المقالات

استفيقوا من سباتكم يا مديرية تربية كربلاء ويا رئاسة جامعة اهل البيت!!!

1826 14:25:00 2009-04-30

الاستاذ محمد الصافي

يبدو ان الحرية التي شهدها العراق بعد سقوط النظام الديكتاتوري البائد لم تترجم بالصورة الصحية ولم يفهمها الشعب بحيث اصبحنا نراها باكثر من لغة وباكثر من لون وحسب المزاجات الشخصية، ولعل الامر الذي شدني واثار استغرابي ان البعض اصبح يخالف معتقدادته الدينية والتعاليم الاسلامية التي تربى وترعرع عليها بحجة الحرية والديمقراطية ومحاكاة العالم الغربي من حيث التطور والانفتاح، ومن هنا اود ان اشير الى نقطة مهمة تشهدها مدينة كربلاء المقدسة في الوقت الحالي بان الكثير من الذين استوطنوا هذه المدينة المقدسة اصبحوا لايعيرون اي اهمية لقداستها وكانهم استوردوا ملذات الدنيا ليصبوها على هذه المدينة المقدسة فاصحبنا نشاهد الحفلات الماجنة في الاعراس وسط الشوارع العامة يرافقها حالات الابتذال الخلقي لشبابنا وشاباتنا اضف الى ذلك فتح بيت اللذة وبيع المشروبات الكحولية علنا بدون اي رادع ديني او اخلاقي، ولكن من المؤسف ان هذا الامر لايتعلق باناس جهلة بل وصل الامر الى المتعلمين وحملة الشهادات كخريجي الجامعات التي وصلت بها الحال بان حفلات التخرج انحرفت عن مسارها ووصل الامر ليطال جامعات اسلامية تحمل اسماء لرموزنا الدينية مثل جامعة اهل البيت عليهم السلام التي شهدت اقامة حفلة تخرج طلبة كلية القانون فيها على قاعة الماس بعيدة عن الخلق الاسلامية والرمزية التي تحملها هذه الجامعة،

ولكن الامر الغريب الذي اثار استغرابي ان بعض مدراسنا قد نالها هي الاخرى خط الانحراف والبعد عن التعاليم الاسلامية حيث نقل لي احد اصدقائي بان ابنته التي هي طالبة في متوسط العفة للبنات لاتود الذهاب الى المدرسة بسبب اقامة حفلة للطالبات بمناسبة شمولهم بالامتحانات المنتهية للصف الثالث المتوسط والامر الاغرب من لك انه قد نقلت له ابنته في الصف الثاني المتوسط انها ترفض الذهاب للمدرسة فس اليوم التالي وبعد استفسارها تبين ان طالبات المرحلة الثانية قد اصابهن الغرور فاقامن حفلة في اليوم الثاني الا انها بدون اي سبب ولكن الامر المبكي المضحك ان الحفلات كانت تقم بعلم وبمباركة مديرة المدرسة وبعض الكادر التدريسي فيها علما ان المدرسة كان تحمل اسم (متوسطة العفة للبنات) ولكي لااطيل فقد وصل الامر لتقام نفس المراسيم في اعدادية كربلاء للبنات وفي مصلى الطالبات وبملابس شبه فاضحة ومن المتوقع ان يصبح هذا الامر في القريب العاجل نهجا يتم اتباعه في كل عام.

واخر حديثي اود ان ابعث برسالة تنبيه الى مدير تربية كربلاء عبد الحميد عبد العزيز الصفارلعله يستفيق من سباته التي عودنا عليه ليبين لنا ماهي الدواعي وراء انتهاج هذا النهج الذي لم نكن نلمسه حتى في عهد النظام الصدامي البائد، وهل ياترى ان هذا النهج اصبح من اولويات الحزب الذي ينتمي له، كما اتمنى من رئاسة جامعة اهل البيت عليهم السلام ان يضعوا مسابقة للباحثين والكتاب على اختيار اسما يليق بجامعة اهل البيت عليهم السلام!!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك