المقالات

مقالة ريسان: نموذج متميز للنهج البعثي!!


بقلم فائز التميمي.

كتب ريسان الحسناوي مقالة متملقة في صوت العراق بعنوان:" ذكاء المالكي بؤأهُ عرشاً يستحقه" . ولم يكن موضوعياً فلم يكن المضمون يشبه العنوان وهو لم يتكلم عن ذكاء السيد المالكي ( ومن لا يفرح أن يكون رئيس وزراء العراق ليس ذكيا فحسب بل عادلاً أيضاً) بقدر ما بث حقده على بدر والمجلس وأكاد أجزم لو أن رئيس الوزراء كان من المجلس لقال عنه نفس الشيء !! لماذا لأن كلامه بدون دليل بل رمي تهم وتملق رخيص أرخص منه شخصية صاحبه.

وليس غرضي في هـذه المقالة الرد على ماكتبه ريسان الحسناوي بل هو لرسم الخطوط العامة للنفس البعثي في التعامل والتفكير. وليس شرطاً أن يكون الكاتب بعثياً ولكن قد يكون لديه نهج البعث في التعامل. فما هو هـذا النهج الـذي نلاحظه عند مقالات كثيرة لسنا بصدد ذكر أسماء أصحابها لأن الغرض ليس الاشخاص بقدر ما غرضنا هو جوهر المقالة.فماهي هـذه المواصفات البعثية بإمتياز:(1) التملق لولي الأمر بغض النظر عمن يكون.(2) إضفاء كل صفات الصلاح والـذكاء والكفاءة على ولي النعمة ومن بيده القوة.لأن هولاء المتملقين كانوا تعودوا على القائد الضرورة ويجب أن يجدوا لهم قائداً ويخترعوا لهم ويصنعوا لهم حتى لو كان الشخص الموما إليه غير ملتفت الى ذلك الأمر.(3) ولو إكتفى هـذا النهج البعثي بهـذا لقلنا لابأس عسى أن يتسلق بتملقه منصباً أو ترمى إليه صرار أموية أو عباسية أو بقايا عظام موائد الممدوحين .لأن النهج البعثي نهج ذليل ويشعر بالمهانة من كثرة ما تعرض له من الإستعباد والتحقير من قبل صدام وأخوانه وأولاده وعشيرته.المشكلة هو في ذم الآخرين بمساحة من الحقد لا يتخيلها إلا من دخل معتقلاً في الأمن العامة حيث حقد جلاوزة الأمن ونهجهم وثقافتهم.(4) أن النهج البعثي نهج مغالط فهو يكـذب كحيوان بل أضل من الحيوان بالله عليكم متى حكم المجلس الأعلى العراق فرؤساء الوزراء منـذ خمسة سنين من حزب آخر. أما مجالس المحافظات فلم يكن لها صلاحيات بحيث نقول أنهم حكموا خلال الأربعة سنين وفشلوا!!.(5) النهج البعثي هو في ترديد نفس الإسطوانات المشروخة والإشاعات الحاقدة وهي بعثية بكل أكاذيبها. وهي تحقد على بدر والمجلس ليس لأنه مثلاً على فرض فشلهم في مسيرة سياسية بل لأنهم كانوا بالمرصاد لصنمهم صدام وحزبه.

وأخيراً أقول لريسان:لو كل كلب عوى ألقمته حجراً خلص يا ريسان حجار الوطية!!وأتحداك أن تثبت أنك تحب فعلاً رئيس الوزراء إذن دلـّه على المفسدين والسارقين وكن له عوناً فهو لا يريد المدح على الفاضي ومحاولة شق صفوف الأخوة في الدعوة والمجلس إذا كانت نيتك لله ورسوله! ولو أنا شخصياً أشك في ذلك وأن غرضك هو تحكيم أي حزب معادي لصدام مرة بالتملق والمدح واخرى بالـذم والقدح.!! إلاّ اللهم أن تكون أنت من المفسدين !! وأنا أعـذرك فقد فقدت مهنة كتابة التقارير الحزبية الحاقدة فوجدت من الإنترنيت فسحة لتفرغ حقدك.فكد كيدك وأسع سعيك ! وفي الإمتحان يُكرم المرء أو يُهان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك