المقالات

استقالة وزير الداخلية

1330 14:05:00 2009-04-30

بقلم : سامي جواد كاظم

انا واثق بعد الاعتذار لكم كل من قرأ عنوان المقال لم يصدق العنوان ولكني اتامل ان يصل المقال الى الوزير المعني بالكلام . حدث العاقل بما لا يليق فان صدق لا عقل له لنضرب مثلا على هذا المثل فلو قيل لكم ان الوزير العراقي استقال من منصبه لحدوث اخطاء وليس خطأ في وزارته فكل من يصدق هذا لا عقل له ، لانه ليس من اللائق الاستقالة امام الاخطاء لان الذي يدفع ثمن الخطأ هو ليس الوزير فكيف يستقيل لاجل شيء لا يعنيه ولا يؤثر عليه ؟!!. في يوم واحد اكثر من عشر سيارات مفخخة في بغداد مسؤولية من هذه التفجيرات ؟

اكثر من مئة امراة ترملت في يوم واحد واكثر من ضعفها من الاطفال تيتموا في يوم واحد والباقي فليستعدوا لعناء علاج جرحاهم وينوحوا يوميا عليهم خصوصا الجريح الذي يفقد عضو من اعضاء جسده كل هذا في يوم واحد . مام جلال يستنكر بشدة هذه التفجيرات والمالكي من لندن او باريس يندد ويهدد ويامر باعتقال الضابط المسؤول و وزير الدفاع ياسف لذلك ووزير الداخلية يتوعد بالكشف عن الجناة وملاحقتهم وتقديمهم للعدالة والبرلمان يصدر بيان يستهجن العملية ويترحم على الشهداء ويدعو بالشفاء للجرحى وقاسم عطا يعلن عدد الشهداء والجرحى والسيارات المفخخة وبقية الوزاراء والمسؤولين فهم بين حالتين الاولى زيارة الجرحى في المستشفيات والثانية اطلاق الشعارات والتصريحات منها على سبيل المثال مهما عمل الارهابيون فانهم لا يؤثرون على وحدة العراق ، هذه الاعمال تعبر عن خسة فاعيلها ، العراق قوي وعزيز ، الشعب العراقي الابي يرفض الطائفية وهلم وجرى على ذلك ـ خلي يقبض الشعب العراقي من دبش .

استنكارات وتنديدات تهز كل شيء الا مشاعرالمستنكر والمندد لا تهتز، لا اعلم هل هذا حوار المصالحة وان كان هذا امر غير مستبعد ولكن ان كان كذلك اذن الفاعل معلوم واذا قلتم مجهول فماذا انتم فاعلون ومرت عليكم السنون ؟ ، ولِمَ تواعدون ؟ ، حيث وعدكم هذا كالذي وهب الامير ما لايملك .

لو قيل الفيل ياكل الفستق فصدق ولو قيل الجمل يطير كالقلق فصدق ولو قيل الحمار يزقزق فصدق ولو قيل الديك يوقوق فصدق ولو قيل وزير استقال في العراق فلا تصدق اياك ان تصدق وحتى المجنون لا يصدقاذن كيف لهذا مع المقدمة يتفق؟قلت في العراق كل شيء يتحققالا استقالة وزير في العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسنين النجفي
2009-05-02
الحقيقة ان الشعب العراقي لا يستحق الحياة لانه اصبح انسان رخيص وبدون كرامة والسبب هو عدم تلاحمه مع قياداته الحقيقية التي تريد خلاصه ومصلحته بل يضع يده بيد قاتله وهذا ينم على عدم وعيه وعدم ادراكه وقلة صبره وايمانه وانه على غير دراية حتى بحقيقة نفسه وكيانه ملاحظة عندما يذهب الشباب لا يعود وعندما يذهب الامان في البلاد لا يعود وطريق الحق موحش لسالكيه وداعا يا عراق من ارض الغربة وعسى ان يرحم الله المخلصين منهم امثال يا اخي سامي
ابن الجنوب
2009-05-01
ونقول لهم " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" وسوف نتلاقى يوم الحساب الذي ليس له مفر.. وان كل هؤلاء الايتام والارامل مصائبهم بذمتكم لانكم لم توفوا بعهدكم
ابن الجنوب
2009-05-01
كل حكومة اكثر ما يهمها الحفاظ على امن دولتها من المتسللين والمخربين وتضع نسبة كبيرة من الميزانية لتحقيق هذا الهدف والحفاظ عليه..لكن كما يبدو ان وزرائنا ومسؤولينا مهتمين بشؤون اخرى كالايفادات وكم اصبح لديهم من اموال في الحساب المصرفي في الدولة الاوربية؟ولايهمهم تحدي الارهابيين والبعثيين في هذه التفجيرات التي تنال من الابرياء..وان عتبنا على كل المسؤولين امثال الجعفري والعبادي والربيعي وغيرهم الذين كانوا في بريطانيا ويعرفون مدى دقة النظام والقانون فيها لكنهم بعد رجوعهم لبلدهم بدأو يفكرون بشكل مختلف
بديع السعيدي
2009-04-30
اتذكر حالة في الارطاويه عندما كنت هناك كان هنالك امر شبك او مسؤول على الشبك -والشبك حوالي مربع محمي بسياج من الحديد يحوي على مئتين خمه تقريبا وبه باب واحد مقفل وعليه حرس من الشرطه او الجيش السعودي فاراد الناس ان يغيروا امر الشبك وتبديله بشخص اخر فقال لا والله لن اتنازل او اسلم الشبك تراب فهذا الموقف يذكرني بوزراءنا فمهما اخطاوا وارادت الناس ان تبدلهم فيرفضون ذلك ويقولون والله لن يحدث ذلك او نسلم العراق تراب وهذا الكلام ليس وليدة اليوم بل قاله صدام حسين ايضا عندما قال سوف احرق العراق بمن فيه
طاهر عباس
2009-04-30
التفجيرات الاخيرة في بغداد دليل على ان الاستقرار الامني الذي شهدناه في الفترة الاخيرة هو عبارة عن كذبة صدقناها لانتخاب المالكي وبعد فوز المالكي والبولاني في الانتخابات الاخيرة عادت ريمة الى عادتها القديمة الى المربع الاول خمسة او ستة سيارات تنفجر يوميا في بغداد وبكل وقاحة يصرح مدير المتفجرات في وزارة الداخلية لاتوجد دولة في العالم تمتلك اجهزة للكشف عن المتفجرات مثل العراق .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك