المقالات

مجلس اعلى للامن الوطني


د.صائب القيسي

لازالت لعبة المجالس العليا التي يصطنعها المالكي من اللعب التي تنطلي علينا فالسيد المالكي ما ان يعجز من السيطرة على شيء بحكم رغبته في سرقة صلاحيات الاخرين حتى يذهب لصناعة ما يسمى بالمجلس الاعلى واليوم يطالعنا المالكي بسناريو جديد عنوانه المجلس الاعلى للامن الوطني وهنا اريد ان اتساءل عن الدوائر الامنية الكثيرة في العراق ( وزارة الداخلية ، وزارة الدفاع ، وزارة الامن الوطني ، وزارة الامن القومي ، جهاز المخابرات العراقي ، لواء بغداد او الفرقة القذرة الثانية ، الفرقة القذرة الاولى ، مكتب القائد العام ) ثم " المجلس الاعلى للامن الوطني " مع الانفجارات المتزايدة يوميا والمفترض ان تغيير الخطط الامنية ويحفز الجنود على العمل والانضباط لا هيكلة المؤسسات واستحداث مؤسسات من اجل شخوص خلقهم رئيس الوزراء كمدراء مؤسسات فما نفع هذا المجلس الجديد غير ان يطالب الميزانية العراقية المنهكة باموال ومدراء وموظفين جدد من اتجاه واحد وحزب واحد ليلبوا متطلبات حماية عناصر ينتمون الى اتجاه معين فالقضية التي تروج اليوم في الاعلالم وتفعل على انها العصى السحرية

والفكرة القادحة من ابو الفكر والمكرمات رئيس الوزراء ما هي الا طريقة جديدة لسرقة الاموال العراقية وعلى قول المثل سرقة (بالقانون ) ليس الا فلقد رئينا ان الكثير من المجالس التي انشئها رئيس الوزراء وعلى الرغم من انها دائما توصف وتقرن بلفظة الاعلى او العليا ما هي الا موارد انفاق جديد ومشروع جديد من مشاريع الفساد المنظم او الممنهج وان كذبة الملف الامني احتوت في جنباتها الكثير من السرقات والفساد بدءا من عقود الطائرات السكراب التي وقعها حازم الشعلان وانتهاءا بالاسلحة الرومانية الفاسدة وبدل ان تقاضي الحكومة العراقية الجمهوريات التي زودت صدام بادوات التعذيب تكافأ هذه الجمهوريات والدول المستهترة بحياة العراقيين بان يشتري منها العراق اسلحة الله اعلم ما مدى نفعها وفعالياتها او ان الله سيكشف الامر بعد خروج الكالكي من رئاسة الوزراء لان الجميع اليوم يمجدونه مادام في السلطة وغدا سيطالب الجميع بسحب جوازه لانه متهم بقضايا فساد ومثل ما يقول المثل ( اذا وقع الثور كثرة السكاكين لنحره ) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو مرتضى الياسري
2009-05-07
ان المالكي بنى حملته الانتخابية على الامن وكان شعاره انتخب القوي وكانها انتخابات لمصارعة الثيران وليس لحكم دولة عريقة ولو كانت كذلك لقال انتخب الحكيم اوالامين او الخبير.....الخ وبما اننا مقبلين على انتخابات لابد ان يكون هناك عدم استقرار لكي نحتاج القوي ويجب ان نمهد بتشكيلات جديدة ومنها مجلس الامن ليلحق بشقيقته خطة فرض القانون التي دخلت عامها الرابع رغم ان خطة حلفائنا الامريكان لاسقاط صدام لم تتجاوز ثلاثة اسابيع وانا اتذكر ان المالكي قال عندها عام للامن والاخر للاعمار ولكن الامن اكل الاعمار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك