جاسم محمد خلف
مفاهيم مقلوبة كثيرة جدا ترددت على مسامعنا في حياتنا واكثر الذين يستخدمونها هم الذين مبادئهم حرباء تتلون مع الحدث والزمن وضمن تحقيق المصالح الشخصية حتى على حساب الدين الاسلامي .اتذكر في زمن نظام صدام ايام ملاحقة العراقيين من قبل ازلامه والذين هم موجودون بين ثنايانا الان للانتماء الى حزبهم الفاشي او التطوع في جيشهم فكانوا يستخدمون عبارة لازم تطوع فالتطوع هو فعل طوعي يقوم به الانسان بارادته فكيف يكون اللزوم بالتطويع ؟!! ، وهل سمعتم بالذي يرجع الى الامام ، اضيفوا لذلك عنوان مقالي .
التعليق على المقال او الرواية هي بحد ذاتها تحتاج الى ثقافة عالية جدا حتى تخرج بمظهر تدل على سعة ثقافة المعقب بل وهنالك كثير من التعليقات تظهر افضل من المقال لحسن الاداء والمعلومة التي تحتويها ، ومن هذا القبيل لم المسه في مقالاتي الاخيرة بخصوص كربلاء المقدسة ولا اعلم لماذا التشنج في الرد .اعتقد لو كنت قلت كلام لا اساس له من الصحة يكون رده سهل واذا رايتموني لا استحق الرد فالترك اولى افضل من كتابة كلمات معبثرة تدل على تواضع ثقافة المعلق .
ولو قلت ان هنالك مدارس اعدادية ومتوسطة للبنات تقيم حفلات داخل المدارس لا ضرورة لها بل حتى وان تطلبَ ذلك فلماذا المكياج واللبس الفاضح حتى ان احدى المدرسات استهجنت حالة من حالات طالباتها فامرتهن باستدعاء ولي امورهن والغريب ان البعض من هؤلاء اولياء الامور اجابوا انها الحرية ، ولو يحدث ما لا يحمد عقباه لبنتهم ستكون عندئذ المدرسة هي المسؤولة ، فهل دعوتي هذه ليست في صالح المجتمع الكربلائي المحافظ على قيمه والذي دفع ثمنا غاليا بسببها ؟.
احد المعقبين على مقالاتي يدعى انه اعلامي من كربلاء المقدسة ذكر العبارة التالية ( لأ أستطيع ان أتصور كيف سمح جاسم محمد خلف لنفسه أصدار دعوه للتشهير والقتل بحق مجموعه من أعلامي كربلاء المقدسه) .انا تعمتدت اعادة نشر هذه الفقرة من تعليق ( الاعلامي ) حتى يرى المواطن الكريم أي درجة يعتقد الاعلامي ان يسوف ويزيف ما لا يروق له بالاتجاه البغيظ ولو حقا كان هنالك نظام اعلامي دقيق لما تجرأ الاخ مرتضى بالصاق ما لا ادعيه وتحديدا القتل انها تهمة قبيحة.
التعليق له ثقافة اتمنى ان نصل اليها واول خطواتها هو الاسترخاء عند الرد حيث التشنج يجعل المعقب يقع في اخطاء كثيرا اثناء الكتابة وهذا ما حدث لاعلامي اخر في تعليقه الاخطاء الـ 11 والجملة الاخيرة مبتورة وهذا نص التعليق (أتمنه ـ اتمنى ـ من الأخوه القائمين على هذا الموقع الكريم00والذي يحمل أسم براثا أن يعرفون أهمية هذا الموقع00 ولا يسمحون الى جاسم محمد خلف ان يشهر باأسم ـ بأسم ـ مدينة الحسين كربلاء المقدسه ـ المقدسة ـ فالجميع من داخل وخارج العراق يتصفحون الموقع يومياً00وليس من الأدب ان يكتب جاسم او غيره مايمس أسم هذه المدينه ـ المدينة ـ والواجب ان يكتب عن التقدم الحظاري ـ الحضاري ـ والثقافي الذي يقوم به المشرفين ـ المشرفون ـ من وكلاء المرجعيه ـ المرجعية ـ الكريمه ـ الكريمة ـ ويترك الحسد الغير أخلاقي ويمنع المقربين منه من دخول الأسواق التي ترتزق ) ولان براثا يسمع الراي الاخر فقد اعطاك الحق في ذكر ما تقول شكرا لبراثا لعدم حذفها تعليقك .
https://telegram.me/buratha