بديع السعيدي
لقد ذكر الله سبحانه وتعالى الايه القرانيه الكريمة التاسعة والثلاثون من سورة المائدة والتي تحث المؤمنين على معاقبة من ارتكبو جرائم السرقه بقطع الايادي بسم الله الرحمن الرحيم ( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ* ( صدق الله العلي العظيم) . عندما اراد الله سبحانه وتعالى القضاء على السرقة فامر بان تقطع يد السارق ولا تاخذكم به رافة لان الله سبحانه وتعالى علام الغيوب وهو العارف بان مثل هكذا امور ان تفشت بالمجتمع فمعنى ذلك دمار لكافة ابناء ذلك المجتمع وكلنا نعلم بان الله احن على عباده فكيف يامرنا بان نعمل بقطع ايادي عباده ان اخظاوا نتيجة سرقتهم والجواب هنا يجب ان نكتشفه بانفسنا بان الله يعلم بان لاتوجد وسيلة غير هذه الوسيله للقضاء على السرقات وعلى كافة انواع الفساد المالي بالمجتمعات فهذه الوسيله الوحيده الذي سوف تقضي على المفسدين ان استخدمت الان بالعراق وباستخدامها ا سوف نتجنب الكثير من الانتقادات لان هذا الامر تشريع رباني وبما اننا مسلمون فهذه احد ركائز عقيدتنا هي العدل وتطبيقاته حسب ما امرنا به رب العزة – وبنفس الوقت سوف نقضي على الكثير من المفسدين وحتى الذي سرق من المال العام في فترة ما وقبل صدور امر من الدولة باستخدام هذا التشريع باعتباره قانون ملزم التنفيذ فانه سوف يتجنب السرقه مرة اخرى خوفا من قطع اليد –
هنالك من يقول بان صدام كان يستخدم اسلوب القطع والوشم وما شابه ذلك فما هو الفرق اذن بيننا وبينه –الحقيقه تقول صدام حسين اصدر قوانيين مفتعله هو من قام بها ومنافية لتعاليم الدين الحنيف فاي تشريع بالقران يامر بقطع الاذن او الوشم على شخص لم يرتكب اي جرم سوى بمخيلة الجلاد –اقولها صراحة لايستقر امر العراق من ناحية الفساد الاداري والسرقات الماليه وحتى امور القتل والارهاب الذي يحدث يوميا بالعراق ما لم نتبع التشريعات الالهيه التي نصت على هكذا امور كالقصاص والسرقه ونتبع مامرنا به الخالق حرفيا عندما نريد التطبيق ويجب ان تكون هنالك عدالة بالتطبيق ايضا فليس من المعقول ان يطبق هكذا امر على مجرم سارق وقاتل ولا يتم تطبيقه على اخر بينما هو قد ارتكب نفس الفعل وذلك لانه قريب او صديق لمسؤول ما في الدوله كالذي يحدث الان كاخوة وزير التجاره او عدنان الزرفي محافظ النجف السابق الذي لا الم كيف وصل لرتبة محافظ والذي فعل ما فعل بالنجف من قتل ونهب لثروات العباد وحتى الاغتصاب فبدلا من التحقيق معه وايداعه السجن تمت ترقيته الى مسؤول الامن بوزارة الداخليه وها هو الان يعاد مرة اخرى
فعندما زار المالكي بعض ابناء الجاليه في امريكا عن عدنان الزرفي وعن كيفية جعله محافظ فقال ان هذا الامر ليس بيدي انه من بريمر انني اقول للمالكي زمن بريمر قد ولى للابد وتقولون بانكم اصبحتم احرارا بعد الافاقيه الامنيه التي وقعت فما هو الداعي اذن من اعادته لنفس منصبه السابق الذي كثرت حوله الشبهات وهنالك ادلة تثبت ارتكابه للجريمه فاين دولة القانون اذنونالك الكثير غير الزرفي هذا كا خو محافظ البصره او غيره ممن ارتكبوا جرما مشهودا كالدايني والهاشمي والشعلان والسامرائي والقائمة تطول ياسيادة رئيس الوزراء الاغر–فوالله لو كانت لدينا حكومة جادة بالقضاء على القتله والمفسدين مابقي هؤلاء طول الفترة الماضيه والتي امتدت منذ سقوط الصنم الى الان من غير محاسبه .
https://telegram.me/buratha