فائز التميمي.
لا ندري ما سر لهفة المسوؤلين العراقيين على الأردن ولعلهم فاتهم أن يعزوا ملك الأردن والملكة رانيا على موت كلبهما العزيز في إحدى مستشفيات إسرائيل البيطرية في عملية سرية كما نقلت وكالة رويتر الخبر وذلك أثناء معارك غزة!!. أنظر الرابطhttp://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3693607,00-htmlيعجب المرء للمسوؤلين العراقيين ما أن تحط رحالهم أرض الأردن حتى يصرخون:يجب إعطاء النفط بأسعار تفضيلية (يعني أخو الماكو).وكأنه يدخل الصومال المنكوبة وليس هو داخل في بلد ديناره أقوى من اليورو .وحكومته مشغولة بعملية سرية لتطبيب كلب الملكة رانيا!!وبشرونا سيزور رئيس الوزراء الأردني العراق !! لماذا؟ لأنه يحب أخوانه العرب؟ كلا،لأنه يريد إعمار العراق ومساعدته؟ ألف كلا؟ ماذا يريد. (1) يريد النفط بسعر تفضيلي كما صرح بـذلك الهاشمي!! بالله عليكم هو سعر النفط الآن قد لا يصل الى أربعين دولار للبرميل فكم السعر التفضيلي!!(2) يقومون بتحويله الى مشتقات نفطية ويرجعون يبيعونه على العراق بإسعار خيالية! فالنفط يخرج من العراق ببلاش ويعود بأسعار خيالية.(3) إن تكلفة بناء خط الأنابيب داخل العراق تتكفل به الحكومة العراقية!! كم ألف كيلو متر!؟ وما الجدوى الإقتصادية من هـذا الخط!! خسارة في خسارة للعراق!! تلله وبالله سرقة عينك عينك في وضح النهار.(4) بماذا يهددوننا !! إسمع ما يقوله وزير الدولة الأردني للشؤون القانونية: تقديم كل ما من شأنه دفع عملية التنمية الإقتصادية وتحقيق الإنماء (حجي جرايد) وتحقيق الأمن والإستقرار".إنتهى. أما تنمية إقتصادية وتجارة حرة فهـذا يقصد به منفعة الأردن فقط فليس للعراق صناعة أو زراعة . أين التهديد المبطن: تحقيق الأمن والإستقرار": يعني سوف لن نسمح للإرهابيين بدخول العراق!!ويجب أن لا يُستغفل العراقيون مرة أخرى فهم منعوا الإرهابيين بعد أن فجروا حفلة زفاف في عمان ولولا ذلك الخطر الـذي إرتد عليهم لما أوقفوا الإرهابيين. فهنالك الى الآن ضباط مجرمين والضاري والدايني وكل حثالات البعث تتبختر وكما صرح الضابط المفتي (لجريدة الشرق الأوسط 7.5.2009) نصرف الأموال ونجتمع مع الضباط الآخرين!! .إذا المبدأ المتبع لإبتزاز العراق هو النفط مقابل وقف الإرهابيين من دخول العراق.أما الأسعار التفضيلية للنفط الـذي سوف يُباع للأردن فهو سوف يعود للأردن بحجة لا جئين عراقيين ونريد أن نصرف عليهم فتقول الحكومة العراقية لهم: طيب فلوس النفط خلوها عندكم!! يا شاطرين يا حلوين!! وزعوها على الفارين المجرمين حتى نسكـّت حلوكهم!! وشيمليها حلوكهم!! ولا يملأها إلا التراب!!.وكافي رخاوة بالتصريحات يا مسؤولينا العاطفيين جداً مع الاعراب والقساة جداً مع شعبكم العراقي!! ضيم يابو ضيم!!.هلا سألتموهم عن الدايني!! اقسم برب الراقصات أن الدايني وغيره يراجعون السفارة العراقية ! بل إن السفارة العراقية نفسها مرتعاً ومكتباً من مقرات حزب البعث الصدامي.هل سيـذهب المال العراقي لتدليل الكلب الجديد المحظوظ الـذي سيعيش على نفط العراق!! ومن سخريات القدر أن يقع أسد بابل الجريح إسيراً لا حول ولا قوة بيد فار خبيث .اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha