المقالات

لما لا ندير وجهنا الى تركيا ومنها الى اوربا والغرب

1190 13:03:00 2009-05-04

محمد مهدي الخفاجي

في خطابات متكررة ودعوات متعددة من قبل الحكومة العراقية للدول العربية تستجدي فيها علاقات متبادلة قد وصلت فيها هذه الدعوات لكثرتها وكثرة تكرارها الى حد الاستجداء وفقدان ماء الوجه لمستوى الاستجابة من الطرف المخاطب ومستوى التطنيش لهذه الدعوات .

علامة الاستفهام هنا هل يحتاج العراق الى هذه الدول العربية وهل لهذه البلدان اهمية تذكر سواء بنت علاقات مع العراق ام لم تبنِ وهل لهذه الدول تأثير ان اقبلت ام احجمت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مما لا شك فيه ان هذه الدول الدكتاتورية ينطبق عليها المثل القائل (( ان حضر لا يُعد _ وان غاب لا يُفتقد )) فهذه الدول لم تعمل خيراً لنفسها ولمواطنيها فكيف لها بالعراق؟؟؟ وهي لا تفقه سوى اضطهاد شعوبها والتفنن في تعذيب وقهر وظلم مواطنيها فكيف لها بالعراق ؟؟؟؟؟ فهي متربعة على عرش العالم في الفقر والجوع والجهل فكيف لها بالعراق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهي بطلت الارقام القياسية في الامراض والاوبئة والكوارث والنكبات رغم حجرها على الحقائق فكيف لها بالعراق ؟؟؟؟؟؟؟ وهي صاحبة اكبر سجون ومعتقلات ومساجين رأي في العالم فكيف لها بالعراق ؟؟؟؟؟؟ ولا اريد الاسهاب في ماهية هذه الدول فالقاصي والداني يعرف مستوى هذه الدول الضحل ومدى تأخرها عن الركب العالمي لا بل هي من تؤخر العالم اجمع بأرهابها وتخلفها ودكتاتورياتها .

ما لنا نترك العالم المتحضر الذي يفتح ذراعيه لنا ويساعدنا ويبني معنا علاقات اقتصادية وسياسية وتجارية مفيدة للطرفين ونلهث ونستجدي العلاقات من الدول العربية المتخلفة الدكتاتورية فهل نترك المفيد ونعود الى المُضر . هل عمى سياسيونا واصحاب القرار في العراق عن هذه الحقائق التي يعرفها حتى ابسط مواطن وهل من ساذج تنطلي عليه بعض المزايدات التي يتفنن سياسيونا فيها وتأتي بمردود سلبي لا عليه وحسب بل على العراق اجمع بحيث نفقد ماء الوجه في استجداء وتقريب من يضر ولا ينفع ونترك من يبادر ويمد يده بعد ان حررنا وساعد في تحريرنا من اعظم طاغية كتم على انفاس العباد وبمباركة ودعم ممن نستجدي علاقاتهم الان ولا من مصغي او مجيب . رحمك الله يا نزار قباني حينما كشفت العرب على حقيقتهم بقولك :اياك ان تسمع خطابات العرب فحربهم خرافة وسيفهم خشب وعشقهم خيانة ووعدهم كذب اياك ان تقرأ حرفا من كتابات العربفكلها نحو وصرف وادب ليس في معاجم الاقوامقوم اسمهم عرب ........

محمد مهدي الخفاجي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Zaid Mughir
2009-05-07
أخي محمد : قلناها عدة مرات , في زمن الجحش صدام كان العربان لا يسمحون لأي عراقي من المظلومين اللجوء اليهم ومن يلجا ً اليهم يعاد تسليمه الى العراق كي ينتقم منه صدام ...إلا الغرب وإيران ...اليوم يتكالب العربان لأيقاف مسيرة الحرية ودعم حزب البعث الأجرب , ليت الحكومة تقف موقف يفرح قلوبنا بالتوجه نحو الغرب , والشروع الفوري للفيدرالية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك