المقالات

نداء الى الغيارى لمناصرة الدعوى لالقاء القبض على الوهابي بن جبرين

1333 21:27:00 2009-05-10

ناهدة التميمي

الى كل الغيارى من الكتاب والكاتبات الذين لايخشون في الحق لومة لائم .. الى من تصدوا للارهاب باقلامهم ومواقفهم الشريفة .. الى الذين قادوا حملات من اجل نصرة الانسان العراقي المظلوم على مر الدهور .. الى من حملوا عبء المسؤولية في اطلاق حملات لنصرة اليتيم والارملة والعجزة والمعوقين والبؤساء من الشعب العراقي الى الذين قالوا كلمة الحق ولم يهابوا ولم يداهنوا ولم يراؤوا ولم يذعنوا ولم يخضعوا لابتزاز او اغراء بالمال ليسكتوا عن قول الحق .. الى كل هؤلاء من كتاب وقراء ومعلقين .. اوجه ندائي كامراة عراقية ولست كاعلامية ليناصروا الدعوى المقامة من قبل ثلة من الفتية العراقيين في المانيا لالقاء القبض على الداعية الوهابي الارهابي عبد الله بن جبرين قبل ان يفلت ويفر من العاصمة الالمانية التي وصل اليها مؤخرا ..وليقدم هو ومن على شاكلته من شيوخ الارهاب العواة الى المحاكم الدولية المختصة لتقتص منهم .. لانهم تسببوا بقتل وازهاق مئات الالاف من ارواح العراقيين وغير العراقيين البريئة ..

اقول لكل هؤلاء الاخوة الاعزاء .. من منكم لم يفقد عزيزا جراء التفجيرات والاحزمة الناسفة والمفخخات وعمليات الخطف والذبح والقتل على الهوية التي طالت العراقيين جميعا جراء هذه الفتاوى المفسدة والتي صدرت عن عتاة شيوخ الارهاب الوهابي وعلى راسهم الاعور الدجال بن جبرين .. من منكم لم يفجع بمنظر طفل رضيع احترق جسده الغض بنار الناسفات الارهابية الوهابي .. من منكم لم يذهل وهو يرى دور العبادة الموقرة في كل بلدان العالم تهدم وتدك دكا سواء كانت شيعية كما هو الحال في المراقد المقدسة للعسكريين والسنية كما حدث في مرقدي الامامين الجليلين ابو حنيفة والباز ابو صالح عبد القادر الكيلاني .. او مسيحية كما جرى في استهداف الكنائس المسيحية الامنة وقتل اهلنا من المسيحيين لان فتاوى بن جبرين وامثاله حللت دمهم وتهجيرهم .. من منكم لم يتالم وهو يرى العمال البسطاء الذين قصدوا باب الله طلبا للرزق من الفجر حتى ينتصف النهار لتحرق الشمس رؤوسهم من انتظار فرصة رزق قليلة تتطاير رؤوسهم في الهواء ودماؤهم تغطي الارصفة جراء تفجير ارهابي اجرامي عاتي ولم يعودوا الى بيوتهم واطفالهم وبدلا من ذلك عادت اشلائهم او انهم لم يجدوها اصلا ..

كل ذلك حدث ويحدث جراء فتاوى الارهاب الوهابي الذي حرض على قتل العراقيين وتفجيرهم سواء سنة كانوا ام شيعة ام كرد ام صابئة لان المفخخات لم تفرق بينهم وبين صغير او كبير .

يحاول الوهابية اليوم من خلال دبلوماسيتهم ومواقعهم تسويق شيخ الارهاب الوهابي بن جبرين على انه احد اقطاب واركان علماء السنة .. وهذا لعمري افتراء في افتراء .. لان علمائنا من السنة نعرفهم ونعرف اعتدالهم ونعرف منطقية وعقلانية تفكيرهم وقد قال عنهم الامام السيستاني انهم ليسوا اخوتنا بل انفسنا .. وبن جبرين وامثاله من شيوخ الارهاب والتكفير والتحريض على سفك الدماء والقتل والنحر لايمثلونهم .. بل هؤلاء شيوخ الوهابية التي تكفر وتبيح قتل كل من اختلف مع شريعتهم المتعصبة لدينا ثقة بان القضاء الالماني مسقل وانه لايخضع للسياسة والدبلوماسية وتقلباتها ولا لحسابات الربح والخسارة التجارية والاقتصادية في معاملة هكذا قضية تخص الانسانية جمعاء .

اذ ان خطر فتاوى بن جبرين وصحبه لم تطل العراقيين والشيعة فحسب بل شملت مدن ودول امنة امتد الفكر والارهاب الوهابي اليها .. وما هجمات الحادي عشر من سبتمبر في واشنطن ونيويورك ولا الهجوم الدامي في بالي ومدريد ولندن وباريس الا نتاج هذه الفتاوى التكفيرية الارهابية .. بن جبرين وفتاويه وفتاوى الوهابية خطر على السلم والامن الاوربي والعالمي اذ ان فتاواهم تبيح قتل المسيحيين لانهم كفرة في عرفههم وهي لاتقل خطرا عن اسلحة التدمير الشامل .وليعلم شيوخ الوهابية اليوم انهم امنون طالما ظلوا قابعين في مملكة الشر والارهاب والتكفير وسفك الدماء .. ولكنهم لن يكونوا امنين بعد اليوم اذا تحركوا شبر واحد خارج مملكتهم لان قضايا المظلومين ستلاحقهم وانين الضحايا سيقض مضاجعهم وصرخات الارامل والايتام الذين تسببوا في مأساتهم ستصيخ اسماعهم وتصم اذانهم.. سيلاحقون ويقاضون ويقتص منهم بهمة الغيارى وكل من اكتوى قلبه بارهابهم الشكر والعرفان الموصول لكل المواقع الشريفة التي تبنت القضية ودعمت الامر وللمزيد يرجى الاطلاع على الروابط التالية من رابطة حقوق الانسان في السعودية .. وموقع المرصد العراقي والبرلمان العراقي http://www.tahayati.com/Human_Rights/119.htmhttp://www.irqparliament.com/index.php?sid=6258www.baghdadtimes.net

د. ناهدة التميمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الدجيلي
2009-05-11
بارك الله بكي ايتها الاخت كاتبة المقال على حرصكي وحبكي وانتمائكي للعراق البلد الذي علم الدنيا دروسا في التعايش والمحبه والسلام 0 سيدتي لا اخفيكي فالحقيقه المره التي ينصدم بها الغيارى من الاصلاء النجباء الذين وضعوا الوطن بين حدقات عيونهم 0 هو ان الذين يتم القبض عليهم من الارهابيين الغدره يطلق سراحهم ويقدم لهم اعتذار رسمي من قبل اخوانهم من ضباط المخابرات واجهزت النظام القمعيه التي هي الان تهيمن على مقدراتنا من جديد بفعل المصالحه الوطنيه هل تعلمين يا سيدتي ان اجتثاث البعث اصبح اجتثاث ذوي الشهداء
sun
2009-05-11
التضامن هذا يجب ان ياتي من قناة العراقية او قناة فضائية لها صدى في الشارع العراقي وتطلع مظاهرات او اي اسلوب للتنديد وخصوصا استغلال الحشود الجماهيرية في صلاة الجمعة حتى يشكل ضغط قوي على سياسات المنطقة
أحمد الناجي
2009-05-11
السلام عليكم الإخوة المهجرين والمقيمين في ألمانيا نتمنى أن تتظاهروا أمام المكان الذي يسكن فيه هذا المجرم وأكيد هو مستشفى لأن هذا المجرم الأعور وصل أرذل العمر ومازال يمارس دوره في القتل للأبرياء بأيدي مريديه من الهمج الرعاع الذين سيحشرهم الله تعالى معه في الدرك الأسفل من جهنم مع أشياخه الذين لم يخالفهم طرفة عين . أخوكم أحمد الناجي
بنت العراق
2009-05-11
نحذر الحكومه الالمانيه وشعبها من هؤلاء المجرمين امثال ابن جبرين لانهم لايتورعون بقتل الابرياء ولانهم لايؤمنون الا بمن يحمل عقيدتهم .لانهم اعداء التقدم والحضاره ولايعرفون الا القتل والاجرام ولانهم ابواق لفناء الانسان الذي يختلف معهم بالراي .انظروا ماذا عملوا بالعراقيين .عقيدتهم ضد حريه الراي .ماذا عملوا بالجزائر وباكستان وافغانستان .هم يكفرون اي عقيده لان حياتهم متوحشه في الكهوف ويتحكون في الظلام .انقذوا شعبكم وامسكوا ابن جبرين وامثاله هؤلاء سرطان على المجتمع.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك