المقالات

مجالس المحافظات الجديدة ..الى أين ؟

1334 12:45:00 2009-04-30

أبو أحمد اللامي

انقضت أربعة أشهر من هذا العام 2009 ولم يكتمل لحد الآن توزيع المناصب الادارية والتنفيذية للعديد من مجالس المحافظات ، وهذا معناه عدم الشروع بأي خطوة من شأنها انتشال المدن العراقية من واقعها البائس واحداث التغيير المنشود في الخدمات المقدمة للمواطنين كما كنا ولا... زلنا .ومن هنا فاننا كمواطنين نشعر بالاحباط وعدم الرضا من الآلية التي تعمل وفقها هذه المجالس خصوصاً مع الصلاحيات والامكانات الواسعة التي تتمتع بها والتي يفترض أن تكون عوناً ومنقذاً لأبناء الشعب وتطور وازدهار مدنهم ومحافظاتهم وخلاصها من الاهمال والنسيان الذي تعرضت له طيلة سنوات حكم الطاغية البائد .فمن غير المعقول وبعد مرور ست سنوات على سقوط ذلك النظام الدموي أن تبقى مدننا العزيزة بعيدة عن المستوى الأدنى من الخدمات والتي تشمل الكهرباء والماء الصالح للشرب وتبليط الطرق وصولاً الى الحزام الاخضر " وليس لوناً آخر " والمفترض أن يحيط بالمحافظات العزيزة ويمنع عن أهلها الغبار والتراب الذي يستمر أشهراً عديدة خلال السنة كما هو معروف ! .

ان الجماهير العراقية تنتظر من أصحاب القرار والمسؤولين الكبار في هرم الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية أن تفعّل الغيرة العراقية بكامل طاقتها وتشمّر عن السواعد والهمم بكل مالديها من الضمير والاخلاق والمروءة للوفاء ولو بشيء معقول لهذه الامة التي لم تعد تصدق مايقال من الوعود والعهود والمواثيق الغليظة التي كانت ولاتزال لحد كتابة هذا المقال حبراً على ورق ، علماًً أن المواطن العراقي لم يعد مهتماً وهو غير مهتم بمن سيكون المحافظ أو نائبيه أو رئيس مجلس المحافظة أو نائبيه أو أي عضو آخر في المجلس أو نائبيه ! بقدر ما يهمه الغيرة والورع والضمير الذي يحمله ذلك المسؤول ويعبر عنه من خلال التفاني حد الموت من أجل خدمة أبناء جلدته المستضعفين .قال تعالى " وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولاتنس نصيبك من الدنيا "

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك