المقالات

سفارات العراق:وجه العراق القبيح في الخارج!!

1320 12:38:00 2009-05-09

بقلم:فائز التميمي

أمام مجلس النواب قائمة بأربعين سفيراً يراد تعينهم!! ونسأل الله أن لا ينظروا فيها ويرفضوها!!ولأن علل ومشاكل سفراتنا هي جزء من علل مؤسسات الحكومة يضاف إليها عدم تحمل أي مسئولية وبعيداً عن أضواء الصحافة ولأن الشعب في الداخل لا علاقة له بها فهي تبدو بريئة ومهـذبة!!لا تستغربوا فالمشكلة أنه بعد اكثر من خمسة سنين والسفارات لا تهش ولا تبش ولا علاقة لها بمشاكل الجالية إذا بالله عليكم هـذه المصاريف أليس من ألأفضل أن تصرف على مساكين العراق!! فسفرائنا في الدول العربية هم يمثلون الدول العربية في العراق وليس العراق في تلك الدول الإعرابية!!وأما في أوربا فهي مقاهي وإستلام رواتب ضخمة ليس إلاّ ! لا تعينوا مزيداً من السفراء وسفرائنا وجودهم يضر ولا ينفع.

كان ليزيد قرد إسمه أبو قيس .وكان لعبد الله بن الزبير والي إسمه أبو قيس ظالم مفسد فكان الناس يتندرون ويقولون "أبو قيس يزيد لا يضر ولا ينفع وأبو قيس الزبير يضر ولا ينفع".فياسادتي يا حكمائنا سفرائنا وبطانتهم يضرون ولا ينفعون!! على الأقل يضرون الميزانية!! هل من أذن صاغية أم إن المسوؤلين في العراق يعطون للشعب" إذن من طين وإذن من عجين".وأقترح أن لايعين أي سفير قبل أن يخدم في العراق على الأقل سنتين في وزارة الحارجية أو أي مؤسسة أخرى ليمحص طالب السلامة والمنصب ممن يريد خدمة الشعب فعلاً وقليلٌ ماهم!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Army
2009-05-09
كل كلامك صحيح ونحن اول المويدين لك واذا كنت بحاجة الى توقيع مليون عراقي لتاييدك على ذلك ستصلك التواقيع. الحكومة اصبحت ابويه و ابني عمي وخالي ابن عمي وابن خالي ونسيبي وعديلي. مرة في ليبيا الغى القذافي انتخابات اللجان الشعبية في المنطقة الشرقية (بنغازي الى طبرق) ليش الغاها؟ كعدت الكبايل(القبائل)واتفقت كل قبيلة مع القبائل الاخرى ان تكون لها وزارة او وزارتين وكل حسب حجمها .وهكذا اصبحت وزارة التربية والتعليم من حصة القيبلة الفلانية ووزارة الصحة من حصة قبيلة اخرى وهكذا. في العراق تجاوزنا الليبيين
حسنين الياسري
2009-05-09
السلام عليكم تحياتي لصاحب المقال وهذة المشكلة نوهنا لها سابقا حيث ان التعينات تعتمد مبداء الواسطه فكل الكتل الساسية مشتركة بهذة الجريمة ثم ان وزارة الخارجية تنتهج اسلوب غريب فبعد ان يقبل المنتسب ويدخل معهد الخدمه الدبلوماسية ( واسطه) ويتعلم اصول الدبلوماسية نجده في الواقع ياسادة لايفقة شياءا في الدبلوماسية سوى دبوماسية الواسطه مما يعكس صورة مخزية للخارجية العراقية ان الاستعانه بالكوادر العراقية التي خدمت في وزارت العراق المختلفه قادرة بالتوازن مع دبلوماسي الواسطات انكار الحق تودي الى سقوط الدول
لبنى زهير شريف
2009-05-09
أرجو من السيد فائز التميمي ان يكون اكثر دقه في كلامه و يعمل احصائيه دقيقه عن نشاط السفراء العراقيين في الخارج, بحكم تجربتي الشخصيه وانا عرافيه مقيمه في سلطنة عمان لم اجدعراقي تفانى في خدمة الجاليه العراقيه و تفقد شونهم بل وحتى حلّ مشاكلهم الشخصيه كما يفعل السفير العراقي في مسقط السيد(عبد الرسول علوش)الذي احتضن هو و عائلته كل العراقيين في مسقط و تبنّى همومهم و كرّس كل وقته و جهده في خدمتهم,ارى من الامانه ان اذكر شهادتي بحق هذا الانسان و اتمنى ان يكون قدوه لكل السفراء العراقيين في الخارج.
حاتم الزهيري
2009-05-09
ان موضوع تعيين السفراء ووكلاء الوزراء وذوي الدرجات الخاصة لايتوقف عند الحدود التي ذكرها صاحب المقال ، بل ان مثل هكذا تعيينات مخالفة صريحة للدستور العراقي ، حيث انها خرقت مبدأ المساواة امام الوظيفة العامة الذي نص عليه الدستور . فآليات اختيار هؤلاء لم تتم عن طريق الاعلان عن هذه الوظائف والسماح لكل من يجد فيه الكفاءة والمؤهلات للتقدم الى الترشيح لهذه الوظائف ، انه تمييز واضح بين العراقيين في هذا المجال في الوقت الذي نص فيه دستورنا على محاربة كل اشكال التمييز وفي جميع المجالات .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك