المقالات

من هو ابو عمر البغدادي وما هو اسمه سؤال نوجهه للسادة المسؤولين

1590 18:12:00 2009-05-11

بديع السعيدي

الظاهر هنالك تعمد من قبل السلطه العراقيه في انها تظهر بعده اشخاص يعلنون بان البغدادي اسمه كذا وكذا فمرة قالوا عنه انه حامد الزاوي ومرة اخرى اظهروه لنا على اساس انه احمد واليوم شيروان الوائلي يظهر لنا بتصريح ان اسمه معد وغدا الله اعلم ماذا سيكون اسمه عند مسؤول اخر -البعض يشكك احيانا بان شخصية عبد الله بن سبا ليست واقعيه ولقد ثبت لي ذلك الان ايضا فشخص موجود حاليا في الحياة عندنا وتم القبض عليه من قبل اجهزتنا وبشحمه وبلحمه وكل شخص يعطيه اسما مختلف عن الاخر فكيف عن شخص وهمي تحدثت عنه الاساطير بانه حقيقة او خيال كعبد الله بن سبا هذا او غيره

وطبعا ليس بالشئ الغريب ان يظهر لنا شخصا من هؤلاء ويقول في يوم من الايام بان قائد جند السماء ليس اسمه ضياء الكرعاوي ويعطون له اسم اخر واخر الى ان يصبح هنالك لغط في الامور باذهان الاخرين وباذهان من يريدون كتابة التاريخ بصورة صادقه وصحيحة او يقولون لنا بان صدام حسين ليس هذا اسمه وليس من قرية العوجه وجائز يعتبرونه من الناصريه وقد عاش وترعرع في اهوار الجبايش وكان يمتلك الكثير من الجاموس وهكذا

او يخرج لنا شخص ويقول بان عزت الدوري ليس من تكريت وانما من السليمانيه وانه كان يبيع الثلج في الناصريه وقد التقى مع صدام في الجبايش عن طريق الصدفة ليقوم بمساعدته بالانظمام لحزب البعث وهكذا –المساله معروفة لدينا كشعب اصبحت الان و من خلال هذه التخبطات لمسؤولينا بان هنالك شئ غامض بالمساله ويوجد هنالك احتمالين اثنين لا ثالث لهما اما ان يكون البغدادي هذا شخصية وهميه ولم يكن موجودا اصلا او هنالك صفقات سريه لاطلاق سراحه من خلال ايهام الناس بانه صاحب الاسم الذي تم التصريح به اخر مره وقد تمت محاكمته واعدامه بحجة انه البغدادي بينما هو لشخص اخر اسمه معد الذي هو ارهابي بالفعل ولكن ليس هو البغدادي وما الايام القادمة الاانها الكفيلة بكشف المستور الذي للاسف الشديد يتعمد مسؤولينا باخفاء الحقائق عن الشعب والتلاعب باعصابه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2009-05-12
المحترم كاتب المقال ان كان الامر على هذا المدعو البغدادي او غيره من (الاخوة الارهابيين)فالامر كلش هين فنحن في السنة السادسة على زوال الطاغية ونظامه ولازال الشعب وحكومته بين رافع وكابس ولا نعرف مالذي يجري من حولنا اهي مرحلة كباقي مراحل التاريخ الاسود لحكومات العراق عندما تنتهي حقبة مظلمة تبدأ التي تليها بكل مايتمنى المرء وبالتدريج يسود الظلم وتبدأ حقبة اظلم من التي سبقها ام هي ارهاصات لحقبة زمنية يتمناها كل الخيرين على الاقل لتقر ولو قليل عيون المظلومين عبر هذا التأريخ المشؤوم الامل بالله كبير
زهراء محمد
2009-05-12
لاوالمصيبه طلع هذا المجرم من الحرس الجمهوري الجبان اي من البعثيه القذرين يجب من الحكومه الان ان تقطع جسده القذر الى قطع كل قطعه في احد اركان حدودالعراق ليكن عبرة للمجرمين البقيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك