المقالات

الكلباني : ما قلته قد أجبرت عليه من قبل جهات لا علاقة لها بالدين

1617 14:58:00 2009-05-12

حسين الصافي

تشهد مدن العالم الإسلامي هذه الأيام موجة غضب عارمة على الفتاوى الأخيرة التي أطلقها إمام المسجد الحرام عادل الكلباني اتهم فيها المذهب الشيعي باتهامات باطلة وافتراءات لا أساس لها من الصحة . وأفادت مصادر من داخل السعودية انه تم تشكيل وفد من الشباب الشيعة في السعودية للقاء الكلباني وبصورة سرية وخلال اللقاء عبر الشباب عن استياءهم لتصريحات الكلباني مطالبين إياه بالاعتذار الرسمي عن ما قاله وتأسف الكلباني عن الاعتذار وطالب الشيعة إلى تفهم موقفه وانه يعرف جيدا تبعات حديثه لكن أجبر من جهات لم يسمها على الحديث بهذه الصورة واعتبر مختصون في الشأن السعودي أن السعودية منزعجة من تحركات البابا في الشرق الأوسط ودعوته للسلام والتسامح كون ذلك سيضر بالمصالح السعودية الأمريكية كون أمريكا ستجد بلدان بديلة لمصالحها أفضل من السعودية

وكذلك خشية السعودية الكبير من عراق آمن مستقر ومزدهر تمارس فيه الأقليات حرياتها وسيعتبر حينها العراق الدولة الأولى في الشرق الأوسط تمارس فيه الأقليات حرياتها بشكل كامل كما بين الكلباني أن السعودية منزعجة جدا من الدور الكبير للمرجعية الدينية في النجف الاشرف حيث تعمل على جرها إلى ساحة الفتن الطائفية كما تسعى السعودية إلى مخطط لإثارة الفتنه الطائفية بالعراق لتمكنها من القضاء على مسيحي العراق وإثارة الرأي العام لتبين للعالم أن الحكم العادل لايتم إلا بوجود حكام سنة كون العراق هوة الدولة العربية الوحيدة التي تتمتع بحكم شيعي بعد أن صالة وجالة الحكام السابقين في هذا البلد وعلقوا أجساد الشيعة على أعمدة الكهرباء والأشجار وهدموا مقدساتهم واغتصبوا نساءهم والسعودية لم تحرك ساكنا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2009-05-15
مهما ينبح الكلباني او غيره...فقد عاد العراق الى اهله الحقيقين اتباع مذهب اهل البيت مع مراعاه حقوق الاقليه السنيه التي تؤمن بالعراق ولا تبيعه الى 22 دوله عربيه بحجه القومجيه وكذلك ضمان حقوق الاقليات الاخرى التي اثبتت ولاءها للعراق ولا شائبه حولها مطلقا مثل الصابئه والايزيديه والكرد والمسيحيين الذين كان شعارهم العراق وفقط العراق
علي الياسري
2009-05-12
برضوان من الله وبفضل الاضرحة المقدسة والدماء الزكية الطاهرة التي اريقت على ارض العراق على ايدي الطغاة 000 وبعد صبر طويل عاد العراق الى اهله 000 فأصبح بحق عراق الجميع 00 عراق كل شريف يريد ان يعيش بعزة وكرامة00 اما حثالات العرب الذين ابغضهم العراق الجديد فسوف تنهار عروشهم كما انهار عرش بطل العروبة وحامي بوابتهم الشرقية00 موتوا في غيكم ياحثالات وياعبيد اليهود والامريكان000
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك