المقالات

وزارات عراقية فارغة!!!!

1226 21:10:00 2009-04-30

شوقي العيسى

منذ أن نشأت الدولة العراقية الحديثة وهي محملة بأعباء وتركات ومخلفات الماضي السحيق ، انها تركة ومخلفات نظام البعث الفاشي الذي لازال يتمركز في اروقة الدولة ووزاراتها.

ومن تلك المخلفات التي أتحفنا بها في عراق 2003 وزارات عراقية فارغة وبدون أي فائدة وجدوى، فكانت خطوة رئيس الوزراء الأخيرة بالغاء مستشارية الامن الوطني وهذه الخطوة الاولى على الطريق الصحيح من قبل رئاسة الوزاء، وليتها تقوم بحل كافة الوزارات التي لم نسمع منها الا الاسم فقط فلدينا "مستشار الامن الوطني" ، وزير الدولة لشؤون الاهوار ولا أعرف ماهو دور وزارة الموارد المائية؟؟!!!!! ولدينا أيضاً وزير الدولة لشؤون المحافظات ، وزير الدولة لشؤون المرأة ، وزير الدولة لشؤون الحوار البعثي عفواً الوطني ولم نعلم من هذه الوزارة الا انها تعقد اجتماعات مع البعثيين وقطاعين الطرق والارهابيين... ولدينا أيضاً وزير الدولة لشؤون المجتمع المدني ، وكذلك وزير الدولة لشؤون مجلس النواب ، وايضاً وزير الدولة للشؤون الخارجية ولا اعرف ماهو عمل وزارة الخارجية!!!!!! وكذلك وزير الدولة لشؤون السياحة والاثار.

وزراء كثر ودون اي فائدة سوى توفير عمل لهم ومن يلوذ بركابهم واسكات احزابهم التي تقاسمت الوزارات فيما بينها ولا يهمهم من أين يدفع لهم ورواتبهم التي تصل الى ارقام خيالية.

قد ينظر الى قضية مأساة الشعب العراقي وتنصب الاتهامات في بادئ الامر الى وزيري الدفاع والداخلية لايجاد خلل في الوضع الامني ، وقد ينظر اويتهم وزير الكهرباء بالتلكؤ وعدم توفير الكهرباء لمدة ست سنوات انصرمت ، وكذلك نتهم وزارة الطرق والجسور او وزارة البلديات بعدم تعبيد الشوارع ، وممكن ان نتهم وزارة التجارة بالخلل الدائم باستيراد المواد المنتهية صلاحيتها ، وكذلك وزارة البيئة والصحة بعدم توفيرها الجو المناسب الخال من الاوبئة داخل المحافظات ..... وغيرها من الوزارات الجمة التي وصلت الى 37 وزارة ولا يمكن أن يخطر لنا بال ونشير بأصبع الاتهام الى وزير الدولة لشؤون المحافظات مثلاً بماذا قدم؟ أو وزير الدولة للشؤون الخارجية؟ أوووووووووو وكما ذكرنا وزراء الدولة اعلاه مع العلم أن هذه وزارات حالها حال غيرها فقط أنها حقيبة بدون عمل فعلي.

انا استغرب من حكومتنا العراقية كيف تقتنع بكثرة هكذا وزارات وهي بزحمتها ممكن أن تؤثر على عمل رئاسة الوزراء والجمهورية ، وكذلك انها تشكل عبئ مالي على كاهل العراق بمصاريفها فكل وزير من هذه الوزارات يحتاج الى بناية، أو باقل التقادير توفيرمكتب مؤثث وايضاً الى حماية للوزير ومستشارين في بعض الوزارات.

فياليتها تلغى ونكتفي بقليل الوزارات وكثير العمل منها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جد الصراحه وعم العدل مهندس عتيق جدا
2009-05-01
ثم وما تخفي الصدور هل سنراه يوفي الامانة المناطة به حقها وهل سيبدع الادارة ولا يضيع الفرص والوقت الثمين في لغط وتعليقات لم تنفعنا من سابقه انه عصب حساس في مجتمعنا الذي يأمل ان يرى كل مسؤول يرقب الله وحده فيما يقول ويفعل فان قال ومدح وقدح بالامس لأنه كتلي وطاعة اولي الامر واجبه حتى لو ولو فانه اليوم للشعب كله متجردا امام البارئ الخلاق نرى ما سيفعل ويسن للمهجرين دنسا وعهرا ولضحايا الهدام والمدفونين احياء والمقتولين والمفجرين رجسا وفي ذلك اجر وثواب عند الله قبل ان يكون عندالشعب الصابر؟
جد الصراحه وعم العدل والمهندس العتيق جدا
2009-05-01
بسمه تعالى العبرة ليست في العددوالتسميات وقي المحاصصة والمناقصه ولكنها في كيفية الاستفادة القصوى من القوى البشريه وهذه ازمة كل الدول فربة البيت قدتمتلك كل اسواق المخضرات واللحوم والمشهيات لكنها ان لم تعرف التعامل معهافالف حيف قوزاراتنابمكينها وقدرة وزيرهاعلى الابداع والا فالف حيف ان كان الوزير الفلاني او الرئيس الفستاني فرضه علينا المتكتل الفلاني وماكو جاره نقعده بالكرسي والله كريم فهل سنرى من السامرائي اليوم وغدا وكمثل ابداع في تعامله مع كل فرد من الشعب دون ذريرة تمييز وما تخفي وثم
Army
2009-05-01
اي دولة نتحدث عنها وعن تركتها الثقيلة في المفهوم الصحيح لم يكن العراق دولة فيها وزارات او مؤسسات.لقد حولوا الدولة الى حزب وكان الحزب هو من يدير تلك الوزارات والمؤسسات.فيا عباد الله اما بعد فان الوزارات والمؤسسات باب من ابواب الرزق (الحرام) فتحه الله لخاصة معاندية واعداءه. الحكومة الجريئة العادلة التي تريد ان ترتقي كدولة يجب ان تخطي خطوتها الجريئة والوحيدة وهي خصخصة المؤسسات والشركات في كافة الوزارات . ان الدولة التي تصنع وتزرع وتتجار لهي دولة ذات حكومة فاسدة مهما اسسنا لدوائر نزاهة ورقابة.
احمد حسين
2009-05-01
قبل قليل كنت اعلق في خبر اخر على وزير الشباب والرياضة الذي ليس له دور بوجود اللجنة الاولمبية. الشيء الاخر عندما حلت رئاسة الوزراء مستشارية الامن القومي كان الاجدر ان تحول متعلقاتها المالية الى خزينة الدولة والى وزارة المالية ولكن حدث العكس وهو انه تم تحويل تخصيصاتها المالية الى رئاسة الوزراء وهذا يعني انه لا فائدة من حل المستشارية لان تخصيصها المالي موجود وهو لرئاسة الوزراء الفرق الوحيد هو ان الاشخاص تم تغييرهم
ابن البلد
2009-05-01
احسنتم واجدتم فان وزاراتنا العراقية حتى الرسمية منها فارغة فكيف بالوزارات التي اعطيت لسد الافواه وسرقة الاموال من البلد
العراقي
2009-05-01
كل كلامك صحيح اخي..على رئاسة الوزراء الانتباه لذلك والغاء الوزارات عديمة الفائدة والتركيز على الوزارات المهمة واعادة النظر في هيئاتها من وزير وحمايته والى اصغر موظف وليكن الاختيار حسب الكفاءة العلمية وان اهم الوزارات التي يجب العمل على تخصيص المبالغ الكافية من اجل تطوير المؤسسات التابعة لها كالداخلية والدفاع،الصحة،الزراعة،التعليم العالي،التربية،الكهرباء،والنفط..فمثلا كم نحتاج من تطوير في الجانب الصحي من استيراد اجهزة طبية ومختبرية حديثة وكم تحتاج مدارسنا وجامعاتنا من اجهزة علمية؟ الخ
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك