المقالات

الأردن يهدد جنوب العراق بضربة نووية!!

1687 21:43:00 2009-05-04

بقلم:فائز التميمي

ليس من مهام الصحافة إبداء الرأي فقط فهـذ أمر أصبح ممل هو أن تكتب مقالة تستنكر فيها أو توافق على كلمة أو مقالة أو تصرف أو رد فعل على مقالة هـذا أو ذاك على أهميتها . ولكن الصحافة المفيدة هي التي تستشرف المستقبل من تداعيات الحاضر.فقد أعلنت وكالات الأنباء عن نية الأردن بناء أربعة مفاعلات نووية للأغراض المدنية!!.وسوف اتبع المسار العربي وموقفه من مفاعلات إيران وإسقطها على مفاعلات الأردن.

أولاً: من قال أنها لأغراض مدنية فقط فنحن (وعلى طريقة العرب كما شككوا في نوايا إيران) نشكك بنوايا الأردن أنها تريد صنع قنبلة نووية.

ثانياً: ولمن توجه التهديد النووي الأردني أكيد ليس لإسرائيل (كما قالوا عن مفاعلات إيران أنها ليست موجهة الى إسرائيل) لأن إسرائيل لها معاهدة مع الأردن ومصر.

ثالثا: أنها سوف توجه الى عدو إستراتيجي وليس تكتيكي( كما قالوا أيران أخطر من إسرائيل) وهم الشيعة في العراق(وشيعة إيران لإتصالهم جغرافياً) خصوصاً لأنهم يعيشون في منطقة جغرافية متصلة فيمكن إستهدافهم نووياً.

رابعاً: أن سابقة حصلت أن أرسل العرب كافة أنواع الإرهاب الى العراق فما المانع من أن يهدد الأعراب الشيعة ويُضربونهم بالقنبلة النووية الإردنية.ألم يقف مبارك وملك الأردن واليمن وفهد السعودية مع صدام في مقابره الجماعية.

خامساً: وبناءً على ذلك فعلى العراق من باب موازنة الرعب (كما إقترحوا على السعودية والإمارات ببناء مفاعلات نووية) أن يبدأ ببناء مفاعلات نووية.

سادساً: نتوسل بأمريكا وأوربا أو حتى إسرائيل أن يضربوا المفاعل النووي الأردني (كما توسلوا بأمريكا وإسرائيل بضرب المفاعل النووي الإيراني ولا زالوا يحلمون).

سابعاً: سيكون للعراق صحيفة مثل الشرق الأوسط ومرتزقة مثل الراشد والحميد وغسان الإمام وهدى الحسيني ودرويش وحنفيش وطربوش ومربوش وشعيط ومعيط وجرار الخيط، ليطبلوا وليلاً ونهاراً وسراً وإعلاناً ضد النوايا الخبيثة للأردن ويستعدون عليها الأقربون والأبعدون وخصوصاً أن الأردن تكلمت عن الهلال الشيعي فهي تعتبر الشيعة العدو الإستراتيجي .ما رأيكم هل يحصل هـذا في المستقبل!! وإذا حصل من يقف مع العراق! بالتأكيد ولا واحد من الأعراب لأن عدوهم الإستراتيجي الشيعة شإنا أم أبينا.لا تستغرب فمن كان منا يتوقع من العرب كل هـذا السخاء والكرم بعد سقوط صدام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراقي
2009-05-06
يا سيد فائز لا ادري ماسبب دفاعك المستميت عن ايران لايهمنا الاردن ولا تهمنا ايران فالعراق اهم شيء هل فهمت يا سيد فائز
sun
2009-05-05
عمي خلي يصرفون فلوسهم انت ايش هامك ولما تخلص البناء يهدوها على راسهم
ابو علي
2009-05-05
فليبنوا المفاعلات وليسخروا كل الابالسة والشياطين والمستكبرين واليهود وكل شيء.. فالنصر قادم ان شاء الله ..ان الذي يهدم عروش الظالمين والطواغيت على رؤوسهم قادم وقائم باذن الله نعم لينتشر الرعب فيما بينهم فانه لم يظهر الان فقط بشارات انه لابد ان يظهر يوما ما.. ستنكسر شوكة كل الطواغيت وينحسر ملكهم وتتبخر مفاعلاتهم وسيلاقون الويل ...خططوا كماتشاؤون فان الله تعالى هو الذي ينصر المؤمنين وانتم مالكم من دونه من ولي ولاشفيع ..هزيمتكم على يد ولي الله الاعظم ان شاء الله تعالى ..سياتي وينشر العدل والحق
أبو ستير
2009-05-04
أبشرك يا أخ فايز ... ما أسرع ما أن تختفي هذه الدولة بين ليلة و ضحاها بحيث تستيقض صباحا فترى و تسمع العجاب من أخبارها و هذا كله بالمدى المتوسط ( بضع سنين فقط من الآن ، و لا ينبؤك مثل خبير )
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك