احمد المبرقع
مر التاريخ بعدة تغيرات منذ نشأة البشر في ايام ادم عليه السلام الى يومنا الحاضر وقد اخذ الارهاب منه مآخذ عظيمة دفع الانسان ثمنها وهو ما يتجد علينا في كل عهد وزمان . وهكذا فان الارهاب يعني ادخال الرعب والخوف والقلق في قلوب ونفوس الناس الامنين عن طريق عدة طرق منها التهديد والاضطهاد او التهجير وغيرها من الاساليب كالحروب والاعتداءات ضد دول الجوار وهو ما اتخذه حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق حيث قام بما قام به النازية لا بل اكثر حيث اصبح كالخنازير وكالثيران الهائجة تهاجم كل من يقف في طريقها حتى وان تطلب الامر مهاجمة الابرياء او دول الجوار بلا وجه حق . اما اعتداءاته على ابناء الشعب فالكل يتذكر عمليات التهجير القسري للكرد وسكان الاهوار بعد تجفيفها ولا احد ينكر الجرائم التي قام بها ضد الاكراد في الشمال وضد الشيعة في الوسط والجنوب وكذلك جرائمه باغتيال العلماء ومنعهم من اداء دورهم كرجال دين لقيادة الامة .
اما حروب واعتداءات حزب البعث المتمثلة بصدام كرئيس لكل شيء في الدولة العراقية فقد طالت دول الجوار كما حدث في اعتداءاته المتكررة على الجارة ايران التي كانت حديثة العهد بعد معاناتها وانبثاق الثورة الاسلامية فيها وكذا الحال بالنسبة لعملية احتلال الكويت الدولة الامنة المسالمة وقد استنزفت حروب حزب البعث الكثير من ارواح الابرياء والكثير من مقدرات الشعب العراقي وثرواته . وبعد كل هذا يجب علينا ان نظهر علانية لنرفض البعثي وهو من انتمى لحزب البعث الشوفيني المدمر لشعبه كما علينا ان نرفض الصدامي الموالي لصدام والبعث وهو غير البعثي فالصدامي موالي لصدام ومؤيدا له والبعثي مجرم وقد اجرم بحق الشعب العراقي وغيره من دول الجوار
https://telegram.me/buratha