يتسائل البعض ومادخلنا في العراق ان حصل او لم يحصل تقارب ايراني امريكي ينتهى الى نهاية ملف الخلافات الساخنة والباردة الدائرة بين الطرفين منذ عام 1979 بعد التغيير الذي حصل بزوال حكم الشاه المقبور شرطي الولايات المتحدة في الخليج ..؟؟ لو عدنا بالذاكرة الى الوراء مع مراقبة الوضع الحالي المعاصر والمرير لوجدنا ان العراق وشعبه هم اهم واكبر المتضررين والمعنيين بالخسائر البشرية والمادية بسبب هذه السياسة المعادية لذلك التغيير والصراع والذاكرة لازالت تؤرخ لحقبة ماضية دامية لازالت اثارها الماساوية شاخصة الا وهي حرب الثمان سنوات اشعلها الطاغية المقبور نيابة عن الآخرين وماتلاها دعمتها الولايات المتحدة ودول الخليج والغرب والعرب عدا سوريا وقفت الى جانب ايران وتلك الحرب الضروس كان وقودها العراق وشعبه ومستقبله وكان حصة العراق من تلك الحرب الطاحنة والتدخلات الغربية والعربية بالضد من ايران وشيعة العراق ملايين الضحايا والمقدرات والامكانات وتعطيل للتنمية وتقويض اسس بناء مستقبل العراقيين .. اذن نحن كعراقيين في صلب المأساة ويهمنا الحل ونهاية هذه المعانات اللا انسانية لما تزل مستمرة وعليه يجب ان نتدخل لايقاف هذا التناحر الغير مبرر من الجانب الامريكي والعربي والاقليمي والدولي ..
اليوم تتواجد قوات الولايات المتحدة على ارض العراق وفي افغانستان والى جوارها ومن الجانبين الحدود الايرانية مباشرة وجاهل وغبي من يعتقد ان الولايات المتحدة اتت للعراق خصوصا وهذا مايعنينا في الامر واسقطت الطاغية المقبور صدام من اجل عيون العراقيين ومن اجل كشف مأساتهم ساهمت الولايات المتحدة فيها ردحا من الزمن ولو كانت كذلك وان غاياتها نبيلة ويهمها مشاعر العراقيين لساعدت شعبنا في انتفاضة شعبان اذار الخالدة عام 1991 او لوقفت على الحياد على اقل تقدير ولم تفعل ذلك بل سمحت لصدام معها ويساعدها ويحرضها على ذلك بعض دول العهر الخليجية والعربية بالبقاء في الحكم رغم ان صدام كان وقتها وقد غدر واعتدى على دولة عربية وحليفة للولايات المتحدة والعرب واستباح حرماتها وفعل اقذر الجرائم بحق شعبها ومع كل ذلك ساعدوه على البقاء في الحكم الجائر حتى تنجلي الغبرة ليتخذ بعدها القرار بالتدخل الامريكي المباشر والسيطرة على خيوط اللعبة عن كثب ومن ارض الواقع ولتحميل شعبنا جميل اسقاط اقذر طاغية مجرم أُسقط وقبر ولكن تركت فلوله تعيث في ارض العراق قتلا وفسادا وبعلم الامريكان ودعم العرب كورقة ضغط تستخدمها الولايات المتحدة كلما شعرت بان قضية الحسم في الملف الايراني لم تنتهي بعد خصوصا وان الولايات المتحدة تحسب الحساب لخطورة ملف شيعة العراق الغالبية الساحقة وهم يشكلون خطر كبير فيما لو حصلت تطورات في الخلافات مع ايران باتجاه اشتعال حرب ما او حصول ضربة اسرائيلية تشعر الولايات المتحدة الامريكية ان الشيعة في كل مكان منهم شيعة العراق سيقفون مع ايران باي صورة وهو ما تخشاه الولايات المتحدة مما يدعوها الى اعتماد عملائها السابقين ازلام البعث ومن كسبت ودهم في العراق من حلفاء اضافة الى الدعم العربي ..
المنظومة العربية وخصوصا ال سعود وبعض دول الخليج ومصر والاردن يبحثون عن أي وسيلة لتعجيل الضربة على ايران مع دعم ابادة الشيعة في العراق لاجل الوصول الى حسم ملف القضاء على التغيرين الحاصلين في ايران منذ عام 79 والعراق بعد التاسع من نيسان عام 2003 وهما تغيران ازعجا وارعبا بشدة الانظمة العربية خصوصا بعض دول الخليج والمهلكة السعودية استثني سلطنة عمان تلك السلطنة التي نكن لها كل الود والمحبة والاحترام لمواقفها المتزنة على طول الخط والاسباب بين طائفية وبين تغيير ديمقراطي ان نجح سيقلق تلك الدول ويقوض حكمها لان الشعوب ستطالب بما حصل في العراق فيما لو استقرت الامور ونجحت ولكن الذبح والتفجير والفوضى يجعلان من تلك الانظمة يرسلون رسالة مزدوجة الى شعوبهم يحذروهم من النتائج كما في العراق وايضا للغرب والامريكان خصوصا يقولون لهم البديل فوضى وارهاب وتفجيرات ووصول امثال بن لادن و المتطرفين للحكم ..
الولايات المتحدة تواجدت على ارض العراق بكامل جيوشها مع حلفائها لغاية اهم من عيون العراقيين ومشاعرهم ومآسيهم وتلك الغاية هي ان لايقع العراق بيد شعبه وغالبيته المعلوم معتقدها لعلم الولايات المتحدة ان المعتقد لغالبية العراقيين والمشابه لمعتقد الجارة ايران سيكون مصدر قلق لهم وهو ماحرضت معها العرب الطاغية المقبور على اعاقته وتحجيمه مهما كلف الامر ودعمت حرب الثمان سنوات من اجل ان لايقع العراق بيد الشيعة وبالتالي يتحقق ماتخشاه الولايات المتحدة ودول الخليج ومصر والاردن وبقية العرب ومرد الخشية من ان تكتمل حلقة متكاملة ومتواصلة تحيط بهم من كل جانب وتهدد امن اسرائيل وهو هلال مرعب ومفزع قوامه ايران العراق سوريا لبنان وهو ما صرح به قزم الاردن بالهلال الشيعي الكارثي بالنسبة لهم خصوصا اذا ما اخذ وضعه الطبيعي وتحقق على ارض الواقع ولهذا اتت الولايات المتحدة لتقطع الطريق ولتقف في وسط المنطقة الحمراء الخطرة والحساسة " العراق " ولتحرك من هناك الخيوط وعلى ارض الواقع ونجحت وبدأ مشروعها ذو الشعب المتعددة اهمها اشغال العراقيين بحرب داخلية تبرر لها البقاء وقت اطول وايضا العمل على الفصل بين العراقيين والعرب عبر ذبحهم بايد عربية توصلهم لما وصلنا اليه كعراقيين نلعن هذه الامة التي تستبيح دمائنا وذبحنا واعني بهم الذين يكفروننا ويرحبون بما يحصل لنا في العراق مهما كان عددهم وخصوصا حينما سمحت للاعراب بالتدخل المباشر ونقل جيوش قطعانها المفخخة الى ارض العراق وكسبت الولايات المتحدة واسرائيل من تلك الحالة زيادة الفجوة بين شعب العراق والامة التي استـُخدِمت كالعواهر للنيل من العراقيين وجد الشعب العراقي نفسه امام الذباح العربي من الطبيعي انه سيلعن اليوم الذي تساوت فيه مع هؤلاء الاعراب اسما في العروبة هم ابعد مايكونون عنها بينما بقي العراقي العربي الاصيل يمارس مهنة الصبر والحلم والكظم للغيض سوى ما نكافح به من فضح لهذا العهر المقيت استخدمته الامة وغضت الولايات المتحدة عنه الطرف لتكون الفتنة مكتملة الفصول والحد الاخر هو ان الولايات المتحدة واسرائيل استثمرت هذه الفجوة وساهم العرب في اشعال الفتنة الطائفية معهم خونة العراق كالضاري والدليمي ومن هم على شاكلتهم واسمائهم مقرفة ومعروفة لاتستحق التكرار في طرحها وكل ذلك كان يصب في صالح الوجود الامريكي ويعطي الامريكان المبرر للبقاء اكثر وقت ممكن حتى ينتهي حسم ملف ايران وهو ما اتت من اجله الولايات المتحدة للعراق فضلا على ذلك انساق العرب في عدائهم لايران وشتم شيعة العالم والعراق ونعتهم بانهم صفويون ومجوس وشمل الامر كل الشيعة في لبنان وفي نجد والحجاز والبحرين واليمن ومصر والاردن والمغرب العربي وكل ذلك كان يصب في صالح الاجندة الامريكية الصهيونية معا مما جعلنا في العراق نقف امام اعداء اهونهم المخطط الامريكي الصهيوني لانه خارج نطاق عروبتنا والاسلام وصلات القربى والعواطف ولكن الاقذر مرارة والاشد فتكاً هو تصرف هذه الامة التي تساق الى مذبحها عبر الانجرار للفتنة والقبول باستعداء الشيعة عموما منهم الجارة الباقية للابد التي تحاذي شرق الامة العربية وهي بملاينها الثمانين المسلمين في غالبيتهم كان يستطيع العرب كسبها الى جانبهم لحل مشاكلهم بدل استعدائها دون الحصول على أي مكسب سياسي او غيره بل كان الخاسر الاكبر من كل هذا الحقد هو الامة بكاملها فيما استطاعت الولايات المتحدة كسب اقناع ايران بعدم جدوى سياستها تجاه نصرة القضايا العربية بالقول لها ان العرب استسلموا وتعروا واعلنوا اعترافهم باسرائيل وهم مستعدين لتقديم الاكثر من الخيانة والمزيد من الانجرار للفتنة فضلا عن خلق فجوة كبيرة بين الشعب العراقي العربي الاصيل وامة الاعراب التي استباحت دمه وهذا الشعب بات ينظر الى الولايات المتحدة واسرائيل انهم اهون واخر الشرور لان ظلم ذوي القربى اكرر واعيد هو الاشد مضاضة من أي شئ اخر وهذا هو مايصب في صالح اجندة الاخرين من غير العرب وفي ذات الوقت استطاعت الولايات المتحدة وبسهولة وبسبب هذا الاستهتار العربي المقيت استثمار علاقات القيادات السياسية الشيعة والكورد بالقيادة الايرانية لانهم عاشوا في ايران زمنا طويلا بعد ابعاد صدام لملايين العراقين خارج العراق رفض العرب استقبالهم و جزء منهم بقي في ايران ومنهم القيادات العراقية البارزة في المجلس الاعلى والدعوة والاحزاب الكوردية وبقية والفصائل الاخرى وفعلا ساهمت القيادات العراقية بعد ان كشفت اللعبة وايقن العراقيون ان الامر وخطورة الوضع في العراق يخصالحالة السلبية في العلاقات وهي المتوترة بين الولايات المتحدة وايران وهو مايجعلها تبرر بقائها في العراق باي ثمن كان حتى لو بفناء الاف الابرياء حتى تنتهي من هذا الملف وفعلا استطاعت القيادة العراقية الحكيمة ان تجمع بين العدويين اللدودين في بغداد وفتحت ابواب التفاوض ماكانت لتكون بالمستطاعة سابقا وسهلت الطريق للشروع بمفاوضات اولا من اجل حسم التدخلات والحرب بين الطرفين جزء منها كبير يعاني منه الشعب العراقي والامر الثاني اقناع الطرفين بلاجدوى هذا الصراع بعد ان اعلن العرب ومنهم الفلسطينون بيع فلسطين وذبح العراقيين بالجملة وجائت الخيانات العربية ضد لبنان ابان حرب تموز وضد غزة لانها مدعومة سياسيا وعسكريا واعلاميا وماديا من قبل الشيعة الروافض في حزب الله وايران وتكفير الشيعة والاصرار على زعزعة الامن فيه لتحسم الامر باتجاه اقتناع ايران والشيعة عموما بان اللعبة يجب ان تتغير ويجب ان تكون هناك نهاية لهذه المهزلة التي اسمها الخيانة الحاكمية العربية التي تجعل من السخف استمرار التضحيات الشيعية خصوصا والامة تطعن الجميع في الظهر والوجه سرا وعلانية ..
لهذا نجحت الولايات المتحدة في استثمار هذه الحالة هيئها لهم العرب على طبق من ذهب فقررت وعبر تغيير الخطاب والادارة الامريكية من الجمهوريين الاكثر سخونة الى الديموقراطيين الاقل خشونة من الاقتراب الناعم من ايران وهذا الاقتراب بدا الان كبيرا ونوعيا واستقبلت ايران التغيير في الخطاب بمثله وبدات الرسائل الايرانية تغير من لهجتها وتحاول الاقتراب بحذر شديد وبطئ نتمنى ان يكون اكثر اسراعا ولان الملف لايراني يختلف عن الملف العربي عموما فهو الملف المميز بالقوة والحنكة والممسك بزمام الامور بقوة شهد لها العدو قبل الصديق لذلك باتت الحلول والاتفاق على خطوط جديدة اكثر احتمالا بالوقوع وستغير مجرى خارطة المنطقة والعالم وبات الامرمسالة وقت وهذا الاقتراب كانت دول عربية وخصوصا الخليجية دفعت المليارات الهائلة حد الخيال وطوال السنين الماضية تعود الى عام 79 وبالذات منذ يوم وصول الشيعة فيها للحكم في ايران ومن اجل ان لايتحقق لا بل ماكان بالحسبان تحققه وراهنوا على حرب الثمان سنوات وخسروها وكانت الخزانة الغربية والشرقية وتجار السلاح هم المستفيد الاكبر من هذه المليارات والخسائر والاستهتار العربي لا بل كانت الولايات المتحدة المستفيد الاكبر و الاوحد وبالتالي حينما تحسب هذه الانظمة الحمقاء الجاهلة الغبية الرعناء حساباتها الماضية والحاضرة فانها ستجد نفسها انها كانت العوبة وعمالة وخيانة وغباء وعهر ودفع وابتذال يستخدمه الغرب واسرائيل وكل التجار ومصاصي الدماء لتحقيق مصالحهم الخاصة ولان العملاء والخونة الاغبياء دوما في قعر الحضيض فان مصيرهم المزابل والطاغية صدام خير دليل وهذا مايشعر به الحكام العرب الان خصوصا مصر وال سعود بالدرجة الاولى واللذين يشعران ان اقتراب نهايتهم باتت مسالة وقت وان اوراقهم قد احترقت وقوتهم قد عطبت وماعاد من حاجة لعمالاتهم المكشوفة وماعاد لهم ذلك النفوذ والحاجة عند الامريكان واسرائيل خصوصا اذا ماعلمنا ان الحكام الجرب كانوا يستثمرون القضية الفلسطينة واستعداء ايران كازمة غير قابلة للحل لتبرير نيل رضى الامريكان والصهاينة ولتبريروجودهم ايضا لعلمهم ان الولايات المتحدة واسرائيل تحتاج الى عملاء وخونة بهذا المستوى الوضيع لتمرير سياساتها الخاصة والعامة وهؤلاء كانو الجسر المتحرك فوق المستنقع الآسن القابل للازالة بعد انتفاء الحاجة استخدم ولما يزل يستخدم والخاسر الاكبر من كل ذلك هذه الشعوب التي في غالبيتها اليوم مستسلمة لعهر الحكام الخونة وان فعلت واحتجت فباستحياء وجبن وسكون ورضوخ يشي بكم الهوان والعطب المصابة به ..
اذن من حق هؤلاء الحكام الشعور بالرعب والفزع والهلع وخصوصا وهم يعلمون ان ايران القوية لايمكن لها ان تغفر لهم ما فعلوه معها وما اقترفوه بحق المسلمين وضد الشيعة من مجازر وان مبرر ارضاء اسرائيل والولايات المتحدة بالعداء لايران وهو المبرر الذي ابقى صدام طوال فترة حكمه وهي الزلفى التي يقترب بها الان أي عميل عربي وبعثي ووهابي للامريكان واسرائيل لينال رضاهم معا فان اقتربت ايران والولايات المتحدة من الحل انتهت الحاجة لهؤلاء المزابل المنتهين للصلاحية كل ذلك من المؤكد انه سيطرح على طاولة المحاسبة مع الامريكان ومن المؤكد ان الاعتذار عن تلك الاخطاء سيكون ليس في صالح هؤلاء الحكام الخونة ..
الامر جدا موجع ومفزع ومرعب للحكام العرب الخونة ويتوقع الكثير من المراقبين والمحللين ان ايران خصوصا تعي ان هؤلاء الحكام الخونة طعنوها و طعنوا الملايين من الاحرار بسيوف غدرهم وتسببوا بمآسي كبيرة ودامية وبيدها اوراق كثيرة لايمكن لها ان لاتستخدمها في المفاوضات مع الامريكان وان الولايات المتحدة لاتمتلك الا ان تستجيب لهذه الاوراق اهمها ازالة هذه الانظمة الدكتاتورية و التي انكشفت عوراتها امام شعوبها والعالم وهي في احراج شديد وقد تسقط هذه الدول بيد شعوبها خصوصا اذا ماعلمنا ان الشارع في مصر والسعودية والبحرين بدأ يتحرك بقوة للتغيير مع وجود نزاعات داخلية وصراع على الحكم خصوصا داخل المهلكة السعودية وهو الامر الذي يفرض على الامريكان البحث عن البدائل الديمقراطية وعبر وسائل جديدة في التغيير كأن تفرض على هذه الدول عبر قرارات دولية ملزمة تفرض عليهم القبول بالتنازل واحلال النظام الديمقراطي والانتخاب بدل هذه الانظمة الدكتاتورية المتخلفة والفاسدة والبالية والامر سيعنيهم كثيرا خصوصا ان هناك خشية امريكية من وصول المتطرفين والارهابيين الى الحكم في هذه البلاد وهي لاتستطيع الان التغيير بالحسم العسكري المباشر او انها تدعم الشعوب في التغيير عبر التظاهر السلمي والاحتجاجات والعصيان المدني وكل تلك الاوراق متاحة امامها ..
هناك تداعيات مقبلة وخطيرة للغاية وعلى الجميع الحذر منها واقول ان الرعب والفزع الذي دب في مفاصل الحكام العرب وجعلهم يجتمعون في الايام المنصرمة في الرياض والقاهرة وستكون هناك اجتماعات اخرى خصوصا دول ومحور الاعتلال العربي الارهابي من اجل الاحتجاج والتحذير من هذا التقارب الايراني الامريكي المرعب وكلما اقترب الحل من نهايته لصالح العقلانية وهذا مانتمناه ونترقبه تكون هذه الانظمة قد جهزت نفسها للاستعانة بالارهاب والقاعدة وطالبان وقطعان التفخيخ والتفجير وال سعود يتبنون اليوم وعبر نبدر المختفي في مناطق الارهاب للاتصال بطالبان والقاعدة وهناك البعثيين الجاهزين ايضا بقيادة الضاري وعزة الدوري الهارب يتكفلون باشعال العراق وهذه المرة اشعال الارهاب في المنطقة والعراق سيكون كرد فعل لهذا التقارب الخطير وسيبقى العراق ساحة للحرب والمزيد من الدماء نتمنى على القيادات العراقية حسم خلافاتها والتوحد مع القيادة الكردية ومع الحلفاء في المنطقة وتشكيل تحالف عراقي سوري لبناني ايراني امريكي من اجل انهاء الوجود الارهابي البعثوهابي والذي سيستعر في الفترة القادمة لان المسالة اصبحت صراع من اجل البقاء لايمتلك الحكام العرب أي ورقة سوى ورقة الارهاب لتهديد العراق وايران ولبنان والامريكان بها وهو ماسيكون بل بدأ منذ الاعلان عن رسالة اوباما يعترف بها بقوة الامة الايرانية وسيكون استثمار الخروج والانسحاب الامريكي كمبرر للتدخل العربي بحجة حماية السنة في العراق ونتمنى من القيادات والشعب العراقي عدم الانقياد لاي مشروع فتنة جديد وقبره في مهده وتوحيد الصفوف قدر المستطاع لان هؤلاء الاعراب لايهمهم السنة ودعمهم بقدر مايهمهم كراسي الحكم يريدون استخدام البشر السنة والشيعة والاخرين الابرياء لاجل ان يكونوا وقودا مشتعلا اقله تذهب الملايين كضحايا من اجل البقاء يوما اضافيا على سداد الحكم الفاسدة وعلى الامة العربية ان تعي هذا الخطر فابنائهم اغلى من كل هذه الرؤوس الخيانية المرعوبة والفاسدة .
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha