المقالات

دعوة لحكومة المالكي اتبعوا ما جاء به القران الكريم للقضاء على المفسدين واللصوص

1148 20:42:00 2009-05-05

بديع السعيدي

لقد ذكر الله سبحانه وتعالى الايه القرانيه الكريمة التاسعة والثلاثون من سورة المائدة والتي تحث المؤمنين على معاقبة من ارتكبو جرائم السرقه بقطع الايادي بسم الله الرحمن الرحيم ( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ* ( صدق الله العلي العظيم) . عندما اراد الله سبحانه وتعالى القضاء على السرقة فامر بان تقطع يد السارق ولا تاخذكم به رافة لان الله سبحانه وتعالى علام الغيوب وهو العارف بان مثل هكذا امور ان تفشت بالمجتمع فمعنى ذلك دمار لكافة ابناء ذلك المجتمع وكلنا نعلم بان الله احن على عباده فكيف يامرنا بان نعمل بقطع ايادي عباده ان اخظاوا نتيجة سرقتهم والجواب هنا يجب ان نكتشفه بانفسنا بان الله يعلم بان لاتوجد وسيلة غير هذه الوسيله للقضاء على السرقات وعلى كافة انواع الفساد المالي بالمجتمعات فهذه الوسيله الوحيده الذي سوف تقضي على المفسدين ان استخدمت الان بالعراق وباستخدامها ا سوف نتجنب الكثير من الانتقادات لان هذا الامر تشريع رباني وبما اننا مسلمون فهذه احد ركائز عقيدتنا هي العدل وتطبيقاته حسب ما امرنا به رب العزة – وبنفس الوقت سوف نقضي على الكثير من المفسدين وحتى الذي سرق من المال العام في فترة ما وقبل صدور امر من الدولة باستخدام هذا التشريع باعتباره قانون ملزم التنفيذ فانه سوف يتجنب السرقه مرة اخرى خوفا من قطع اليد –

هنالك من يقول بان صدام كان يستخدم اسلوب القطع والوشم وما شابه ذلك فما هو الفرق اذن بيننا وبينه –الحقيقه تقول صدام حسين اصدر قوانيين مفتعله هو من قام بها ومنافية لتعاليم الدين الحنيف فاي تشريع بالقران يامر بقطع الاذن او الوشم على شخص لم يرتكب اي جرم سوى بمخيلة الجلاد –اقولها صراحة لايستقر امر العراق من ناحية الفساد الاداري والسرقات الماليه وحتى امور القتل والارهاب الذي يحدث يوميا بالعراق ما لم نتبع التشريعات الالهيه التي نصت على هكذا امور كالقصاص والسرقه ونتبع مامرنا به الخالق حرفيا عندما نريد التطبيق ويجب ان تكون هنالك عدالة بالتطبيق ايضا فليس من المعقول ان يطبق هكذا امر على مجرم سارق وقاتل ولا يتم تطبيقه على اخر بينما هو قد ارتكب نفس الفعل وذلك لانه قريب او صديق لمسؤول ما في الدوله كالذي يحدث الان كاخوة وزير التجاره او عدنان الزرفي محافظ النجف السابق الذي لا الم كيف وصل لرتبة محافظ والذي فعل ما فعل بالنجف من قتل ونهب لثروات العباد وحتى الاغتصاب فبدلا من التحقيق معه وايداعه السجن تمت ترقيته الى مسؤول الامن بوزارة الداخليه وها هو الان يعاد مرة اخرى

 فعندما زار المالكي بعض ابناء الجاليه في امريكا عن عدنان الزرفي وعن كيفية جعله محافظ فقال ان هذا الامر ليس بيدي انه من بريمر انني اقول للمالكي زمن بريمر قد ولى للابد وتقولون بانكم اصبحتم احرارا بعد الافاقيه الامنيه التي وقعت فما هو الداعي اذن من اعادته لنفس منصبه السابق الذي كثرت حوله الشبهات وهنالك ادلة تثبت ارتكابه للجريمه فاين دولة القانون اذنونالك الكثير غير الزرفي هذا كا خو محافظ البصره او غيره ممن ارتكبوا جرما مشهودا كالدايني والهاشمي والشعلان والسامرائي والقائمة تطول ياسيادة رئيس الوزراء الاغر–فوالله لو كانت لدينا حكومة جادة بالقضاء على القتله والمفسدين مابقي هؤلاء طول الفترة الماضيه والتي امتدت منذ سقوط الصنم الى الان من غير محاسبه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Army
2009-05-07
اسباب الفساد اساساً أخلاقية أدمانية ليست مادية.لا يمكن تبرير الفساد بقساوة الاحكام عليه. ولا يمكن للفساد الاداري و المالي أن ينتشر ويستمر اذا لم يرعاه فساد سياسي و يؤمن له المناخ المناسب للنضوج، ويرفض المسؤولون السياسيون تطبيق الاحكام بحقه. وعندما ترشو شركة مسؤول أو جهاز عام لتتجنب تطبيق بعض الشروط الصحية والمتعلقة بالسلامة العامة ليفيد مجموعة قليلة مضرة ومبتزة ليعود ذلك بنتائج خطيرة وضرر حتمي على المجتمع،لا بد من تطبيق العقوبة بغض النظر عن قساوة الحكم. رغم ان العقوبة ليست رادع لخلق مجتمع سليم.
Army
2009-05-06
الظاهر للعيان ان الدولة العراقية بسلطاتها التشريعية والتنفيذية والقضائية عاجزة عن مكافحة الفساد او ايجاد الحلول السليمة لذلك.وذلك من خلال ايجاد مؤسسات رقابية هي افسد من الوزارات والمؤسسات المراقبة. ويتضح من خلال مجريات الاحداث ان من تصدى للمسؤلية هو عاجز بحد ذاته .ومن غرائب الامور ان كل الامتيازات التي حصل عليها اصحاب الدرجات الخاصة لم تحد من عمليات الفساد بل زادت كون اغلب هؤلاء مفسدين وكانت تلك احد الطرق الغير ناجحة في مكافحة الفساد.ان افضل طريقة لمكافحة الفساد الاحالة على التقاعد لهؤلاء.
محمود الشمري
2009-05-06
ان انتخاب هذا الزرفي من جديد ومع سمعته يعطيني اشارات الى اننا قد نكون نمشي في الطريق الخطأ , فلا أدري هل هناك أزمة رجال مخلصين في النجف حتى ننتخب شخصية يثار حولها الكثير من اللغط وهو أيضا يتنقل بين المناصب العالية بكل حرية . ولا أدري فهل ان الرجل نظيف جدا ويفرض نفسه بأخلاصه على الجميع؟ أم هو وسخ جدا ويفرض نفسه بالقوة والحيلة على الجميع؟ هل هناك مؤامرة ضد الرجل أم ضدنا ؟ ارجو أن يوضح أحد المطلعين على الأمر ذلك وشكرا للدكتور على طرحه الجميل
جد الصراحه وعم العدل المهجر تهديدامن الارجاس
2009-05-06
بسمه تعالى أبدعت يابديع وماالله بغافل عما يعمل الظالمون الرسول الاعظم ص يقول اذا ابتليتم بالذنوب فتستروا وتجد اليوم من يهجر ويفجر ويخسأ بالتسليب والسرقات وكل الدناياولا من حياء ولا برقع ولا من أتباعه من ذرة غيرة او استحياء ناهيك عن استعذار او استغفار او ختلة او استعبار وهذا هو قمة الخسأوالدنس ترى وزارة للمهجرين ولاترى هيئة للمحققين بمن لا يجهلهم الا من جاء من المريخ او زحل ولهم مداحوهم ولو ليس بالكثرة الذين بذخ عليهم الجرذ الاقذر كشعراءه ووعاضه ومن ماشافواالفرح ألا بزمانه وهوالمؤمن الخ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك