المقالات

ضربة موجعة على رأس عملاء الاعتلال الوهابي

1421 17:33:00 2009-04-29

ان مايجري على طغمة آل سعود ومحورهم المريض من هزائم متواصلة وعلى كل الصعد السياسية وغيرها امر يشي بان ادارة السياسة الحمقاء هناك تدار من قبل خلية اجرام واحدة تؤكد في كل مرة انها غبية وجاهلة لاتفقه من السياسة ولا حتى من اساليب الاجرام واخفاء الجريمة واللعب بورقتها مرحلة الامية ولا اقول الابتدائية وان هذه الخلية الاجرامية هي من سيوصل هذه المهلكة الى نهايتهم المحتومة معها محور يجر ورائها اذيال الخيبة والخسران ابتدأت بوادر هذه الهزائم في يوم اعلان انتصار مقاومة حزب الله الباسلة على الكيان الصهيوني المحتل لاراضيه في ايار 2000 وانتهت في فضيحة حرب تموز2006 وغزة 2009 ومؤامرة عملائها في بيروت وصولا الى هذا اليوم حيث انتهت مهزلة وفضيحة قضية الضباط الاربعة المعتقلين منذ سنين عدة بتهمة اغتيال رفيق الحريري الى اطلاق سراحهم لعدم وجود الادلة التي تجرمهم وتدينهم في هذه الجريمة التي ارتكبها ال سعود ومحورهم بمساعدة الموساد لضرب حزب الله وسيد المقاومة اضافة الى استخدام الجريمة في الابتزاز السياسي حقدا من ال سعود ومحورهم المعتل على محور مناصرة الحقوق العربية ايران حزب الله سوريا ..

حينما يُسْتـَخدَمْ ويستَخْدِم "الثانية بكسر الدال" الابن لدم ابيه وفجيعة ابيه ومقتل ابيه في العمالة والمزايدات السياسية من الطبيعي ان تكون نهايته السقوط والانهيار المدوي فمن العار ولم نعهد في عالم السياسة ان تصل الوقاحة والجهل بادعياء السياسة ان يصلوا الى هذا الحد من الهوان والانحطاط الخلقي والسياسي ..فعلها بعيد مقتل ابيه مباشرة عميل ال سعود المراهق سعد الحريري وكانه كان مهئ ليكون العوبة بيد ادارة الاجرام في الرياض معقل تجنيدهم لخدمة المخططات الوهابية القذرة فتاجر بدم ابيه لحساب ال سعود ومحور الاعتلال والخيانة واستغل حرق جثة ابيه بالطريقة الاجرامية التي لايتقن فنها سوى المخابرات السعودية مدعومة بامكانات الموساد وباقي المحور المعتل في القاهرة وعمان واستغلوا هذه الجريمة ووافق ان يكون العوبة بيد بندر بن سلطان وابيه وعمه خدمة لمصالحهم في زعزعة الامن والاستقرار في المنطقة وصلت آثار اجرامهم الى العراق وشعبه وبصورة من القذارة والاجرام انها يندى لها جبين الانسانية .. وكنتيجة حتمية لمصير الخونة تتوالى وتتواصل الصفعات والضربات والاهانات والهزائم وستبقى تلاحق محور الاعتلال الوهابي يقوده جهلة ال سعود يقودون جزء كبير من قطيع الامة واللاهثين وراء دولارها لاغير ولاغرابة اليوم ان نشاهد النتيجة لتلك الالاعيب القذرة بهذا السقوط المدوي وعلى كل الصعد السياسية والاقتصادية والاخلاقية والاسلامية فامة يقودها جاهل لايمكن لها ان تنال يوما نصراً او عزاً ..

في هذا اليوم المفصلي في تاريخ السياسة اللبنانية وجهت صفعة كبيرة وضربة موجعة على رؤوس عملاء الوهابية والدولار سعد الحريري وجوقته المنقادة قيادة الخراف يحركها مراهق وصل الى موقعه بالصدفة البحتة ورث عن والده الارث السياسي الخطير لايفقه من اصول اللعبة السياسية وقيادة الجماهير سوى اللعب باموال السحت المسروقة من المظلومين في المنطقة الشرقية يدفع الرشى في بيروت من اجل الحصول على الاصوات النشاز المطبلة مع كل دافع وتلقى هذا المراهق عميل محور الاعتلال الوهابي اليوم هذه الصفعة المدوية حينما تم اطلاق سراح الضباط الاربعة الموقوفون في قضية اغتيال والده رفيق الحريري في بيروت وهم مديرو الأمن العام اللواء جميل السيد وجهاز الأمن الداخلي اللواء علي الحاج والاستخبارات العسكرية العميد ريمون عازار، وقائد الحرس العميد مصطفى حمدان وهؤلاء الضباط الاحرار محسوبين بكل الصور على الجانب الذي يكن له ال سعود ومحوره كل الحقد والكراهية ..

ستاتي هذه الهزيمة المدوية والصفعة الموجعة على امال وخرافة الحلم المريض بالامساك بخيوط اللعبة الوهابية السعودية في لبنان لا بل ان نهاية المطاف بجوقة العملاء قد بدات وانتهت في هذا اليوم ..ان من العار ان نستمع اليوم لعميل ال سعود سعد الحريري وهو يتلعثم في كلمته نتيجة هذا الحكم الدولي معبرا بصوته وتلعثمه الواضح عن انهزامه الشنيع استخدم مقتل ابيه في اقذر عملية ابتزاز سياسي فشل بها فشلا ذريعا وحينما نتذكر بعد مقتل والده تلك الخطب والمصحوبة بنشوة غروره وتحريضه وشتمه والقائه التهم على محور العز والفخار في لبنان ونسمعه اليوم نتحسس البون الشاسع بين خطاب العز والانتصار وخطاب العمالة والعار ..الكثير من القرائن المكشوفة والمخفية اكدتها جميع المصادر الدبلوماسية والاعلامية الغربية والعربية في بيروت والعالم من إن مهلكة ال سعود كانت وراء مقتل الحريري لتمرير مؤامرة تدمير الانتصار المدوي الذي قزم محور الاعتلال انجزه حزب الله بقيادة سيد المقاومة ولبنان والعرب والمسلمين السيد حسن نصر الله وان مهلكة ال سعود رصدت لعملائها في بيروت مليارات الدولارات ألاميركية لإنجاح فريق الرابع عشر من آذار في السيطرة على لبنان ونزع سلاح حزب الله والمقاومة والفوز الانتخابات القادمة وكل هذه المليارات ستذهب هباءاً في شبك نتيجة الحماقة التي ارتكبوها باقتراف جريمة مقتل الحريري اضافة الى جريمة استخدام ابنه المراهق في علمية تمرير مؤامرة دنيئة وقذرة للنيل من محور العزة والكرامة بقيادة قائد الانتصار السيد المجاهد حسن نصر الله .

اعتقد ان الخارطة السياسية في لبنان اليوم غيرها بالامس وان مابعد اطلاق سراح الضباط الاربعة هو غيره ماقبل اطلاق سراحهم وعلى حزب الله وشرفاء لبنان وحلفاء الانتصار العمل الجدي على اخراج هؤلاء العملاء من دائرة الاستهتار بمصير لبنان وشعبه الذي ماوصل الى هذا الدمار والخراب الا بمؤامرات وغدر وخسة محور الاعتلال والخيانة الوهابية المصرية الاردنية وعلى هذا المحور وعملائه اعلان هزيمتهم امام الاشهاد فمثلهم لايستحق قيادة شعب اعطى اغلى مالديه من اجل رفعة الامة وعزتها وابى هؤلاء العملاء الى السقوط في وحل الهزيمة فليتجرعوه غصة جديدة وصفعة مدوية على رؤوس العملاء ومن جندهم بجهله وخبثه وغبائه .

‏الاربعاء‏، 29‏ نيسان‏، 2009احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حمد حميد
2009-05-01
يابه من زمان سامعين ان الحريري هو ابن اسعود شوفوا رفيق الحريري نفس الخلقه ونفس الدزاين مدلول ال سعود وابنه نفس الخلقه لجده .عشرين الف واحد ايموت باليوم بس الحريري مات؟خبصوا الدنيا قامت ولم تقعد من هو الحريري؟ علماء عليهم العمل عدمهم صدام ابو الحفر هذوله مومهم والاف عراقيين لعيون سعود موشيء.حسبنا الله ونعم الوكيل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك