المقالات

مهمة البرلمان العراقي:تغسيل المشاكل وتكفينها ودفنها!!


بقلم:فائز التميمي

مرة أخرى رحم الله من عرف قدر نفسه!! فعندما يشخص البعض أن كثيراً من مناصب المدراء العاميين أو وكلاء الوزارات تعيينات إعتباطية وهو ممكن جداً لعدم وجود ضوابط وإنتشار المحسوبية والمنسوبية!! ولكن المشكلة هو أن يدّعي البرلمان أنه الأجدر بإختيارهم فالقوانين لازالت تحت رحمة البرلمان وهي ورق وحبر ومفاهيم فكيف سيتعامل البرلمان مع لحم ودم ورأينا كم من الزمن إحتاجوا ليختاروا رئيساً لهم بعد أن جفت البحار وإنهار سوق البورصات وشاب الأطفال وذهب بوش وشبع موت صدام!! ,اخشى أن تكون قصة إختيار المدراء العاميين ووكلاء الوزارة تدخل هي الأخرى محاصصة وتجاذباً الى مالا نهاية بل وكثير من أعضاء البرلمان بحاجة الى تزكية وغربلة فهم ليسوا محل ثقة الناس بل محل إتهامهم!! وفاقد الشيء لا يعطيه .ويصبح المثل "راد يحده عماها " ينطبق على حل مشكلة تعيين المدراء العاميين ووكلاء الوزارات.بل يكاد واضع المثل لم يجد له مصداقاً إلا في برلمان العراق منـذ أن قيل المثل المـذكور قبل قرون.

إن الحل الأمثل أن ينظروا في الدول المتحضرة كيف يعين وكيل الوزارة!! مثلاً بالإنتخاب من قبل كوادر الوزارة أو أي صيغة أخرى ولا تدخلوا كل قضية شائكة في نفق إسمه البرلمان مثل أسماء 40 سفيراً لا زالت منـذ سنتين نائمة في البرلمان!!. وأحسب أننا لو نمنا نومة أهل الكهف وإستيقظنا لرأينا البرلمان على حاله لم يصدق ولو قانوناً واحداً نافعاً للشعب.

هنالك مشكلة هو أن الحكومة التنفيـذية عاجزة عن حل ملف الفساد وهو ملف ليس ظاهراً ليسهل التعامل معهُ وبدلاً من الإعتراف بصعوبة المهمة تلقيها (تدهدرهه) على البرلمان والآخير ما يقصر يدهدرهه على المحكمةالفيدرالية! والمحكمة قابل جايبة خبر من السماء ! هم تعطي أجوبة مطاطية وتعيدها(تدهدرهه) الى البرلمان ! وبعدين البرلمان الى مجلس الرئاسة ! وجاءت نملة وحملت حبة وذهبت،وجاءت نملة وحملت حبة وذهبت الى مالا نهاية!ما كنت أظن أن أرجع الى ذاكرتي في المدرسة الإبتدائية في نهاية الخمسينات لأستعرض قصة النملة التي لا تنتهي!! ولاأدري ما سأ ستـذكر في المرة القادمة!! قصة واحدة لا أظن أنيّ سوف أحتاج لها قصة"عظة خالدة" وهي قصة الغني الحاكم الـذي إحتفظ بكوخه جنب قصره ليتـذكر الفقراء دائماً!! فهـذه وللأسف ليس لها محل من الإعراب عند مسؤولينا الكرام.!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جد الصراحه وعم العدل
2009-05-01
بسمه تعالى طغت عليناالطائفية ان اعترفنا ام أنكرناأم نافقنا الى درجة تبكي الثكالى حتى وصل الامر الى ان تسأل امرأة أخرى وقدسمعت باختطاف وذبح خو مو سني؟ ورحنانبرأ الدفان وندافع عن القتال ونتناسى القبورالجماعيه والمثرمات البشريه لمجرد ان صدامهاسموه سني ومثلجهاكذلك وعديها وقصيها المولع بالخنازير والتهامها نتناسى ذكرمثالبهم لكونهم سنه والكل يعلم علم اليقين ان الاسلام برئ من كلهم وليس فقط النعمان ابو حنيفه ر ولذا نستشف ان موافقات البرلمانيين وللاسف عن السغراءوالمدراءستركز على لحن س وش كالريس أ
كربلائي مغترب
2009-05-01
اننا ما يحتاجه العراق هو ابناء مخلصين غيورين على مصالح بلدهم..الا ان حال وزرائنا ومسؤولينا اصبح كحال المسؤولين من العوجة وتكريت في عهد هدام وتسلمهم لمنصب معين قائم على اساس المحسوبية والوساطة وليس على اساس الكفاءة العلمية، وكل هم المسؤولين حاليا هو جمع الاموال والعقارات ونسوا ابناء بلدهم المظلومين وكما نسوا ان في يوم الدين سوف لن ينفع مال ولابنون الا من اتى الله بقلب سليم، ويبدو ان كل من يستلم ادارة منصب يفكر بنفي الطريقة الصدامية التكريتية، ولينظر الشعب الى افقر دولة عربية كيف اصبحت اكثر تطورا
Zaid Mughir
2009-04-30
ما لاحضناه عن البرمان العراقي هو المطالبة بطلاق سراح المجرمين وهي من ألأولويات والمطالبة يزيادة الرواتب والمخصصات وكثرة السفر الى الخارج وكلهم ذهبوا للحج (الله لا يتقبل) والتستر على المجرمين من داخل البرلمان كما صرح أحمد راخي للتستر حول محمد الدايني ,وبالأخص جبهة التنافق التي كل مطاليبها أنانية وعفلقية وجبهة صالح المطي لك أما التيار الصدري فأصبحو تجار كما هو حال بهاء الأعرجي, وأستثني الشيخ جلال الدين ويعض السادة في البرلمان الذي هم فعلا يتكلمون نيابة عن المظلومين و ونشبه برلمان العراق بجامعة ال
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك