المقالات

مهمة البرلمان العراقي:تغسيل المشاكل وتكفينها ودفنها!!

1359 13:06:00 2009-04-30

بقلم:فائز التميمي

مرة أخرى رحم الله من عرف قدر نفسه!! فعندما يشخص البعض أن كثيراً من مناصب المدراء العاميين أو وكلاء الوزارات تعيينات إعتباطية وهو ممكن جداً لعدم وجود ضوابط وإنتشار المحسوبية والمنسوبية!! ولكن المشكلة هو أن يدّعي البرلمان أنه الأجدر بإختيارهم فالقوانين لازالت تحت رحمة البرلمان وهي ورق وحبر ومفاهيم فكيف سيتعامل البرلمان مع لحم ودم ورأينا كم من الزمن إحتاجوا ليختاروا رئيساً لهم بعد أن جفت البحار وإنهار سوق البورصات وشاب الأطفال وذهب بوش وشبع موت صدام!! ,اخشى أن تكون قصة إختيار المدراء العاميين ووكلاء الوزارة تدخل هي الأخرى محاصصة وتجاذباً الى مالا نهاية بل وكثير من أعضاء البرلمان بحاجة الى تزكية وغربلة فهم ليسوا محل ثقة الناس بل محل إتهامهم!! وفاقد الشيء لا يعطيه .ويصبح المثل "راد يحده عماها " ينطبق على حل مشكلة تعيين المدراء العاميين ووكلاء الوزارات.بل يكاد واضع المثل لم يجد له مصداقاً إلا في برلمان العراق منـذ أن قيل المثل المـذكور قبل قرون.

إن الحل الأمثل أن ينظروا في الدول المتحضرة كيف يعين وكيل الوزارة!! مثلاً بالإنتخاب من قبل كوادر الوزارة أو أي صيغة أخرى ولا تدخلوا كل قضية شائكة في نفق إسمه البرلمان مثل أسماء 40 سفيراً لا زالت منـذ سنتين نائمة في البرلمان!!. وأحسب أننا لو نمنا نومة أهل الكهف وإستيقظنا لرأينا البرلمان على حاله لم يصدق ولو قانوناً واحداً نافعاً للشعب.

هنالك مشكلة هو أن الحكومة التنفيـذية عاجزة عن حل ملف الفساد وهو ملف ليس ظاهراً ليسهل التعامل معهُ وبدلاً من الإعتراف بصعوبة المهمة تلقيها (تدهدرهه) على البرلمان والآخير ما يقصر يدهدرهه على المحكمةالفيدرالية! والمحكمة قابل جايبة خبر من السماء ! هم تعطي أجوبة مطاطية وتعيدها(تدهدرهه) الى البرلمان ! وبعدين البرلمان الى مجلس الرئاسة ! وجاءت نملة وحملت حبة وذهبت،وجاءت نملة وحملت حبة وذهبت الى مالا نهاية!ما كنت أظن أن أرجع الى ذاكرتي في المدرسة الإبتدائية في نهاية الخمسينات لأستعرض قصة النملة التي لا تنتهي!! ولاأدري ما سأ ستـذكر في المرة القادمة!! قصة واحدة لا أظن أنيّ سوف أحتاج لها قصة"عظة خالدة" وهي قصة الغني الحاكم الـذي إحتفظ بكوخه جنب قصره ليتـذكر الفقراء دائماً!! فهـذه وللأسف ليس لها محل من الإعراب عند مسؤولينا الكرام.!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جد الصراحه وعم العدل
2009-05-01
بسمه تعالى طغت عليناالطائفية ان اعترفنا ام أنكرناأم نافقنا الى درجة تبكي الثكالى حتى وصل الامر الى ان تسأل امرأة أخرى وقدسمعت باختطاف وذبح خو مو سني؟ ورحنانبرأ الدفان وندافع عن القتال ونتناسى القبورالجماعيه والمثرمات البشريه لمجرد ان صدامهاسموه سني ومثلجهاكذلك وعديها وقصيها المولع بالخنازير والتهامها نتناسى ذكرمثالبهم لكونهم سنه والكل يعلم علم اليقين ان الاسلام برئ من كلهم وليس فقط النعمان ابو حنيفه ر ولذا نستشف ان موافقات البرلمانيين وللاسف عن السغراءوالمدراءستركز على لحن س وش كالريس أ
كربلائي مغترب
2009-05-01
اننا ما يحتاجه العراق هو ابناء مخلصين غيورين على مصالح بلدهم..الا ان حال وزرائنا ومسؤولينا اصبح كحال المسؤولين من العوجة وتكريت في عهد هدام وتسلمهم لمنصب معين قائم على اساس المحسوبية والوساطة وليس على اساس الكفاءة العلمية، وكل هم المسؤولين حاليا هو جمع الاموال والعقارات ونسوا ابناء بلدهم المظلومين وكما نسوا ان في يوم الدين سوف لن ينفع مال ولابنون الا من اتى الله بقلب سليم، ويبدو ان كل من يستلم ادارة منصب يفكر بنفي الطريقة الصدامية التكريتية، ولينظر الشعب الى افقر دولة عربية كيف اصبحت اكثر تطورا
Zaid Mughir
2009-04-30
ما لاحضناه عن البرمان العراقي هو المطالبة بطلاق سراح المجرمين وهي من ألأولويات والمطالبة يزيادة الرواتب والمخصصات وكثرة السفر الى الخارج وكلهم ذهبوا للحج (الله لا يتقبل) والتستر على المجرمين من داخل البرلمان كما صرح أحمد راخي للتستر حول محمد الدايني ,وبالأخص جبهة التنافق التي كل مطاليبها أنانية وعفلقية وجبهة صالح المطي لك أما التيار الصدري فأصبحو تجار كما هو حال بهاء الأعرجي, وأستثني الشيخ جلال الدين ويعض السادة في البرلمان الذي هم فعلا يتكلمون نيابة عن المظلومين و ونشبه برلمان العراق بجامعة ال
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك