المقالات

ابو عمر البغدادي يعترف والمخابرات الامريكية تؤكد ضلوع السعودية بتجنيد انتحاريين مغاربة

1691 22:05:00 2009-05-03

بينما كشفت مصادر امنية بان ما يعرف بزعيم تنظيم القاعدة في العراق والذي القي القبض عليه مؤخرا الارهابي ابو عمر البغدادي قد اعترف بان احدى دول الجوار للعراق تدعم هذا التنظيم الارهابي باموال طائلة تعادل نصف ميزانية العراق وهذه الدولة الداعمة للارهاب في العراق بحسب وصف الارهابي البغدادي غير مرتاحة للعملية السياسية وان الحكومة في العراق طائفية.

التقارير الواردة واههمها تقرير وكالة المخابرات المركزية الامريكية تشير الى ان السعودية هي الدولة التي قصدها الارهابي البغدادي , حيث هناك دلائل كثيرة عليها منها صدور فتاوى الارهاب من علماء السوء في هذا البلد ومن ثم ارسال الارهابيين السعوديين لتفجير انفسهم بالمواطنين العراقيين الابرياء . فضلا عن امدادهم بالاموال التي تحدثها عنها البغدادي حيث اكد جهاز المخابرات المركزية الامريكية الـ " سي آي ايه " وبناء على معلومات موثقة لديها ان الاستخبارات السعودية لا زالت مستمرة في تبني سياسة التفجيرات ودعم الانتحاريين داخل العراق لاضعاف الحكومة العراقية وايجاد المزيد من الثغرات داخل الاجهزة الامنية العراقية , واكد " ديفيد رولان " العميل السابق في جهاز الـ " سي آي ايه " في العراق , ان الحكومة العراقيه واجهزتها الاستخبارية تتبع الخيوط التي توصل العناصر الارهابيه التونسية بالمخابرات السعوديه وهو الامر الذي حدث بشكل غير مباشر وذلك لان السعوديه شددت على عملائها ووسطائها الدوليين بان يتم اختيار الانتحاريين و كذلك الخط الثاني من المساعدين لهم من جنسيات عربيه مغاربيه لتفادي اكبر قدر من الشبهات حولها .ثانيا ان الحكومه العراقيه واجهزتها حصلت على معلومات اوليه بشان وقوف المخابرات السعوديه وراء التفجيرات ولكنها ترفض الاعلان عنها املا في بناء علاقات جيدة مع دول الجوار الامر الذي يفسره مراقبون ومحللون انه نفخ في قربة مثقوبة لان الاعتراف السعودي والعربي بالعراق الجديد يعني انهم يعترفون بلاشرعية حكمهم لدولهم لانهم يحكمون بلادهم وفق نظام دكتاتوري متسلط لايؤمن بالديمقراطية .

وبخصوص المخابرات السعوديه فقد تلقت اوامر سريعه خلال الشهر الماضي من امراء نافذين داخل العائله الحاكمه تطلب ضرورة تنفيذ عمليات تفجير واسعه النطاق وبالذات في بغداد وان يتم قتل اعداد كبيره من الشيعه العراقيين والايرانيين لاثارة المزيد من الغبار حول المشروع الديمقراطي في العراق ولاظهار الحكومه بمظهر العاجز وهذا ما اكده الارهابي مثنى حارث الضاري في لقاء له مع قناة الجزيرة اعترف فيه بدعم حكومات عربية ومسؤولين عرب لمشروع الارهاب الجديد وقال لقد نزل الجيل الثاني من "المقاومة " الى الشارع العراقي . تستثمر السعودية الفقر المدقع في بلاد المغرب وتعتقد ان من السهوله جدا تجنيد انتحاريين خصوصا من دول المغرب العربي ويتم عن طريق اغرائهم باموال ضخمه لتعويض عوائلهم وشراء بيوت فارهه لها بعد تنفيذهم العمليات الانتحارية وقد حدث ذلك من قبل مرات عدة. اما لوجستيا فالسعوديه رصدت مبالغ ضخمه لتوهين العراق الجديد واضعافه وقد حسمت السعودية موقفها وادرجت العراق كدولة معاديه منذ سقوط صدام والى اجل غير مسمى.

اسباب الغضب السعودي الراهن عديده واهمها تصريحات رئيس الحكومه المالكي بان العراق قادر على رد الاذى ان اراد مما افزع العائله الحاكمة السعوديه وقررت ان تبرهن انها هي من يستطيع تفجير اوضاع العراق وليس العكس والتفجيرات الاخيره تعبر عن اندماج عناصر الفتاوى الوهابيه مع الحقد البدوي السعودي ضد العراق الجديد كدوله ديمقراطيه يمكن ان يكون لها تاثير سلبي على استمرار حكم ال سعود القبلي شديد التخلف والذي يفتقر لاية مؤسسات توجد في ابسط مكونات الدول الحديثة .

يمكن للعراق ان يسمح بفتح اذاعة لمعارضين من السعوديين كخطوة اولى وهو عمل سلمي تقره اللوائح والقوانين الدوليه مما سيؤدي الى اصابة ال سعود بالجنون فهم يخشون الكلمه المضاده لهم اكثر من الصواريخ البعيدة المدى .كما انه يوجد تقصير واضح من جانب الاجهزة الاستخباريه العراقية بمختلف تشكيلاتها فالحرب القادمة بالنسبة للعراق الجديد هي حرب معلوماتية ومخابراتية تتطلب الخبره والذكاء والبراعة والمال وكلها عوامل متوفرة لدى العراق ويمكن ردع الاعداء باساليب مختلفة.

‏الاحد‏، 03‏ أيار‏، 2009احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو نور الغزي
2009-05-05
بسمه تعالى هذه هي نهاية ال سعود والعراق بي حوبة اهل البيت عليهم السلام.......
ابو جوليان
2009-05-04
اعتقد ان العالم كله اصبح يعرف ان السعودية هي الداء وهي فيروس الخنازير القادم من ال سعود الجهلة وقد شاهدت مظاهرة لطالبان يرفعون العلم السعودي فهل اكثر من هذا دليل!
فائز
2009-05-04
لمادا هرولوا وارسلوا سفيرا الى السعودية !! لم يحصل من جانبهم أي تحسن لا في التصريحات ولا في حملات صحفهم القدرة ولا في منع الإنتحاريين إدا مادا ننتظر منهم أنهم يريدون موتنا بإختصار!! فلا تحاولوا وأقراوا تأريخهم مع العراقيين من عام 1800 الى عامنا هدا!! ولايفل الحديد إلا الحديد وكفى ميوعة !
ابو هاني الشمري
2009-05-04
الله يخليك سيدنا تكول العراق قادر على رد الاذى وانت تشوف بعينك الاشلاء مال الضحايا يوميه تتطاير بالشوارع والحكومة مالتنه ماتتجرأ تذكر اسم السعودية.. شنو احنه نقشمر على نفسنا ... مو عدد الايتام والارامل وصل الى عدد ماموجود مثله بكل دول العالم ... الى متى يبقى دمنا رخيص ونجامل المجرمين ؟ والى متى تبقى الحكومة مستهينه بدماء الشهداء اللي تسقط حتى يكولون عليها تتصرف بدبلوماسية ... ليش هاي الدماء اللي تسيح يومية ماتهز ضمير حكومتنه حتى تتحرك بما يرضي الله قبل رضاء المجرمين والقتلة علينا؟!!
المكي
2009-05-04
نحن في الخارج وخاصه في لندن ألقمنا أل سعود حجرا من الأحتجاجات والأعتصامات أمام وكر الأرهابين سفارة التخلف والكفر سفارة أل سعود نطالب الحكومه العراقيه أن تقف الموقف المشرف ضد أل سعود وأن ترد الصاع صاعين لهم لأن هؤلاء بدو أجلاف لايفهمون ألا القوه ونحن بحمد الله لدينا من الرجال والمال مايكفي لردهم الى جحورهم العفنه اللهم أنتقم من أل سعود لقد أفسدوا في الأرض وعاثوا بها فسادا
hadi
2009-05-04
Dear ahmed be assured that habil althulm qaseer and you will see the end of the tyranic kingdom
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك