المقالات

الأردن يأكل وعلى العراق أن يدفع!!

1361 20:49:00 2009-05-09

فائز التميمي.

لا ندري ما سر لهفة المسوؤلين العراقيين على الأردن ولعلهم فاتهم أن يعزوا ملك الأردن والملكة رانيا على موت كلبهما العزيز في إحدى مستشفيات إسرائيل البيطرية في عملية سرية كما نقلت وكالة رويتر الخبر وذلك أثناء معارك غزة!!. أنظر الرابطhttp://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3693607,00-htmlيعجب المرء للمسوؤلين العراقيين ما أن تحط رحالهم أرض الأردن حتى يصرخون:يجب إعطاء النفط بأسعار تفضيلية (يعني أخو الماكو).وكأنه يدخل الصومال المنكوبة وليس هو داخل في بلد ديناره أقوى من اليورو .وحكومته مشغولة بعملية سرية لتطبيب كلب الملكة رانيا!!وبشرونا سيزور رئيس الوزراء الأردني العراق !! لماذا؟ لأنه يحب أخوانه العرب؟ كلا،لأنه يريد إعمار العراق ومساعدته؟ ألف كلا؟ ماذا يريد. (1) يريد النفط بسعر تفضيلي كما صرح بـذلك الهاشمي!! بالله عليكم هو سعر النفط الآن قد لا يصل الى أربعين دولار للبرميل فكم السعر التفضيلي!!(2) يقومون بتحويله الى مشتقات نفطية ويرجعون يبيعونه على العراق بإسعار خيالية! فالنفط يخرج من العراق ببلاش ويعود بأسعار خيالية.(3) إن تكلفة بناء خط الأنابيب داخل العراق تتكفل به الحكومة العراقية!! كم ألف كيلو متر!؟ وما الجدوى الإقتصادية من هـذا الخط!! خسارة في خسارة للعراق!! تلله وبالله سرقة عينك عينك في وضح النهار.(4) بماذا يهددوننا !! إسمع ما يقوله وزير الدولة الأردني للشؤون القانونية: تقديم كل ما من شأنه دفع عملية التنمية الإقتصادية وتحقيق الإنماء (حجي جرايد) وتحقيق الأمن والإستقرار".إنتهى. أما تنمية إقتصادية وتجارة حرة فهـذا يقصد به منفعة الأردن فقط فليس للعراق صناعة أو زراعة . أين التهديد المبطن: تحقيق الأمن والإستقرار": يعني سوف لن نسمح للإرهابيين بدخول العراق!!ويجب أن لا يُستغفل العراقيون مرة أخرى فهم منعوا الإرهابيين بعد أن فجروا حفلة زفاف في عمان ولولا ذلك الخطر الـذي إرتد عليهم لما أوقفوا الإرهابيين. فهنالك الى الآن ضباط مجرمين والضاري والدايني وكل حثالات البعث تتبختر وكما صرح الضابط المفتي (لجريدة الشرق الأوسط 7.5.2009) نصرف الأموال ونجتمع مع الضباط الآخرين!! .إذا المبدأ المتبع لإبتزاز العراق هو النفط مقابل وقف الإرهابيين من دخول العراق.أما الأسعار التفضيلية للنفط الـذي سوف يُباع للأردن فهو سوف يعود للأردن بحجة لا جئين عراقيين ونريد أن نصرف عليهم فتقول الحكومة العراقية لهم: طيب فلوس النفط خلوها عندكم!! يا شاطرين يا حلوين!! وزعوها على الفارين المجرمين حتى نسكـّت حلوكهم!! وشيمليها حلوكهم!! ولا يملأها إلا التراب!!.وكافي رخاوة بالتصريحات يا مسؤولينا العاطفيين جداً مع الاعراب والقساة جداً مع شعبكم العراقي!! ضيم يابو ضيم!!.هلا سألتموهم عن الدايني!! اقسم برب الراقصات أن الدايني وغيره يراجعون السفارة العراقية ! بل إن السفارة العراقية نفسها مرتعاً ومكتباً من مقرات حزب البعث الصدامي.هل سيـذهب المال العراقي لتدليل الكلب الجديد المحظوظ الـذي سيعيش على نفط العراق!! ومن سخريات القدر أن يقع أسد بابل الجريح إسيراً لا حول ولا قوة بيد فار خبيث .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراقي
2009-05-12
فعلا ان بنات هدام اقربائه ووزرائه يحتمون في الاردن وان النار التي تكوي العراقيين هي بسببهم واكثر جار تسبب في ايذائنا هو الاردن والاردنيين انهم لايزالون يتباكون ويذكرون ايام هدام بطل الامة؟؟لكن كل مانقوله لك الله ياعراق ولو كان هناك عدالة في توزيع ثرواتنا وتوظيف الاموال في اعمار العراق لكنا افضل حالا من كل الدول العربية لان لدينا الثروات والعقول والايادي العاملة
Army
2009-05-12
ليش هي هاي جديدة جان الهم كلب في العراق مدللهم هو الكلب صدام كلب الامة العربية واليوم لكلولهم جرو امه ذبته بالفضل من جابته اسمه طويرق . بس تدرون مو صوج الاردن الظاهر احنه شعب يستاهل ليش لان المجرمين يتربعون على العروش. والاردن وغير الاردن يهددنا بهم دائماً هم صاروا مثل الشقاوات الي ياخذون خاوات او على قول المصريين اتاوات. عاشت المعلمة حلا بت البابا صدام.
ابن الجنوب
2009-05-11
والله ان هذا المقال مؤلم حقا وقلوبنا تعتصر الما على عراقنا الجريح الذي ينهش به الاعراب الذين لايعرفون الله ان اقتصاد الاردن والعمران الذي حدث فيه كله من اموال العراقيين واستثمارهم للمشاريع في بلاد الجوار وفوق كل ذلك ان دينار اردني يعادل واحد باون بالاضافة الى معاملتهم السيئة للعراقيين وبالاخص الشيعة فماهي الاستفادة التي حصلها العراق من الاردن؟ فقط الاذى ونظرتهم المتعالية فلماذا حكومتنا تفسح المجال مع علمها بهروب الدايني وغيره من المطلوبين الذين يحتمون بالاردنيين؟؟الله يعينك ياعراق
رياض
2009-05-10
دماء العراقيين اصبحت رخيصة جدا وبلا ثمن الاردن اكثر بلد بالعالم يكره العراق و العراقيين و يتمنى لهم الزوال واكثر مصائب العراق هي حيكت بالاردن
عراقي يعشق العراق
2009-05-10
لاانسى ابدا مقولة المثلث الشيعي وفي فترة كان العراق يعيش قمة الحرب الطائفية لم تكن زلة لسان انه منهج والله ياحكومتنا منهج ذرية بعد ذرية اما مد الانبوب النفطي لافائدة للعراق فيه وبدل ذالك قوموا بمد انابيب لنقل مياه النهر الى المزارع والبساتين او تحويلها الى الاهوار بدل ان تذهب الى الخليج
أبو ستير
2009-05-10
نزلت أسعار النفط و مشتقاته على جميع دول العالم و الأردن أولهم و أيضا باسعار تكسيرية للإقتصاد العراقي ، و لم تنزل أسعار المشتقات النفطية على أصحاب النفط العراقيين و خصوصا البنزين لأن العراقيين غير محتاجين له لتشغيل مولداتهم الكهربائية في هذا القيض اللاهب لأن كهرباءهم متوفرة 26 ساعة باليوم هذا معناه أن الحكومة تريد تعويض هبوط أسعار النفط من جيوب الشعب العراقي و ليس من جيوب الشعب الأردني . يا سبحان الله نفس سياسة الرفاق البعثيين سابق و نخوتهم العربية مع فارق أن البنزين كان أرخص للمواطن العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك