بنت الهدى/النجف
تبذل جهود البعثيين الان من اجل معركة بغداد الحاسمة والتي يسمونها بالحاسمة ، اما النصر واثبات الوجود ، واما الموت ، وقد حصلت الاتفاقات مع اطراف داخلية وخارجية لدعم المعركة القادمة منها الدعم العربي لهذا المشروع ، اما في الداخل فيكون الدعم من الجهات التالية :
1- وزارة الدفاع والتي فيها الكثير من الضباط المرتبطين بحزب البعث وتحديدا في الفرق المنتشرة في بغداد والموصل وخصوصا ديالى .
2- اما في وزارة الداخلية فلهم فيها عدد قليل من الضباط او المخترقين لهذه الوزارة وهم ليس بمسؤولين كبار بعكس وزارة الدفاع ولكن لهم عددا من مراكز الشرطة في بغداد وهي التي تساعدهم لاتمام المهمة .
3- اما الصحوات فقد تم تبليغها من قبل المسؤولين بحزب البعث بالاتي : على كل من ينتمي ومرتبط بنا عليه مغادرة موقعه فورا او يغيب عن الانظار ساعة الصفر لهذه المعركة والصحوة لها الدور الاساسيي بعملية بغداد القادمة .
4- تم الاتفاق مع منافقي خلق ومع مسؤوليهم الكبار على المشاركة في معركة بغداد القادمة وسوف يكون لهم الدور الاول في ساعة الصفر
5- وبعدها تتحرك ثلاثة الوية من الحرس الوطني والحرس الخاص وفدائيي صدام والتنظيم العسكري في العراق من الشمال الى الجنوب وعلى الكل ان يتواجد في بغداد.
6- اما عمل المخابرات الشهوانية فهو تجهيز السلاح وتأجيج الوضع في المحافظات تمهيدا لمعركة بغداد.الدعم الخارجي :
1- الاردن : سوف يتم ادخال اسلحة من الاردن وذلك لمعركة بغداد وحاليا يوجد اتفاق مع الاردن بأدخال سيارات خاصة تحمل المدفع 106 للمشاركة في معركة بغداد .ومدافع 106 موجودة حاليا في كركوك والموصل والخاصة بالحرس الجمهوري السابق .
2- مصر : تقدم الخطط الان في مصر لدعم هذه المعركة والضاري مهتم بها جدا وقد جرى التنسيق مع عزت الدوري ، وتقديم الاموال الضخمة .
3- السعودية : تسعى السعودية لدعم هذا المشروع والتمهيد له عن طريق عودة المفخخات الى شوارع بغداد وارسال الانتحاريين من جديد ، وهذا كله بعلم وبمباركة من الامريكان ؟
وحزب البعث يعول كثيرا على معركة بغداد ويريد اسقاط بغداد ، مادامت المركزية موجودة ومادام الجنوب والوسط يخضعان لحكم بغداد ، وقد اعطى البعثيون الاوامر لقاعدتهم بالجهوزية التامة والعمل على زعزعة الوضع بسرعة كبيرة ، لانهم يرون ان حكومة المالكي سرعان ماتتهاوى وانها ضعيفة بدون اسناد من المجلس الاعلى . وتنقل لي احدى زوجات العائدين من الضباط البعثيين الكبار من سوريا انها وزوجها قد اجبرتا على العودة والسكن في بغداد من اجل معركة بغداد القادمة ، وانها لاتعرف مامعنى معركة بغداد القادمة ، وان زوجها لايخوض بالتفاصيل .
اذن فالحذر الحذر ياحكومة من البعثيين وهذه المعلومات حصلت عليها بجهود مضنية واضعها بين ايدي المسؤولين لاخذها على محمل الجد ، ودراستها مليا ، واسقاط مساومات البعثيين القذرين الذين يريدون السوء والمكر بالعراق والعراقيين...ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
https://telegram.me/buratha