المقالات

ألصدامي والبعثي

998 13:41:00 2009-05-07

احمد المبرقع

مر التاريخ بعدة تغيرات منذ نشأة البشر في ايام ادم عليه السلام الى يومنا الحاضر وقد اخذ الارهاب منه مآخذ عظيمة دفع الانسان ثمنها وهو ما يتجد علينا في كل عهد وزمان . وهكذا فان الارهاب يعني ادخال الرعب والخوف والقلق في قلوب ونفوس الناس الامنين عن طريق عدة طرق منها التهديد والاضطهاد او التهجير وغيرها من الاساليب كالحروب والاعتداءات ضد دول الجوار وهو ما اتخذه حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق حيث قام بما قام به النازية لا بل اكثر حيث اصبح كالخنازير وكالثيران الهائجة تهاجم كل من يقف في طريقها حتى وان تطلب الامر مهاجمة الابرياء او دول الجوار بلا وجه حق . اما اعتداءاته على ابناء الشعب فالكل يتذكر عمليات التهجير القسري للكرد وسكان الاهوار بعد تجفيفها ولا احد ينكر الجرائم التي قام بها ضد الاكراد في الشمال وضد الشيعة في الوسط والجنوب وكذلك جرائمه باغتيال العلماء ومنعهم من اداء دورهم كرجال دين لقيادة الامة .

اما حروب واعتداءات حزب البعث المتمثلة بصدام كرئيس لكل شيء في الدولة العراقية فقد طالت دول الجوار كما حدث في اعتداءاته المتكررة على الجارة ايران التي كانت حديثة العهد بعد معاناتها وانبثاق الثورة الاسلامية فيها وكذا الحال بالنسبة لعملية احتلال الكويت الدولة الامنة المسالمة وقد استنزفت حروب حزب البعث الكثير من ارواح الابرياء والكثير من مقدرات الشعب العراقي وثرواته . وبعد كل هذا يجب علينا ان نظهر علانية لنرفض البعثي وهو من انتمى لحزب البعث الشوفيني المدمر لشعبه كما علينا ان نرفض الصدامي الموالي لصدام والبعث وهو غير البعثي فالصدامي موالي لصدام ومؤيدا له والبعثي مجرم وقد اجرم بحق الشعب العراقي وغيره من دول الجوار

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قريب المهجرين والمفجروالمسفرين والمعدوم
2009-05-07
بسمه تعالى ان من يحب يزيد وشمر والحجاج والحثالات امثالهم سمع عن رجم الكعبه والطف وهتك المدينة المنوره وامثال ذلك وحيث لم يذق تلك المرارات الشنيعه وحيث مرض النفوس التي تقع على أشباههانسميهم طرح أمامن عاشوارجس ودنس ومخازي وقبور ومثارم وحروب ومجازروتسميم ونجاسات الجرذالادنس ورأوها بأم وأبوعيونهم ثم تكن لهم جنحان وهياكل عبادة له ومخلفاته القاذوره ويتسمى باسمه ورسمه فاولئك شر مكانا وأنكى من كل رجس في الوجود وهم كالانعام بل هم أضل سبيلا ولله في خلقه شؤون ونحن منهم متخزون فهم صم بكم عمي لا يرجعون؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك