مجد لايُصنَع إلا في العراق ومن رحم الموت تكون الحياة وتلك البطولة والعزة والفداء هي التي سننتصر بها دوما على المارقين والانجاس الارجاس وكما انتصر الدم الحسيني على السيف الاموي الباغي ولما يزل ابناء الحسين يذودون بالروح والمهج واغلى مايملكون من اجل ان يعيش ويحيا اخوة لهم في الوطن والعقيدة ..رلله دركم كم قزمتنا بطولتكم وكم نشعر باننا مهما قلنا وكتبنا وصرخنا لا ولن نصل الى اطراف عنفوانكم وفدائكم وتضحيتكم ..
لله دركم ايها العراقيون الحسينيون الغيارى كيف اصفكم بالوصف الذي تستحقون وانتم بهذه الصورة التي جعلتني ابكي فخرا وعزأ وانتشي بالنصر وقد حققتموه بابهى صوره واجمل تعبيراته .. رجال من صلب طاهر يشاهدون خنزيراً عربياً قدم من خارج الحدود لقتل الروح العراقية الباسلة خسئ ومن ارسله وجَّندهُ وعبئ مخه العفن بالحقد والاجرام يكبلوه بايديهم العزلاء وقوة صبرهم ووضوح بطولتهم وتضحيتهم وفدائهم يكادوا ان يكونوا في حكم الشهادة المؤكدة ولايبالون نشاهد في الصور كيفية حالتهم ورباطة جأشهم واتحدى امة الاقزام والغدرة ان يكون لديها مثل هذه العينات لايمكن ان تتواجد إلا في العراق وفي اماكن اخرى تحمل ذات الروح والعقيدة انتصر فيها الدم الحسيني على اعتى القوى المتغطرسة وبقلة من الرجال يشبهون مالدينا ..
عذرا من الخنزير ان اصفكم به وهو لايفعل افعالكم الدنيئة ولايقدم على استباحة جنسه بهذه الصورة القذرة اقدمتم انتم على ابادتنا لا لشئ سوى الحقد الطائفي البغيض وتنفيذا لرسالة اوباش البعث الاجرامي يتمتع بالحصانة في عدة عواصم عربية يجب ايقافها عند حدها فوراً .. هؤلاء الاوباش عبروا حدودنا للقتل والابادة العنصرية وبالجملة وتلك هي رسالتهم الحاقدة امة ديس على شرفها وراسها وحكامها في كل الارجاء وتأبى دوما الا ان تكون الذل بعينه والحقد بعينه والغدر بعينه يخشون المواجهة فيدفعون بهؤلاء السقط الواطئين الى حيث العزة والبطولة والكرامة العراقية الحسينية ليحيلوهم اشلاء ..
بالله عليكم هل يستحق هؤلاء الابطال الذين نراهم في هذه الصور المشرفة الا ان يكونوا الاحياء وان تقبر هذه الامة التي تقبل بفنائنا بحكامها وملوكها وطغاتها المتسلطين والمرتزقة الابواق واعني كل من رضي بهذه الافعال الدنيئة ويحتسبها مقاومة او جهاد او قتال ضد المحتل .. اسالكم ايها الاوباش عن أي محتل يتواجد في صلاة الجمعة في مسجد للمسلمين من اشياع الله ورسوله وال البيت صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين لياتي هذا السقط الاعرابي النجس الساقط ليقاومهم ان لم يكن من ارسله وجنده واحتضنه لقتل المسلمين الشيعة واي حر شريف من مكونات شعبنا الباسل ..؟؟
مثل هذا المجرم دخل يوما مسجد براثا المقدس وكان هناك ايضا ابطال كهؤلاء الاماجد منهم ابو سجاد الشهيد رضوان الله عليه في جنان الخلد احتضنه وتفجر معه منقذا حياة الكثير من اخوته المصلين ..
مثل هذا حدث في اثناء الانتخابات السابقة حاول احد الاوباش اقتحام احد المراكز الانتخابية ولكن احد ابطال الحرس الوطني احتضنه وتفجر معه مضحيا بروحه الطاهرة من اجل حياة الاخرين ..
مثل هذا السقط دخل الى سوق الكبير في النجف الاشرف وحاول تجاوز التفتيش قرب بوابة الصحن الحيدري العلوي المقدس ولكن احد الاخوة الابطال احتضنه واسقطه وتفجر معه لكي ينقذ امامه المفدى وامير المتقين علي الدر عليه السلام وصرحه الخالد والمزيد من الابرياء ..وكيف ننسى عثمان الشهيد ابن الاعظمية وابن العراق انقذ المزيد من غرقى جريمة جسر الائمة ومضى شهيدا يعز علينا فراق امثاله ويبقى الاخسة الاوباش من قطعان البعثوهابية الاعرابية ينعمون بالحياة لا ابقاهم الله وجعل كيدهم في تضليل ..
ان هذه الصور الخالدة وهؤلاء الابطال يستحقون التكريم العالي وان يصنع لهم نصب يخلدهم عبر التاريخ فبمثلهم لايستطيع المداد ان يقول قولته وبمثلهم يرتفع العراق وينتصر وبامثالهم وامجادهم التي تستحق الخلود عبر التاريخ ليتني اعرف اسمائهم لكي اسطرها هنا بحروف الذهب وفي كل وقت اتمنى منهم مراسلتي اقبل اياديهم وارجلهم وجباههم وعنفوانهم وارواحهم الحية واقول لهم روحي لكم الفداء ياعز الوطن وفخره وعنوان مجده وفخر العقيدة والاسلام ..
نطالب الحكومة العراقية برئاسة السيد رئيس الوزراء نوري المالكي ان تسارع باستدعاء هذه الكوكبة من الشهداء الاحياء وان تمنحهم كل الاستحقاق والتكريم وباعلى المستويات وعلى السيد رئيس الجمهورية وكل المسؤولين استقبالهم استقبال الابطال وان يسعوا هم لزيارتهم وتكريمهم فهؤلاء هم من احيوا الانفس الكريمة حاول احد قطعان الاعراب الانجاس ابادتهم وفي ذات وقت التكريم يجب ان يعدم هذا السقط الاعرابي في مكان الجريمة بعد ان تنتزع منه الاعترافات واعلان نتائج اعترافاته ومن ارسله ودعمه واوصله الى حيث هذا المكان الطاهر وكفى صمتا وسكوتا ..
ننتظر بفارغ الصبر من حكومتنا العزيزة تكريم هؤلاء الابطال واعلان اسمائهم كرموز من رموز البطولة والوطنية فبمثلهم يجب ان تقتدي الشباب والجيل الجديد والقادم وبهم ترتفع راية العراق بين الامم وبهم ايضا تتقزم اوباش القتلة وتتعرى الاجساد النتنة وتتكشف الصورة الحقيقية لاخلاق البعث الاجرامية يدعمهم حثالات الاعراب خسئ اقزامهم النيل منه ..
ولمن لايعرف قصة هذه البطولة الرائعة والفداء العظيم اليكم التقرير التالي حيث اعتقل حراس حسينية الزهراء(ع) في كركوك إرهابيا اعرابيا يرتدي حزاما ناسفا حاول تفجير نفسه أثناء صلاة الجمعة يوم 1/5/2009م، حيث قام الإرهابي الذي يحمل هوية مزورة باسم (محمد حسين جودت) واسمه الحقيقي عمار عفيف حمادة والبالغ من العمر ستة عشر عاما بإطلاق النار على أحد حراس الحسينية أثناء دخولها وأدى الى جرح الحارس بحسب موقع اخبار التركمان واضاف شهود العيان بعدها دخل الحسينية وأخذ يطلق صيحات (الله أكبر) أثناء إقامة الصلاة، لكن حراس الحسينية وهم من الشباب المؤمنين التركمان قاموا باعتقاله فوراً قبل أن يفجر نفسه وتبليغ الأجهزة الأمنية التي بدورها وصلت الى الحسينية لتفكيك الحزام الناسف واعتقال الإرهابي القذر .
وكشف مدير شرطة كركوك بالوكالة اللواء تورهان يوسف معلومات جديدة عن الارهابي الذي حاول ان يفجر نفسه في حسينية الزهراء بكركوك يوم امس الجمعة . حيث قال ان المجرم الارهابي الذي حاول تفجير حسينية الزهراء في كركوك امس الجمعة سوري الجنسية يدعى عمار عفيف حمادة من اهالي دير الزور". وكانت السلطات اعلنت ان اسمه "محمد حسين حردان"، وفقا لبطاقة شخصية كانت بحوزته.
واكد ان "الارهابي تلقى تدريبات اولية في مدينة حمص السورية قبل ان تلقي السلطات السورية القبض عليه اثناء مواجهتها المجموعات المتطرفة" هناك. واضاف يوسف ان "المقبوض عليه مقرب جدا من الارهابي ابو عمر البغدادي (قائد تنظيم القاعدة) وصل قبل عامين ونصف وعمل في ديالى لستة اشهر كمفت شرعي الى جانب عمله الاخير في شؤون الاعلام ومواقع الانترنت".
وتابع "اكد لنا انه ادى جميع الواجبات الجهادية وقد اختير بديلا عنه في مجال الانترنت وجاء بملء ارادته ليفجر نفسه فقد وصل الى كركوك قبل ثلاثة ايام ضمن شبكة يجري البحث عنها في المدينة". واوضح انه "ادلى باعترافاته قبل دخوله في حالة غثيان حيث اكد الاطباء اصابته بنزيف في الدماغ جراء تلقيه ضربات على الراس اثناء توقيفه قبل تفجير نفسه داخل حسينية الزهراء". وقال قائد الشرطة انه "خضع لعملية جراحية فجر السبت وتبرع عناصر شرطة كركوك بستة اكياس من الدم لكي يبقى على قيد الحياة لانه مصدر كبير للمعلومات".
امة تصدر لنا هذه القطعان العفنة تحرق اطفالنا وشيوخنا وعراقنا الحبيب يجب ان يوضع لها حد وكفى سكوتا ياشعبنا وحكومتنا يجب ان نرد الصاع صاعين ويجب ان تتم المحاسبة على هذه الجرائم الدولية والعنصرية وصلت حد ابادة الجنس البشري ونتمنى ان يتيقن قادة العراق ان الحكام الجرب لن يعترفوا بالتغيير في العراق لان اليوم الذي يعترفون به بعراقنا الجديد سيكون يوم بداية نهايتهم وهؤلاء لايقرون بنهايتهم مهما قلنا وفعلنا ولتكن السياسة الجديدة معهم الاحتقار والملاحقات القانونية والدولية وعرض عمليات الابادة على المحاكم الدولية لمحاسبة أي دولة تؤي في عواصمها قطعان البعث الاجرامي الهاربة وملاحقة شيوخ التكفير لازالوا يفتون بابادة الشيعة في كل مكان وبهذه الصورة التي تعبر عن كامل الحقيقة .احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha