المقالات

صدق التوابون من اجل الحسين -ع - يا أمير الاسدي

1574 15:09:00 2009-05-03

الباحث عمار العامري

ان الانسان حينما يسأل عليه ان يسمع كل الاجوبة وفي الاخير يختار الجواب الذي يطمئن له، اما اذا كان سواله من اجل التسقيط والدفاع عن القتلة المجرمين فهذا شأن خاص به ولكن يبقى الحق فوق كل المخالطات.فقد لعن الله على لسان الائمة المعصومين - ع- عدت فئات ممن قاتلة الامام الحسين - ع- في كربلاء ولكن من كان لديه عذرا في عدم نصرة ابن بنت رسول الله - ص - احترف بخطئه واعلن مشاركته في الثورة التي قادها الصحابي سليمان ابن صرد الخزاعي من اجل البراءه من الموقف العام الذي ساند يزيد في حربه ضد الاسلام المحمدي والنتيجة ان هولاء خلدهم التاريخ وانصفهم رغم انهم لم يكونوا قد شاركوا في الحرب ضد الامام الحسين -ع- في كربلاء عام 61 هـ.

اما التوابين الذين تشك في ولاءهم اتجاه العراق وتتهمهم بانهم كانوا مع الطاغية صدام ثم تابوا في ايران فهولاء اما لم يكونوا صداميين او بعثيين وانما لم يستطيعوا الوصول إلى طريق الايمان فجاء - قضية الاسرى- رحمة لهم للدخول في الايمان او انهم كانوا قد تغرر بهم وتابوا حيث لم يكونوا قد عرفوا السبيل وثم انقذهم الله في النهاية وفي الحالتين فالله هو الموفق.

اما قصدك التوابين الذين يحاول البعض ادخالهم في العملية السياسية ومشاركة العراقيين في بناء العراق الجديد فهولاء يمثلهم العراقيون الاصلاء كـ ( المطربة حمدية صالح انها تغني مع كل جيل) ومعذرة عن المثل ولكنه ينطبق عليهم تماماً انهم اصحاب التقارير السوداء والمشانق الصفراء والليالي الحمراء في كل زمان هم اشقياء وفي كل مكان سفهاء وبغايا لايصلحون الاحوال ولايسعون من اجل اعمار العراق ولكن تيقنوا ان العراق لا عودة فيه للبعثيين الصداميين لذا لجوء إلى اساليب المخادعة والغش وبدلوا جلودهم بجلود الافعى محاولين اقناع السذج ببراءتهم في محاولة لقلب الامور لصالحهم. فيا امير الاسدي او غيرك اذا كنت مقتنع بكلامك فأن التوابين الذين تحاول الاساءة لهم هم انجب بالاف المرات من توابي بغداد وادعوك ان تدرس الموضوع بدقة قبل ان تصدر اراءك فيه.

وان سماحة السيد محمد باقر الحكيم شهيد المحراب حينما اقبل على هذا المشروع كان بمشورة الامام الخميني الذي اذهل اليوم تلامذته حتى الولايات المتحدة الامريكية في العقول والسياسات التي يتعاملون فيها عكس صدام وجنوده ( توابين بغداد) الذين سلموا العراق للولايات المتحدة تراب او مقابر جماعية وتاريخ اسود فما بالك لو تابوا اليوم على أي يد كانت فما اعتقد انهم سوف ينصفون فيما لو وصلوا ولأبقوك في سويسرا مدى الحياة خائف متغرب من مكرهم وافعالهم معك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فائز
2009-05-03
ما كان لك أيها الأخ العزيز أن ترد عليه فمن لا يعرف الفرق بين الظروف الصعبة للتوابيين وبين الإنتهازيين وإستغلال المناصب والمال.وإن حسنت نية بعضهم في العراق فهم في ظرف السهولة وليس الصعوبة.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك