية خط الاخلاق الحميدة قبل الرئاسة والترؤس وهو صفحة من صفحات الوضوح السياسي وبادرة لم يرقى لحد الان اي حزب او تيار ان يبدءها غير تيار شهيد المحراب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد الاسدي
2009-05-13
بسمه تعالى بحمد الله سبحانه وتعالى سيظل خط شهيد المحراب بمؤسساته الفاعلة في المجتمع العراقي على وضوح وشفافية عالية في التعامل وهذا ما تعلموه من سيدهم وقائدهم شهيد المحراب والجمعة الدامية . خط رسمه واوضح نقاطه وجاء بعده الاخ القائد الكبير السيد الحكيم ليكمل المشوار _نسال الباري اان يعافيه ويشافيه ليمكل الطريق بحفظ الله ورعايته انه سميع مجيب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك