المقالات

مجلس اعلى للامن الوطني

1115 18:37:00 2009-05-06

د.صائب القيسي

لازالت لعبة المجالس العليا التي يصطنعها المالكي من اللعب التي تنطلي علينا فالسيد المالكي ما ان يعجز من السيطرة على شيء بحكم رغبته في سرقة صلاحيات الاخرين حتى يذهب لصناعة ما يسمى بالمجلس الاعلى واليوم يطالعنا المالكي بسناريو جديد عنوانه المجلس الاعلى للامن الوطني وهنا اريد ان اتساءل عن الدوائر الامنية الكثيرة في العراق ( وزارة الداخلية ، وزارة الدفاع ، وزارة الامن الوطني ، وزارة الامن القومي ، جهاز المخابرات العراقي ، لواء بغداد او الفرقة القذرة الثانية ، الفرقة القذرة الاولى ، مكتب القائد العام ) ثم " المجلس الاعلى للامن الوطني " مع الانفجارات المتزايدة يوميا والمفترض ان تغيير الخطط الامنية ويحفز الجنود على العمل والانضباط لا هيكلة المؤسسات واستحداث مؤسسات من اجل شخوص خلقهم رئيس الوزراء كمدراء مؤسسات فما نفع هذا المجلس الجديد غير ان يطالب الميزانية العراقية المنهكة باموال ومدراء وموظفين جدد من اتجاه واحد وحزب واحد ليلبوا متطلبات حماية عناصر ينتمون الى اتجاه معين فالقضية التي تروج اليوم في الاعلالم وتفعل على انها العصى السحرية

والفكرة القادحة من ابو الفكر والمكرمات رئيس الوزراء ما هي الا طريقة جديدة لسرقة الاموال العراقية وعلى قول المثل سرقة (بالقانون ) ليس الا فلقد رئينا ان الكثير من المجالس التي انشئها رئيس الوزراء وعلى الرغم من انها دائما توصف وتقرن بلفظة الاعلى او العليا ما هي الا موارد انفاق جديد ومشروع جديد من مشاريع الفساد المنظم او الممنهج وان كذبة الملف الامني احتوت في جنباتها الكثير من السرقات والفساد بدءا من عقود الطائرات السكراب التي وقعها حازم الشعلان وانتهاءا بالاسلحة الرومانية الفاسدة وبدل ان تقاضي الحكومة العراقية الجمهوريات التي زودت صدام بادوات التعذيب تكافأ هذه الجمهوريات والدول المستهترة بحياة العراقيين بان يشتري منها العراق اسلحة الله اعلم ما مدى نفعها وفعالياتها او ان الله سيكشف الامر بعد خروج الكالكي من رئاسة الوزراء لان الجميع اليوم يمجدونه مادام في السلطة وغدا سيطالب الجميع بسحب جوازه لانه متهم بقضايا فساد ومثل ما يقول المثل ( اذا وقع الثور كثرة السكاكين لنحره ) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو مرتضى الياسري
2009-05-07
ان المالكي بنى حملته الانتخابية على الامن وكان شعاره انتخب القوي وكانها انتخابات لمصارعة الثيران وليس لحكم دولة عريقة ولو كانت كذلك لقال انتخب الحكيم اوالامين او الخبير.....الخ وبما اننا مقبلين على انتخابات لابد ان يكون هناك عدم استقرار لكي نحتاج القوي ويجب ان نمهد بتشكيلات جديدة ومنها مجلس الامن ليلحق بشقيقته خطة فرض القانون التي دخلت عامها الرابع رغم ان خطة حلفائنا الامريكان لاسقاط صدام لم تتجاوز ثلاثة اسابيع وانا اتذكر ان المالكي قال عندها عام للامن والاخر للاعمار ولكن الامن اكل الاعمار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك