ناهدة التميمي
الى كل الغيارى من الكتاب والكاتبات الذين لايخشون في الحق لومة لائم .. الى من تصدوا للارهاب باقلامهم ومواقفهم الشريفة .. الى الذين قادوا حملات من اجل نصرة الانسان العراقي المظلوم على مر الدهور .. الى من حملوا عبء المسؤولية في اطلاق حملات لنصرة اليتيم والارملة والعجزة والمعوقين والبؤساء من الشعب العراقي الى الذين قالوا كلمة الحق ولم يهابوا ولم يداهنوا ولم يراؤوا ولم يذعنوا ولم يخضعوا لابتزاز او اغراء بالمال ليسكتوا عن قول الحق .. الى كل هؤلاء من كتاب وقراء ومعلقين .. اوجه ندائي كامراة عراقية ولست كاعلامية ليناصروا الدعوى المقامة من قبل ثلة من الفتية العراقيين في المانيا لالقاء القبض على الداعية الوهابي الارهابي عبد الله بن جبرين قبل ان يفلت ويفر من العاصمة الالمانية التي وصل اليها مؤخرا ..وليقدم هو ومن على شاكلته من شيوخ الارهاب العواة الى المحاكم الدولية المختصة لتقتص منهم .. لانهم تسببوا بقتل وازهاق مئات الالاف من ارواح العراقيين وغير العراقيين البريئة ..اقول لكل هؤلاء الاخوة الاعزاء .. من منكم لم يفقد عزيزا جراء التفجيرات والاحزمة الناسفة والمفخخات وعمليات الخطف والذبح والقتل على الهوية التي طالت العراقيين جميعا جراء هذه الفتاوى المفسدة والتي صدرت عن عتاة شيوخ الارهاب الوهابي وعلى راسهم الاعور الدجال بن جبرين .. من منكم لم يفجع بمنظر طفل رضيع احترق جسده الغض بنار الناسفات الارهابية الوهابي .. من منكم لم يذهل وهو يرى دور العبادة الموقرة في كل بلدان العالم تهدم وتدك دكا سواء كانت شيعية كما هو الحال في المراقد المقدسة للعسكريين والسنية كما حدث في مرقدي الامامين الجليلين ابو حنيفة والباز ابو صالح عبد القادر الكيلاني .. او مسيحية كما جرى في استهداف الكنائس المسيحية الامنة وقتل اهلنا من المسيحيين لان فتاوى بن جبرين وامثاله حللت دمهم وتهجيرهم .. من منكم لم يتالم وهو يرى العمال البسطاء الذين قصدوا باب الله طلبا للرزق من الفجر حتى ينتصف النهار لتحرق الشمس رؤوسهم من انتظار فرصة رزق قليلة تتطاير رؤوسهم في الهواء ودماؤهم تغطي الارصفة جراء تفجير ارهابي اجرامي عاتي ولم يعودوا الى بيوتهم واطفالهم وبدلا من ذلك عادت اشلائهم او انهم لم يجدوها اصلا ..
كل ذلك حدث ويحدث جراء فتاوى الارهاب الوهابي الذي حرض على قتل العراقيين وتفجيرهم سواء سنة كانوا ام شيعة ام كرد ام صابئة لان المفخخات لم تفرق بينهم وبين صغير او كبير .
يحاول الوهابية اليوم من خلال دبلوماسيتهم ومواقعهم تسويق شيخ الارهاب الوهابي بن جبرين على انه احد اقطاب واركان علماء السنة .. وهذا لعمري افتراء في افتراء .. لان علمائنا من السنة نعرفهم ونعرف اعتدالهم ونعرف منطقية وعقلانية تفكيرهم وقد قال عنهم الامام السيستاني انهم ليسوا اخوتنا بل انفسنا .. وبن جبرين وامثاله من شيوخ الارهاب والتكفير والتحريض على سفك الدماء والقتل والنحر لايمثلونهم .. بل هؤلاء شيوخ الوهابية التي تكفر وتبيح قتل كل من اختلف مع شريعتهم المتعصبة لدينا ثقة بان القضاء الالماني مسقل وانه لايخضع للسياسة والدبلوماسية وتقلباتها ولا لحسابات الربح والخسارة التجارية والاقتصادية في معاملة هكذا قضية تخص الانسانية جمعاء .
اذ ان خطر فتاوى بن جبرين وصحبه لم تطل العراقيين والشيعة فحسب بل شملت مدن ودول امنة امتد الفكر والارهاب الوهابي اليها .. وما هجمات الحادي عشر من سبتمبر في واشنطن ونيويورك ولا الهجوم الدامي في بالي ومدريد ولندن وباريس الا نتاج هذه الفتاوى التكفيرية الارهابية .. بن جبرين وفتاويه وفتاوى الوهابية خطر على السلم والامن الاوربي والعالمي اذ ان فتاواهم تبيح قتل المسيحيين لانهم كفرة في عرفههم وهي لاتقل خطرا عن اسلحة التدمير الشامل .وليعلم شيوخ الوهابية اليوم انهم امنون طالما ظلوا قابعين في مملكة الشر والارهاب والتكفير وسفك الدماء .. ولكنهم لن يكونوا امنين بعد اليوم اذا تحركوا شبر واحد خارج مملكتهم لان قضايا المظلومين ستلاحقهم وانين الضحايا سيقض مضاجعهم وصرخات الارامل والايتام الذين تسببوا في مأساتهم ستصيخ اسماعهم وتصم اذانهم.. سيلاحقون ويقاضون ويقتص منهم بهمة الغيارى وكل من اكتوى قلبه بارهابهم الشكر والعرفان الموصول لكل المواقع الشريفة التي تبنت القضية ودعمت الامر وللمزيد يرجى الاطلاع على الروابط التالية من رابطة حقوق الانسان في السعودية .. وموقع المرصد العراقي والبرلمان العراقي http://www.tahayati.com/Human_Rights/119.htmhttp://www.irqparliament.com/index.php?sid=6258www.baghdadtimes.net
د. ناهدة التميمي
https://telegram.me/buratha