المقالات

ارهاب الدولة


مالك كريم

الحملة لتي تشن ضد تيار شهيد المحراب من يقف وراءها ومن المستفيد منها وما هو الهدف من وراء ذلك ومن هم اعداء هذا التيار ، بعد الخروقات الامنية الكبيرة التي حدثت في بغداد مما يؤكد ضعف الجانب الاستخباري لدى الاجهزة الامنية على الرغم من التسميات الكبيرة للوزارات الامنية ( امن وطني – وكالة الاستخبارات – جهاز الاستخبارات ) وبالاضافة الى المخبر السري كل هذه الاجهزة وما زلنا نعاني من نقص المعلومات او كلاما اخر مفاده اختراق هذه الاجهزة من قبل البعثيين والارهابيين . اما استهداف تيار شهيد المحراب فقد جاء لا بعاد الشبهة عن الاخرين المستفيدين الحقيقيين من وراء التفجيرات وكل اصابع الاتهام تشير الى تحالف بعثي ارهابي صدامي من وراء هذه التفجيرات والذين يتهمون هذا التيار الكبير انما يحاولون التغطية على الاخرين المتحالفين معهم من اذناب البعث الصدامي وتنظيم القاعدة التكفيري الارهابي فمتى كان لتيار شهيد المحراب دور في تفجير وهو من سعى جاهدا لقيادة العراق نحو بر الامان والكل شاهد له بذلك .

كما لا يخفى على الكثير اختراق الصحوات من قبل التنظيمات البعثية والقاعدة الارهابية وهو ما يدعو الى الشكوك في التفجيرات الاخيرة التي دلت على ضعف واضح في اجهزتنا الاستخبارية حيث من غير المنطقي ان تتوجه الاتهامات الى تيار شهيد المحراب المدافع عن الابرياء بينما نترك البعثيين المجرمين و القاعدة صاحبة اليد الطولى في العمليات الارهابية منذ التغيير والى يومنا هذا .

واخيرا على المعنيين النظر الى الارهاب المتواجد في الدولة والخروقات التي سوف تعصف بالحكومة الى الهاوية وتحصد الكثير من الابرياء بتخطيط البعث والقاعدة فالحكومة مخترقة اختراق كبير من قبل تحالف البعث والقاعدة والامر ينذر بقوادم الايام وخطرها من جراء هكذا خروقات فعلى الجميع مراجعة الامر حفاظا على ارواح الابرياء .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Army
2009-05-09
لو كنت كاتب المقال لغيرت عنوان المقال الى ارهاب الصداميين تغيرت الحكومة وتغيرت الوجوه والنظام الصدامي لا زال قائم و لا اريد الخوض عن ضابط التوجيه السياسي الذي اصبح بين ليلة وضحاها من المعارضين لصدام لينال رتبة لواء. ولن ازيد اكثر،فقط اقول نحن ماذا كنا ضحايا صدام ام ضحايا المعارضة ؟ لكن يبقى استهداف تيار شهيد المحراب هو استهداف للشيعة في العراق.والنيل من المجلس الاعلى او حزب الدعوة او اي منظمة عارضت النظام الصدامي هو استهداف للشيعة في العراق. اين عملكم الاعلامي المضاد لهذه الحملة؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك