المقالات

أحكام غيابية بإعدام عزت والدايني!!

1446 18:21:00 2009-05-10

بقلم فائز التميمي.

جميل أن تكون المحاكمات في العراق أصولية وتعطي المتهم الثابت الجرم عليه وقتاً طويلاً للدفاع عن نفسه وتحترمه غاية الإحترام على الرغم من أن محاكمة تشاوتيسكو دكتاتور رومانيا لم تطول غير ساعات ثم إعدم وزوجته وجرائمه يمكن لا تصل الى ثلث جرائم عزت والدايني.ولا نلوم المحكمة على عدم تنفيـذ الأحكام لأن ذلك ليس من إختصاصها. ولكن هنالك مشكلة لا تتناسب وعدالة المحاكم وهي تتلخص: أن من يفر من العراق لا تجري محاكمته غيابياً وكأن المفروض الحضورالمادي للمتهم لإثبات الجرم.

وقد يقول البعض ما فائدة صدور حكم إعدام مثلاً على عزت الدوري أو الضاري أو الدايني أو مشعان إذا كانت الأحكام الصادرة بحق الموقوفين لم تنفـذ بعد!! صحيح كل هـذا ولكن هنالك مردود نفسي لأي حكم كما أنك إذا هددت فلاناً تهديداً كلامياً فإنه سيتأثر ولو بدرجة ضعيفة ويحبط من معنوياته وخصوصاً إذا طالبوا الدول المجاورة بضرورة تسليمهم فإنه سيحرك الجو حول المجرمين وسيقض من مضاجعهم!! وسيهدم لـذاتهم المحرمة مع الفاسقات في ملاهي بعض الدول المجاورة!! لأنهم جبناء يخافون الموت!! فهل سنسمع قرارات بأحكام غيابية بحق المجرمين!! أخشى أن ننتظر مثل إنتظارنا بلا جدوى قانون النفط والغاز والـذي لا اظن أنه سوف يشرع حتى بعد موتنا وتحولنا الى نفط أو غاز!!.

المشكلة الأخرى وهي المضحكة المبكية أن الأمم المتحدة تطالب العراق بتعليق عقوبة الإعدام!! على الرغم من أن أحكام الإعدام موجودة في اليمن ومصر والسعودية والجزائر وكل الدول العربية على الرغم من عدم تعرضها لما يتعرض له العراق!! فما عدا مما بدا!! ولمن أسرد قصة مملة لا تنتهي!! قصة أسمها العراق المحاصر من كل صوب وجانب!! هنالك حكم آخر أصدره الشعب العراقي بحق هولاء حتى لو لم تنجح المحكمة بإدانتهم!! ولو إستفتينا الناس حولهم لكان الجواب بنعم على الأقل 70 بالمئة!! وهـذه أفضل محكمة وشهودها أعدل شهود!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Army
2009-05-13
الى sun-IRAQ المحترم تحية وبعد لم اكن على خطأ من قول ان نائب رئيس الجمهورية هو طارق المشهداني فهو وكما يدعي هاشمي النسب مشهداني العشيرة . فهل تنطوي عليك مثل هذه الاقاويل فبالامس كان سيده وولي نعمته صدام "موسوي النسب تكريتي(البيجات) العشيرة". تصوروا ان العراق يمكن ان تحكمه عشيرة اخرى فرئيس البرلمان كان مشهداني ونائب رئيس الجمهورية مشهداني فكان اولى ان يتخفى بالهاشمي .
sun
2009-05-11
1-army نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وليس المشهداني 2- من يصدر حكم الاعدام على المجرمين الموجودين في قبضة العدالة ومن يطالب بالمجرمين الهاربين واي انتربول يلاحقهم هذا مشعان الجبوري يبث من سوريا فضائية الرئي وهذا حارث الضاري يبث من مصر فضائيةالرافدين هل رايت الحكومة اهتز لها جفن وعملت دعوى ضد هذه الفضائيات بالامس عرضت العراقية المجرمين قتلة الصاغة الصابئة وتبين انهم خارجين للتو من بوكا واتضح ان كل الارهابين الخطرين اطلق سراحهم والمزيد الايام القادمة
متابع
2009-05-11
بويه صدام هم جان ايكول اني عندى قضاء نزيه ومستقل .... الى كاتب المقال رجاء ============== مالفرق بين محكمة الثوره في زمن صدام والمحكمه الخاصه الان.. صديقي كلاهما محكمتان خاصتان ... ليس لمجلس القضاء اى سلطه عليهما ارجوك التاكد هذا قضاء سياسي ... واختلافات سياسيه والشعب العراقي مبتلي
Army
2009-05-11
هناك عبارة في مقالتك قد اوقفتني "لانلوم المحكمة على عدم تنفيذ الاحكام لان ذلك ليس من اختصاصها" هذه يااخي تصورات المشهداني نائب رئيس الجمهورية وهي خاطئة. فالسلطة القضائية مستقلة ومن اختصاصها دستورياً ان تنفذ الاحكام والا لن تعتبر سلطة مستقلة. لان عدم تنفيذ احكامها هو جعلها سلطة منقادة للسلطة التنفيذية. اخي الكريم ارجو منكم ان يكتب اصحاب الاختصاص القانوني في مثل هكذا مواضيع خطيرة ولتبينوا للعراقيين الاعيب المشهداني صاحب الجرائم المخلة بالشرف وكيف يتجاوز دستورياً لتعطيل احكام السلطة القضائية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك