المقالات

خيمة الفساد

1048 19:49:00 2009-05-06

د . انوار الخزاعي

ملف الفساد من الملفات العويصة في العراق وهو اليوم ينحو منحا خطيرا لان الفساد اليوم في العراق تشكل وبصورة عنكبوتية سريعة تشكل على اساس مافيات ترعاه شخصيات سياسية حكومية عراقية فمثل الفساد في ملف التجارة لم يقف عند مدير مكتب اعلام الوزير محمد حنون بل ان ملف الفساد هذا مرتبط بشركات محلية متنفذة وشركات اجنبية من ابرزها تلك الشركات الامريكية العاملة في العراق مرتبطة جميعها بوزير التجارة السيد فلاح السوداني وان مذكرة اعتقال اشقاء السوداني حالة نفس الحكومة العراقية في تطبيق القوانين عليهم واعتقالهم

حيث قام حماية الوزير السوداني بعرقلة قوات وزارة الداخلية التي كانت تروم اعتقال بعض من حراس السوداني واشقاءه الذين هربوا الى الامارات العربية المتحدة ليشكلوا هناك مع البعثيين ما اسموه المعارضة الشريفة لمقاومة الاحتلال الامريكي وقد اكد بعض المكلفين باعتقال اشقاء السوداني بان عملية الاعتقال عرقلتها اولا حمايات الوزير التي قامت بدورها بالاتصال بلواء بغداد المكلف بحماية رئيس الوزراء ويقول الجنود المكلفون من قبل قضاة التحقيق في اعتقال اشقاء السوداني ان قوات بغداد منعتنا بالقوة من اقتياد اشقاء الوزير مشيرين الى انهم كانوا قد اعتقلوا المتهمين ووضعوهم في سيارة القوة المكلف بالاعتقال وهي سيارات من نوع لاندكروزر الا ان قوات بغداد مصحوبة بمدرعات قامت باغلاق الشوارع امامنا وتطويقنا من جميع الجهات واتهامنا بعرقلة عملهم وانهم مكلفون من قبل رئيس الوزراء في اصطحاب المتهمين معهم وما كان من الجنود الا ان سلموا المتهمين الى قيادة قوات بغداد التي اركبتهم سيارات همر عراقية البعض منها لونه اسود وذهبت بهم مباشرة الى مطار بغداد الدولي وما ان وصلت الاخبار بهروب اشقاء وزير التجارة وبعض من حمايته حتى ذهبت سيارات اخرى لاقتياد عائلة السوداني واصطحابها الى مطار بغداد ليستقلوا اول طائرة خارجة من بغداد متجهة الى عمان ثم الى خارج المحيط العربي فيما اصطحب رئيس الوزراء وزير التجارة السوداني في زيارته الاخيرة وكلفه بالبقاء هناك ريثما يتدبر الامر ويوقف الاجراءات القانونية بحق الوزير عسى ان لا تطاله غائلة العراقيين المنكوبين بارزاقهم فيما تتدبر وزارة التجارة اليوم تسوية وثائق التصدير والاستيراد المزورة لعلها تجد قاضيا ما ياخذ القضية على عاتقه

وتشير المصادر ان رئيس الوزراء ليس طرفا بالسرقة والفساد فهو معروف بنزاهته لكن بما ان الوزير ينتمي الى قائمته مما سيسبب حرجا لرئيس الوزراء لذا طلب رئيس الوزراء محاولة تسوية الملف واغلاقه واسكات رئيس لجنة النزاهة في البرلمان الشيخ صباح الساعدي وهناك اقاويل بان بعض اعضاء حزب الدعوة تنظيم العراق قد اوعزوا الى مليشيات معروفة باسكات الساعدي لذا يخشى الساعدي اليوم الخروج من المنطقة الخضراء حتى لاتطاله يد الجريمة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك