حسين الصافي
تشهد مدن العالم الإسلامي هذه الأيام موجة غضب عارمة على الفتاوى الأخيرة التي أطلقها إمام المسجد الحرام عادل الكلباني اتهم فيها المذهب الشيعي باتهامات باطلة وافتراءات لا أساس لها من الصحة . وأفادت مصادر من داخل السعودية انه تم تشكيل وفد من الشباب الشيعة في السعودية للقاء الكلباني وبصورة سرية وخلال اللقاء عبر الشباب عن استياءهم لتصريحات الكلباني مطالبين إياه بالاعتذار الرسمي عن ما قاله وتأسف الكلباني عن الاعتذار وطالب الشيعة إلى تفهم موقفه وانه يعرف جيدا تبعات حديثه لكن أجبر من جهات لم يسمها على الحديث بهذه الصورة واعتبر مختصون في الشأن السعودي أن السعودية منزعجة من تحركات البابا في الشرق الأوسط ودعوته للسلام والتسامح كون ذلك سيضر بالمصالح السعودية الأمريكية كون أمريكا ستجد بلدان بديلة لمصالحها أفضل من السعودية
وكذلك خشية السعودية الكبير من عراق آمن مستقر ومزدهر تمارس فيه الأقليات حرياتها وسيعتبر حينها العراق الدولة الأولى في الشرق الأوسط تمارس فيه الأقليات حرياتها بشكل كامل كما بين الكلباني أن السعودية منزعجة جدا من الدور الكبير للمرجعية الدينية في النجف الاشرف حيث تعمل على جرها إلى ساحة الفتن الطائفية كما تسعى السعودية إلى مخطط لإثارة الفتنه الطائفية بالعراق لتمكنها من القضاء على مسيحي العراق وإثارة الرأي العام لتبين للعالم أن الحكم العادل لايتم إلا بوجود حكام سنة كون العراق هوة الدولة العربية الوحيدة التي تتمتع بحكم شيعي بعد أن صالة وجالة الحكام السابقين في هذا البلد وعلقوا أجساد الشيعة على أعمدة الكهرباء والأشجار وهدموا مقدساتهم واغتصبوا نساءهم والسعودية لم تحرك ساكنا .
https://telegram.me/buratha