المقالات

مقالة ريسان: نموذج متميز للنهج البعثي!!

1212 12:26:00 2009-05-11

بقلم فائز التميمي.

كتب ريسان الحسناوي مقالة متملقة في صوت العراق بعنوان:" ذكاء المالكي بؤأهُ عرشاً يستحقه" . ولم يكن موضوعياً فلم يكن المضمون يشبه العنوان وهو لم يتكلم عن ذكاء السيد المالكي ( ومن لا يفرح أن يكون رئيس وزراء العراق ليس ذكيا فحسب بل عادلاً أيضاً) بقدر ما بث حقده على بدر والمجلس وأكاد أجزم لو أن رئيس الوزراء كان من المجلس لقال عنه نفس الشيء !! لماذا لأن كلامه بدون دليل بل رمي تهم وتملق رخيص أرخص منه شخصية صاحبه.

وليس غرضي في هـذه المقالة الرد على ماكتبه ريسان الحسناوي بل هو لرسم الخطوط العامة للنفس البعثي في التعامل والتفكير. وليس شرطاً أن يكون الكاتب بعثياً ولكن قد يكون لديه نهج البعث في التعامل. فما هو هـذا النهج الـذي نلاحظه عند مقالات كثيرة لسنا بصدد ذكر أسماء أصحابها لأن الغرض ليس الاشخاص بقدر ما غرضنا هو جوهر المقالة.فماهي هـذه المواصفات البعثية بإمتياز:(1) التملق لولي الأمر بغض النظر عمن يكون.(2) إضفاء كل صفات الصلاح والـذكاء والكفاءة على ولي النعمة ومن بيده القوة.لأن هولاء المتملقين كانوا تعودوا على القائد الضرورة ويجب أن يجدوا لهم قائداً ويخترعوا لهم ويصنعوا لهم حتى لو كان الشخص الموما إليه غير ملتفت الى ذلك الأمر.(3) ولو إكتفى هـذا النهج البعثي بهـذا لقلنا لابأس عسى أن يتسلق بتملقه منصباً أو ترمى إليه صرار أموية أو عباسية أو بقايا عظام موائد الممدوحين .لأن النهج البعثي نهج ذليل ويشعر بالمهانة من كثرة ما تعرض له من الإستعباد والتحقير من قبل صدام وأخوانه وأولاده وعشيرته.المشكلة هو في ذم الآخرين بمساحة من الحقد لا يتخيلها إلا من دخل معتقلاً في الأمن العامة حيث حقد جلاوزة الأمن ونهجهم وثقافتهم.(4) أن النهج البعثي نهج مغالط فهو يكـذب كحيوان بل أضل من الحيوان بالله عليكم متى حكم المجلس الأعلى العراق فرؤساء الوزراء منـذ خمسة سنين من حزب آخر. أما مجالس المحافظات فلم يكن لها صلاحيات بحيث نقول أنهم حكموا خلال الأربعة سنين وفشلوا!!.(5) النهج البعثي هو في ترديد نفس الإسطوانات المشروخة والإشاعات الحاقدة وهي بعثية بكل أكاذيبها. وهي تحقد على بدر والمجلس ليس لأنه مثلاً على فرض فشلهم في مسيرة سياسية بل لأنهم كانوا بالمرصاد لصنمهم صدام وحزبه.

وأخيراً أقول لريسان:لو كل كلب عوى ألقمته حجراً خلص يا ريسان حجار الوطية!!وأتحداك أن تثبت أنك تحب فعلاً رئيس الوزراء إذن دلـّه على المفسدين والسارقين وكن له عوناً فهو لا يريد المدح على الفاضي ومحاولة شق صفوف الأخوة في الدعوة والمجلس إذا كانت نيتك لله ورسوله! ولو أنا شخصياً أشك في ذلك وأن غرضك هو تحكيم أي حزب معادي لصدام مرة بالتملق والمدح واخرى بالـذم والقدح.!! إلاّ اللهم أن تكون أنت من المفسدين !! وأنا أعـذرك فقد فقدت مهنة كتابة التقارير الحزبية الحاقدة فوجدت من الإنترنيت فسحة لتفرغ حقدك.فكد كيدك وأسع سعيك ! وفي الإمتحان يُكرم المرء أو يُهان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك