المقالات

هل واجب الانسان المفكر عباس العبودي ان يفعل كل ذلك؟

3578 23:38:00 2009-05-08

الانسان الدكتور والكاتب والمفكر عباس العبودي هو قلب قبل ان يكون قلم وانسان قبل ان يكون فكر وحركة على الارض وعباس العبودي هو الانسانية بكل ما للكلمة من معنى ولدي الادلة على ذلك , ولكم تشدني المواقف النبيلة اتشرف بان اجعل من مدادي خادما طيعا لكشف تلك الحركة لتكون للمتقاعسين عبرة وللخيرين والاصلاء وفاء ..الدكتور والقلم والفكر والانسان عباس العبودي عراقي ولد وعاش في ومن رحم المظلومية يجاهد بالكلمة عرفته من خلال قلمه قبل ان اشاهد صورته للمرة الاولى نشرها احد المواقع فوجدته وقد علاه شيب حمل هم الانسان والوطن وقد غطى راسه وسمعت صوته الحزين الصلب في الكثير من الندوات الحوارية لاينبري للخطابة الا بقول قليل في مفرداته كبير واسع في معانيه , قول مركز في توجهه لايقبل القسمة على اثنين قول من فصل الخطاب منبعه الفرقان وسيرة اطهر الطاهرين النجباء وما ان ينتهي من كلماته الموجزة حتى يترك الكلام ليتحرك على ارض الواقع والحقيقة عاملا بقوله مبتعدا عن وصف الله لمن يقول ولايفعل ذلكم الممقوتين " كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ " ..

لمن لايعرف هذا الاسم الدكتور الاعلامي المفكر عباس العبودي يضع الاسم في محرك البحث كوكل ليطلع على جهده الفكري وارتبط انا مع الدكتور العبودي برابطة اتشرف ويتشرف هو بها اننا الاثنان وضعنا بوما من ايام الارهاب المقيت في قائمة التصفيات الجسدية من قبل الارهابيين حينما نشر موقع مفكرة الارهاب "الاسلام" السعودي الوهابي اسمينا مع نخبة من الاعلاميين تجدوه في هذا الرابط الارهابي الوقح واضع لكم نص التحريض على الاسماء الموجعة لهم وايضا يكفي وضع عبارة " مفكرة الاسلام تنشر اسماء عملاء ايران " في كوكل لمعرفة كم من المواقع الارهابية تناولتنا بالتحريض والارهاب نتشرف به ايما شرف ونعتز به ايما عزة واضع لكم نص ماكتب وقتها :

http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2007/02/02/31327.html

مفكرة الإسلام تنفرد بفضح عملاء الصفويين في الإعلام العراقيالجمعة 15 من محرم1428هـ 2-2-2007م الساعة 07:31 م مكة المكرمة 04:31 م جرينتشالصفحة الرئيسة-> الأخبار -> العالم العربي والإسلامي5/4/2009 2:40:19 AM

مفكرة الإسلام (خاص): حصلت مفكرة الإسلام على قائمة أسماء الصحافيين العراقيين الذين يتقاضون مرتبات بشكل شهري من وزارة الإعلام الإيرانية لقاء كتاباتهم وتوجهاتهم الصحافية التي تتماشي مع التطلعات الإيرانية والمطامع الفارسية في العراق.

وحصلت مفكرة الإسلام على تلك القائمة من ابن الشهيد جمال السامرائي عضو نقابة الصحافيين العراقيين الذي اغتالته يد الغدر الصفوية الأسبوع الماضي مع ابنته عبير في الوزيرية. وبحسب ابن الشهيد فإن السامرائي كان ينوي فضح تلك الأسماء بعد هروبه إلى سوريا إلا أن الصفويين تمكنوا من قتله قبل ذلك. وتحتوي القائمة على أسماء رؤساء تحرير لصحف عراقية معروفة ومواقع على شبكة الإنترنت.

وتنشر المفكرة وجبة من تلك الأسماء مستعينة بالله تعالى في نشر الوجبة التالية في وقت لاحق بإذن الله.وتتضمن هذه الأسماء كلاً من:

1.فلاح مشعل رئيس تحرير جريدة الصباح الرسمية.2.عيسى السيد جعفر رئيس تحرير جريدة البينة اليومية .3.مرتضى الجشعمي صحافي في جريدة العدالة التي يرؤسها عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية.4.إسماعيل زاير رئيس تحرير صحيفة الصباح الجديد.5. عباس العبودي صحافي.6. أحمد مهدي الياسري صحافي وعضو فيلق بدر الصفوي.7.أحمد الشمري صحافي حاليًا خريج الابتدائية وعضو في فيلق بدر.8. علي محسن راضي مدير موقع ما يعرف بحسينية براثا ويشرف عليه الفارسي جلال الصغير.9.عماد كاضم صحافي في جريدة الصدر.10.عبد الستار البيضاني مدير تحرير الصباح الجديد.11.محمد جواد الدخيلي مدير مؤسسة الصحافة في البصرة 12.سيف الدين كاطع صحافي في قناة الفيحاء التابعة للمجلس الأعلى بزعامة الحكيم.13.هاشم العقابي دكتور ومدير قناة الفيحاء.14.منتضر الشريفي صحافي معتمد في المنطقة الخضراء.15 .محمود العلاق صحافي في قناة الفرات الرافضية.16.سعد حسين مراسل وكالة الأسوشيتد برس في النجف.

ومفكرة الإسلام إذ تنشر أسماء أصحاب تلك الأقلام الخبيثة الملطخة بدماء العراقيين فإنها تطالب المسلمين والعرب بعدم تلويث أسماعهم أو إفراغ وقتهم في قراءة مقالات أو أخبار يقطر من ثناياها الكذب والنفاق الصفويين اللذين باتا ممتدين من تل أبيب وحتى النجف وقم شرقًا. انتهى . هذه البطاقة الانسانية للاستاذ العزيز دكتور عباس العبودي

وسادخل في الموضوع واعتذر منه انني افعل امرا لايتقبله وحينما سمعت بهذه القصة الانسانية من احد الاصدقاء اتصلت به وسالته لاعرف بعض التفاصيل وبصعوبة استطعت انتزاع بعض التفاصيل والامور منه وحينما اتصلت به كتابيا استفسر منه عن هذه القصة الانسانية اجابني بسؤال ولماذا اساله عن هذه القضية ؟؟ وكان بيننا حوار كتابي انقل بعضه وبنصه ليعرف القارئ كم من النبل يحمله هذا الرجل الذي لايطلب سمعة او شهرة وكنا نكتب لبعضنا في شبكة البالتالك على الخاص :

احمد : دكتور ابو غفران العزيز اريد ازحمك بكتابة مختصر عن موضوع الطفل الذي تبنيتم مساعدته واخرجتموه الى ايطاليا وتكفلتم علاجه ارجوك لدي حاجة ماسة لهذه المعلومات وان برؤوس اقلام ومتى خرج ومن اي محافظة هو واسمه وعائلته ..

الدكتور العبودي : سيد احمد هل هي لمعلوماتك ام للاعلام ؟احمد: ارجوك دكتور ان امكن مختصر عن هؤلاء وستعرف انشاء الله .دكتور العبودي : اذا لمعلوماتك نعم اما للاعلام فلا احب ذلك.احمد : دكتور انت تثق بي انشاء الله ولن يكون الا للخير.

اخترت هذا المقطع المشرف من الحوار الذي دار بيننا واعتذر منه انني لم استأذنه لكي انقله للجمهور لعلمي انه لن يقبل ولكن الواجب والمسؤولية يحتمان علي طرح هذه القضية الانسانية اولا للعبرة وثانيا لتصحيح الاعوجاج والتقصير الحكومي العراقي الذي المسه نتيجة ما اطلعت عليه وبالطبع هذه الحالة التي ساتناولها تهم ملايين البشر يعانون ذات المعانات ولازال التقصير بحقهم مستمر نتيجة الفساد الاداري الارهابي المستشري في عراقنا العزيز ..

بالطبع جمعت المعلومات من اكثر من مصدر قبل ان احصل من الدكتور العزيز على بعض التفاصيل وبصعوبة وهزني ما اطلعت عليه من موقف مشرف يستحق عليه هذا الرجل ان ينال منا الدعاء له ولعائلته الكريمة وابوين انجباه وربياه بكل التوفيق ورضى الله وان يبقى النموذج الاروع الذي يجب ان نقتدي به واتمنى رغم علمي انه لايقبل مني هذا القول ان ياخذ موقعه الحقيقي لخدمة هذا الوطن والشعب والمظلومين خصوصا انني اطلعت على تفاصيل ومن اخوة اخرين عنه لا يسعني الا القول ان من الجرم ان يكون المفسدون في بعض الادارات وامثال هذا النبيل خارجها وهو من يكافح بقلمه وفكره وبماله الخاص ولقمة اطفاله ويحرم نفسه من اجل انقاذ هذا الطفل المنكوب من الناصرية او تلك العائلة التي كانت معتقلة مع اطفالها في سجون ال سعود الرهيبة لاتجد سقفا يؤيها خارجة من ظلمات ال سعود داخلة في ماهو اظلم واجرم الا وهو ظلم ذوي القربى الاشد مضاضة من ضرب الحسام وقطع الرؤوس وازهاق النفوس او تلك الطفلة المصابة في قلبها الصغير من الديوانية او هذا الطفل الكوردي المريض يحاول اخراجه لعلاجه ..

الدكتور الانسان العبودي يتابع حالة بصر الطفل الحبيب محمد في مشفى نابولي

تبنى وانبرى الدكتور عباس العبودي وبنخوة انسانية قل نظيرها بعد سماعه نداء الاخوة اطلقه الاستاذ الصالحي من خلال منبر الصوت العراقي على شبكة البالتالك لمساعدة الطفل محمد حسين كاظم فنجان من الناصرية وهو المريض والمصاب بورم نادر وخطير في الدماغ مع الاصابة بالعمى في بصره لايوجد له امكانية للعلاج في العراق لاطبيا ولا هناك امكانية مالية لعائلته والمصيبة ان الاب معاق وعاجز وحالته مبكية يرثى لها يتحرك بعكازات ولكم الحرية في تصور الحالة اب معاق بعكازات يقود طفل اعمى وحينما خرج مع ابنه شاهده الدكتور العبودي وقال انه ابكاه والحالة اكثر من ابنه الصغير و تبنى الدكتورعملية اخراجهم بعد الاتصال بمستشفى متخصص في نابولي بعد ان سمع الاطباء فيه بالقصة تبنوا مع الدكتور العبودي نفقات العلاج فكانت بادرة انسانية رائعة حينما اقارنها باجرام امة الاعراب تدعي الاسلام اجدهم المسلمون حقا ومن هم ادعياء الاسلام الكفرة الفجرة عليهم لعائن الله والناس اجمعين وبالطبع كانت الاجرائات لاخراجهم صعبة للغاية ذللها الدكتور العزيز معه بعض الاخوة وتبرعوا بكامل التكاليف بعد عجز الاجرائات والبيروقراطية في العراق في مساعدة هذا الطفل الذي لاتنتظر حالته الكثير من الوقت لخطورتها ..

وصل الحبيب محمد الى نابولي واجريت له العملية الجراحية التي تكللت بالنجاح وسافر الدكتور العبودي من لندن الى نابولي للاشراف عليه ومع عملية الطفل اجريت عملية لقدم الاب المرافق له وهو معاق وتكللت ايضا بالنجاح فكانت الفرحة فرحتين وثلاثة واربعة وعشرة بسبب تدحرج كرة الخير لتصل الجهود الى حيث اكثر من المتوقع ..

حينما وصل الطفل المنكوب ووالده الى نابولي اطلع المسؤولين في بلدية نابولي على مأساتهم فتكفلوا العلاج فكانت القصة عبارة عن كرة خير انسانية متدحرجة من العطاء الانساني تكللت بالخير والنجاح بسبب طيبة وخلق هذا العراقي الاصيل معه الاخوة في منبر الصوت العراقي اطلقوا النداء من مبنرهم الاعلامي البسيط في امكاناته والعظيم في عطائه فمنه انطلقت الحملة لانقاذ اخوتنا في سجون ال سعود ومنه انطلقت انتفاضة المهجر ضد الفكر الوهابي المنحرف بعد تفجير المرقدين المقدسين ولما يزل عطائه مستمر ..

بعد نجاح هذه الجهود وصلت اخبار عن حالتين اخريين ماساويتين هما لطفلين حبيبين صغيرين الطفلة ابرار منيب عمرها سنتين من الديوانية والطفل كريم حسن محمد كوردي من سكنة بغداد وابرار مصابة بفتحة معقدة في القلب والطفل كريم ايضا كذلك والان هناك ذات الجهود لااخراجهم وهم بانتظار الموافقات والفيزة من قبل السلطات الايطالية لانهاء علاجهم انشاء الله ..

هناك اسماء وجنود مجهولين في هذه القصة منهم الدكتور الجراح الانسان سينالي في نابولي ومن معه في مستشفى جراحة الاطفال والذي اعاد البسمة لشفاه هذا الطفل الذي اصيب بالعمى بعد اصابته بالورم النادر في الدماغ فعولج من الورم وعاد اليه بصره وعولج والده ولكم تصور حالة الفرحة العارمة لكل من ساهم في هذه الحركة الانسانية الرائعة ولكم ان تتصوروا حالة الفرحة التي اعترت الطفل ووالده بعد عودة البصر وزوال الورم وعلاج الاب وهذا الدكنور والمشفى ومن معه وبلدية نابولي يستحقون من شعب العراق وحكومتنا تقديم الشكر الجزيل ومنحهم نوط الانسانية والنبل العراقي يجب ان يقره البرلمان ليكون بديلا عن انواط القتل الصدامية الاجرامية وان يقدم كل عراقي غيور الشكر والعرفان لهؤلاء الانسانيون ويلعنوا في ذات الوقت امة فاجرة تصدر لنا الموت والمفخخات ويدعون العروبة والاسلام الا تبا لهم من فاسقون ..

الامر لايوصف بمداد وهذا العطاء العراقي رغم بساطته الى انه انجاز عظيم لان الدكتور العبودي والاخوة لايمتلكون كامل الامكانات المكلفة لاعادة الحياة لعراقيين مظلومين وحالتهم والاخوة جميعا يتحركون قدر طاقتهم المتواضعة ماديا والكبيرة انسانيا متوكلين على الله ونياتهم الصافية فيقيض لهم الله من ينصرهم ويتبرع لهم منهم اطباء وادارة بلدية نابولي ولو لم يكن هناك بلدية نابولي يحزنها ماتطلع عليه مباشرة فتبادر الى التبرع ايضا معها المستشفى وكل من يسمع بذلك لما استطاع الدكتور اعانة هؤلاء المنكوبين لوحده وللعلم الدكتور العبودي تكفل بعلاجهم رغم انه ايضا محدود الدخل ولكنه كان واسع القلب والايمان برحمة وعزة الله لعباده المخلصين فكانت النتيجة عودة الحياة والبصر للحبيب محمد ووالده والجميع ينتظر الطفلين ابرار وكرم لينعم الله عليهم بالشفاء العاجل انشاء الله ..

هل انتهت القصة ؟؟كلا فهناك ملحمة اخلاقية انسانية اخرى وحينما مررنا بقصة الام العراقية السجينة وزوجها واطفالها الثلاثة رغد سنتان وشهد ثلاثة ومحمد سبع سنوات ووالدهم المصاب في القلب اعتقلتهم السلطات السعودية لانهم ذهبوا هناك لطلب لقمة الخبز بعد ان تم سلبهم مسكن لايمتلكوه يعود للدولة في العراق سكنوه بعد السقوط الصدامي البغيض لايمتلكون سقفا يقيهم الحر والبرد فهاجروا الى ارض الله و الحرمين في نجد والحجاز يمتلكون ملكة الخطابة الحسينية و انهم خدمة ابي عبد الله الحسين عليه السلام يقرأون قصة الثورة الانسانية الحسينية وذهبوا الى هناك فتلقفتهم ايدي البغي الوهابي الارهابي وزجتهم في السجون مع الاطفال الصغار حتى تم الكشف عن قصتهم المعروفة وحينما تعرت الوهابية وسلطتها الباغية اطلقتهم خشية تدحرج القضية لتصل مدى لايستطيعون معه أي حل سوى الرضوخ فاطلقوهم ورموهم على الحدود العراقية ليعودوا الى العراق وطنهم وليجدوا انفسهم في سجن جديد ولكي تكتمل حكاية الالم زجهم قاضي التحقيق في السماوة في السجن على خلفيه تجاوزهم الحدود الى السعودية وزج الاب المصاب بالجلطة في السجن فتازمت حالته ونقل الى المستشفى ولم يسال القاضي هل الاطفال وامهم لديهم سكن او سقف ياويهم ولم يبالي بذلك وتحركه الانسانية لذلك واستمر بالتنكيل بهم وبالطبع هذا القاضي كغيره من تركة النظام المقبور له اجندة خاصة لن نخوض فيها الان لان القضية الان هي انسانية الدكتور العبودي و" شهامة " القاضي العراقي استقبلهم بالسجن الجديد وحكومتنا والمسؤولين في العراق نحملهم كامل مسؤولية مايجري على ابناء العراق هذه القصص عينة وهناك عشرات الالاف تصلنا كلها ولانستطيع فعل شئ لهم لان اليد قصيرة والعين بصيرة ..

تبنت قناة الفيحاء ومنذ البداية كما تبنى منبر الصوت العراقي يقوده الاستاذ الصالحي على شبكة البالتالك مشكوراً قضية الام واطفالها ومأساتهم واعلن عن ماساتهم الجديدة فالعائلة لايوجد عندها بيت او عمل او مورد وهم خارجون من طوامير ال سعود الى طوامير العراق الذي استقبلهم بقاضي عراقي "شهم "تبنى مواصلة المحنة الوهابية عليهم بدل ان يقف معهم ويتكفل ايوائهم فكانت الغصة بعشرة لا بمليون لا بوجع وحنق مستديم وكان هناك الانسان الاستاذ الدكتور العبودي فتلقفهم تلقف الام لضناها المتوجع العليل و بقلبه الحنون يشهد الله انني حينما كنت استمع اليه وهو يتقصى عملية ايصال المعونة لهذه العائلة المنكوبة دون ان يدري او يعرف بوجودي بكيت فرحا وحزنا الفرح لان الانسانية هي التي ستقول كلمتها الاخيرة والحزن اننا لانستطيع فعل كل شئ لهم لاننا بعيدون اولا ولضعف الامكانات المادية ولكثرة الحالات المأساوية من واجب الحكومة في العراق تكفل انقاذ الجميع وليس من جيب احد انما من نفط وخير العراق فلا منة لاحد على هذا الشعب المنكوب ..

الدكتور الانسان المفكر والقلم عباس العبودي تكفل باستئجار بيت لهم وتكفل بدفع ايجار سنتين مع دفع مصاريف معيشتهم رغم علمي انه يقتطع ذلك من لقمة اطفاله وعائلته الطيبة في لندن الا انه يستمر في العطاء بمواقف كنت اراقبها دون ان يدري وعن كثب وانتظرت نشرها حال اكتمال فصول القصة ذات الحدين الاول الحد الانساني الرائع والاخر حد الفساد والتقصير من جانب بعض الادارات في عراقنا وحكومتنا العراقية المنتخبة والتي نعول عليها ان تقوم بهذه النخوة وهذه الافعال او ان تنيط مهمة انجازها لامثال هذا العلم الصادق على الاقل لكي نشعر ان هؤلاء المتبرعين هم اجدر بادارة اعانة المظلومين ولا ادري ماهو دور السفارات في الخارج وماهو دور وزارة حقوق الانسان التي تجوب السجون لتناصر حق المجرمين ان لايمسهم عذاب او نصب نتيجة ذبحهم للعراقيين والمظلومين او أي وزارة خدمية اخرى منها وزارة الصحة او هؤلاء المنادين باطلاق سراح المجرمين القتلة او اولائك الذين يصرخون لاعادة البعث الاجرامي الصدامي الارهابي القذر ..

الدكتور العبودي والاخوة في منبر الصوت العراقي وقناة الفيحاء المباركة قدموا ماعليهم ويقدمون المزيد يوميا ورغم ان الواجب هو واجب الدولة في رعاية ابنائها الى اننا امام حالة يجب ان يوضع لها لحد وهي حالة الاف العراقيين من شاكلة الاطفال هؤلاء تصلنا رسائل من اهاليهم اقسم انني لا ارد عليها خجلا منهم انني لا امتلك الامكانات لعونهم او لكي لا ادخل نفسي في متاهات الشبهة ليقال اننا نجمع الاموال باسم المظلومين وكم اتصل بي اخوة يتبرعون ويقولون لي تبنى هؤلاء واقول لهم دوما ارجوكم انتم اتصلوا بهم وساعدوهم والقصص المؤلمة كثيرة ..

الدكتور عباس العبودي الانسان الموذج هناك غيره الكثير ممن نعول عليهم لبناء العراق الجديد لما يزالو خارج نطاق الادارة الانسانية والاستحقاق يستحق من كل انسان الدعاء له بالتوفيق ورضى الله ويستحق مني ان انحني له اجلالا واكراما وان اقبل يديه وجبينه وان يكون قدوتي في الحياة وعلى حكومتنا العراقية ان تلتفت الى حالة مهمة وهي ان هناك العشرات من ابناء الوطن في الخارج لايريدون راتبا او عونا ماديا خاصا لهم بل يحتاجون الدعم لادارة ملفات المظلومين ومعونة اهلنا المنكوبين في الداخل ويستطيع الدكتور العبودي وامثاله في العواصم الاخرى الاتصال بالمنظمات الانسانية والصحية يتكفلون بعلاج المظلومين وهم كثير والامر لايحتاج إلا الى مؤسسة وادارة بمستوى الانسان العبودي واخوته يتحركون بنواياهم الصادقة ليعيدو البسمة الى هذا الطفل او تلك الطفلة او هذا الاب المنكوب او تلك الام او أي ممن اعاقهم الارهاب التكفيري البعثوهابي الاجرامي ..

اختم قولي واذكر بالقصور الكبير من قبل المسؤولين في العراق من واجبهم الذي يقبضون عليه رواتب خيالية يجب ان تحلل ويعطى حقها في خدمة الانسان المظلوم ان يقوموا بمايفعله الدكتور الانسان العبودي فهو واجبها لامن جيبهم يعينوا هؤلاء الاطفال وغيرهم الكثير بل من خيرات العراق التي تبذر هنا وهناك دون أي جدوى انسانية تذكر لا بل نسمع ان رواتب البعثيين المجرمين تصل بيوتهم في اليمن وسوريا وعمان والامارات وغيرها بينما المظلوم عينه ترى وتتحسر واتمنى ان استطيع كتم غيضي واوقف صرخة كبيرة في صدري وصدور الجميع ان خرجت تصرخ ثائرة تخرج عن طورها .. بكفى مدوية فانها ستطيح برؤوس فاسدة استلذت بسحت الفساد ورضيت بالذل لن نصبر عليهم الى الابد فان لم يغيروا سنغيرهم ونلعنهم ونسحقهم .

ملاحظة : ارفق لكم بعض الصور ارجو من المواقع الكريمة نشرها تخص متابعة الدكتور الانسان الرائع عباس العبودي لحالة الطفل محمد احملها بروابط للمواقع التي لاتستطيع نشر الصور .

http://www.wlidk.net/upfiles/IpK57637.jpg

http://www.wlidk.net/upfiles/Qqt57637.jpg

http://www.wlidk.net/upfiles/UcT57637.jpg

‏الخميس‏، 07‏ أيار‏، 2009احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زمن العبودي
2014-05-16
بسم الله الرحمن الرحيم ومن يعمل مثقال ذرة خير يرى ومن يعمل مثقال شر يرى يا دكتور عباس المحترم افعل لله مجازاتك عند الله تعالى ﻻيضيع اجر محسن وجعلك وايانا بالتوفيق لعمل الخير
Ali
2009-05-09
اذا تكلم فانا الجميع ينزل على روؤسهم الطير سبحان الله من تاثير غريب يحدثه صوته وفكره في الاخرين تحياتي للمفكر الانسان الدكتور عباس العبودي
ابو منتظر
2009-05-07
الله يوفقكم ويوفق الدكتور العبودي وجميع المؤمنين والله يساعد كل انسان شريف يساعد العراقيين. اسال الله تعالى بحق الامام الحجة بن الحسن صلوات الله عليه ان يحفظ هؤلاء المؤمنين ويعلي شانهم ويرفع درجتهم في الدنيا قبل الاخرة.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك