بقلم الكوفــــــــي
ليس هذا المقال الاول ولن يكون الاخير ومهما كانت التهديدات التي تصلنا من هنا او هناك فاننا لن نتخلى عن حقوقنا المشروعة ، نعم لقد استطاعت بعض القوى ان تهمش السجناء السياسيين وتجمد حركتهم بطرق شتى ، الحكومة العراقية كان لها دورا محوريا في عزل هذه النخبة التي ضحت بالغالي والنفيس والسبب الحقيقي وراء ذلك هوعدم ولاء السجناء لها او الارتباط بها حزبيا ،
عندما تقوم الحكومة بتنصيب وزير الشباب المرتبط بها حزبيا مديرا للمؤسسة بحجج مفتعلة ماهو الا دليل على تغييب السجناء وعزلهم بحجة عدم مقدرتهم على ادارة هذه المؤسسة ، كما اننا نستغرب من التعامل الذي يتعامل به هذا الوزير من خلال التهديدات التي تصل المؤسسات الفرعية في المحافظات بين الحين والاخر بحيث وصل الحد ان كل من يصرح الى اجهزة الاعلام باي تصريح فسوف يحرم من وظيفته وكأننا في عهد النظام البائد المقبور ، لذا نرى من الضروري ان تقوم الحكومة العراقية بتسليم المؤسسة الى اهلها وتنفيذ وتفعيل القرارات التي باتت شبه معطلة ، كما اننا نطالب المؤسسة الام وجميع مؤسسات السجناء السياسيين في جميع المحافظات ان تعمل بجد واجتهاد على عزل وزير الشباب من منصبه في ادارة المؤسسة والاخذ بزمام الامور وتفعيل دورها في المجتمع وحضورها في جميع المحافل واظهار مظلوميتها بالطرق المشروعة التي كفلها الدستور العراقي ، يجب على السجناء السياسيين ان يتحركوا في جميع الاتجاهات بما في ذلك تنظيم مظاهرات سلمية تضغط على اصحاب القرار في الدولة العراقية ومطالبتها بتفعيل جميع القرارات التي اقرها البرلمان العراقي وكفلها الدستور ،
كما ندعوا ونطالب المؤسسات بعقد ندوات ومؤتمرات صحفية وتنسيق متواصل لتكشف حقيقة ماتعرض ويتعرض له السجناء السياسيين من اجحاف وتهميش من قبل الجهات التي تاجرت باسمائهم بالامس واليوم هي من تقف ضدهم للاسباب التي ذكرنا قسما منها اعلاه .
https://telegram.me/buratha