الباحث عمار العامري
ان الانسان حينما يسأل عليه ان يسمع كل الاجوبة وفي الاخير يختار الجواب الذي يطمئن له، اما اذا كان سواله من اجل التسقيط والدفاع عن القتلة المجرمين فهذا شأن خاص به ولكن يبقى الحق فوق كل المخالطات.فقد لعن الله على لسان الائمة المعصومين - ع- عدت فئات ممن قاتلة الامام الحسين - ع- في كربلاء ولكن من كان لديه عذرا في عدم نصرة ابن بنت رسول الله - ص - احترف بخطئه واعلن مشاركته في الثورة التي قادها الصحابي سليمان ابن صرد الخزاعي من اجل البراءه من الموقف العام الذي ساند يزيد في حربه ضد الاسلام المحمدي والنتيجة ان هولاء خلدهم التاريخ وانصفهم رغم انهم لم يكونوا قد شاركوا في الحرب ضد الامام الحسين -ع- في كربلاء عام 61 هـ.
اما التوابين الذين تشك في ولاءهم اتجاه العراق وتتهمهم بانهم كانوا مع الطاغية صدام ثم تابوا في ايران فهولاء اما لم يكونوا صداميين او بعثيين وانما لم يستطيعوا الوصول إلى طريق الايمان فجاء - قضية الاسرى- رحمة لهم للدخول في الايمان او انهم كانوا قد تغرر بهم وتابوا حيث لم يكونوا قد عرفوا السبيل وثم انقذهم الله في النهاية وفي الحالتين فالله هو الموفق.
اما قصدك التوابين الذين يحاول البعض ادخالهم في العملية السياسية ومشاركة العراقيين في بناء العراق الجديد فهولاء يمثلهم العراقيون الاصلاء كـ ( المطربة حمدية صالح انها تغني مع كل جيل) ومعذرة عن المثل ولكنه ينطبق عليهم تماماً انهم اصحاب التقارير السوداء والمشانق الصفراء والليالي الحمراء في كل زمان هم اشقياء وفي كل مكان سفهاء وبغايا لايصلحون الاحوال ولايسعون من اجل اعمار العراق ولكن تيقنوا ان العراق لا عودة فيه للبعثيين الصداميين لذا لجوء إلى اساليب المخادعة والغش وبدلوا جلودهم بجلود الافعى محاولين اقناع السذج ببراءتهم في محاولة لقلب الامور لصالحهم. فيا امير الاسدي او غيرك اذا كنت مقتنع بكلامك فأن التوابين الذين تحاول الاساءة لهم هم انجب بالاف المرات من توابي بغداد وادعوك ان تدرس الموضوع بدقة قبل ان تصدر اراءك فيه.
وان سماحة السيد محمد باقر الحكيم شهيد المحراب حينما اقبل على هذا المشروع كان بمشورة الامام الخميني الذي اذهل اليوم تلامذته حتى الولايات المتحدة الامريكية في العقول والسياسات التي يتعاملون فيها عكس صدام وجنوده ( توابين بغداد) الذين سلموا العراق للولايات المتحدة تراب او مقابر جماعية وتاريخ اسود فما بالك لو تابوا اليوم على أي يد كانت فما اعتقد انهم سوف ينصفون فيما لو وصلوا ولأبقوك في سويسرا مدى الحياة خائف متغرب من مكرهم وافعالهم معك.
https://telegram.me/buratha