المقالات

شركة سياحية وهمية متهمة بتهريب المعتقلين !!


بقلم:فائز التميمي.

عتبي عليكم وحق الحبيب على عتاب من يحبه!! لماذا تنشرون خبر هروب 27 إرهابيا !! وأين!! في أبو غريب وعندك الحساب!! يعني كان ناقصنا هـذا الخبر!! بعدين يا أحباب من الفرق بين إطلاق عشوائي للإرهابيين وبين هروبهم!! ألم يهرب الدايني وهو عينك عينك أمامهم. قبل أكثر من عامين فر على ما أظن إبن سبعاوي من سجن الموصل وقلنا واحد ممكن يهرب!! سبعة وعشرون!!

وسأقص عليكم قصة أيام الإحتلال البريطاني للعراق كان البريطانيون قد أمسكوا ببدو رحل لا يفهمون شيئاً تحرزاً من أن يزودون المجاهدين بالسلاح ولم يكن لديهم سجن فأحاطوهم ببارية ربطوها على أعمدة بشكل دائري ولم تكن تكفي فكانت أرجلهم تظهر للناظر اليها من الخارج.فحار هولاء كيف الهرب وخانهم ذكائهم وكان معهم طفل صغير يحبو فرأوه يحبو ويخرج من تحت البارية فقالوا يالله خوتي خليّ نشرد!! فهل معتقل أبو غريب مثل معتقل الأنكليز عام 1917م!!.

مرة أخرى عتبي عليكم فهم لم يهربوا ,انتم تهولون الأمور!!وإنما ذهبوا لتفقد عوائلهم ويرجعون ولا داعي لإستنفار قوات الأمن فهم عائدون حتماً بسيارات مفخخة أو أحزمة ناسفة فلا تقلقوا عليهم ولا تقلقوا الناس معكم!!!لقد قلت مرة إن قصة" أليس في بلاد العجائب" سخيفة الى جانب ما يحدث في العراق وقد توقفت عن سرد أي حكاية لأولادي المولودين في الخارج خشية أن يتهموني في عقلي وينتهي بي الأمر الى المصحات العقلية!! لأنني كلما قلت لهم من هـذه القصص!! قالوا: بابا معقول هـذا الكلام!! فأخـذت أتدارك الأمر وأغالط نفسي وأقول:لا بابا أمزح معكم فخيالي واسع وأحب المزاح!!

وكان هنالك معلم بعيد كل البعد عن التربية والأخلاق فكان إذا أخطأ الطالب قال له: خروف ففي المرة الأولى يبكي الطالب ويولول ويشتكي الى المدير ولكن المعلم ثانية وثالثة يفعلها فأخـذ الطالب كلما يدخل المدرس يضحك ويقول: إستاد أكوم آني الخروف!! فقد تدبغ جلده ،ونحن قد تدبغت آذاننا على سماع هـذه العجائب المبكية المضحكة!! بل أخـذنا نستبعد أن ينفـذ حكم بإرهابي بل نتوقع رؤيته في أحد بلدان العرب :بلاد العرب أوطاني من اليمن لبغدان ومن نجد لتطوان.اي تأريخ سيُكتب لهـذه السنين الستة المنقضية وأفضل ما نسمية:" تأريخ العراق لا يقرأ إلا في بلاد الواق واق"!!.

وكل شيء متوقع في العراق فلو قال لي منجم أن أبا مهاجر المصري الإرهبي عنده جنسية عراقية وأنه سيشترك في الإنتخابات القادمة ويكون عضواً يالبرلمان وله حصانة وحمايته كل أعضاء القاعدة بالعراق ولهم أيضاً حصانة!! لصدقته ألم يصل الإرهابيون الى البرلمان ويفجرونه سابقاً!! لـذلك وضعت عنوان هـذه المقالة إفتراضي لأن كل ما هو غير معقول عند العقلاء والمجانين هو معقول في عراق اليوم.!!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جد الصراحه وعم العدل وصدق او لا تصدق
2009-04-29
بسمه تعالى اخوان رضينه بالطائفي اللطام ثلاثاولو كان باقي عنده حيل كان سيلطم مثنى وثلاث ورباع والزلم تصفق وتضخ له عشرى وعشرين وأربعون هج قلنه الرحال مخرف وجلطهه لكن طلع اله مداح سماه بطل طبعا بعد البحث والاستقصاء والتدقيق بكل صحائف الاعمال والاقوال والسيقيات وماقاله عنه الثقاة والمهجرون البغاة الذين أتعبوه وباقي امثاله العتاة والمخطوفون اهل الدولارات والمذبحون الفقر ما عدهم رشوات والمفجرون من كلفوه الوليدات ان مداحه اليوم يجلس في قمة من يمثلني ويمثلك بين الأغوات راح اصير سني حته ميهجروني؟
Zaid Mughir
2009-04-29
رأس الحكمة مخافة اللـــه , والعدل أساس الملك , سقط صدام بسبب الباطل الذي كان لا يفارقه وأني أخاف أن يأتي يوم نسمع فيه الهتافات (عزوز اسمك هز أمريكا) أو (يا عزت الدوري سلم على القسطل وقل له عدنا ولن نرحل) أو نرى صورة أبو بريص عزت الدوري على العملة العراقية وفي كل مكان بعود رفيق فلان ورفيق علان يطارد الشباب للألتحاق بالجيش الشعبي ليحارب تركيا أو إيران نيابة عن التاريخ ..كل مرتشي بعمل بتوجيه وكل إشاعة مصدرها الشر البعثي وكل ينبع من مصدر الأرهاب والحل هو القانون الذي طالما حلمنا , أين مخافة الله ؟
Zaid Mughir
2009-04-29
وإبعاد من تثبت عدم وطنيته , كل تصريح مدون في الفضائيات ولا ننسى ما صرح به عدنان الدليمي أمام العالم في تركيا بأنه طائفي وما صرح به المطلك بأنه بعثي وغيرهم .وقضايا التزوير في الأنتخابات.لو أعيدت الحسابات وتجري عملية تنظيف لكل الشوائب لما وصلنا الى ما هو عليه , الدعم العربي لأفشال العملية السياسية في العراق مكشوف ولا غبار عليه ونحن ننتظر أن نعمل بالفيدرالية ومحدودية التعامل مع العرب الذين يصدرون الأرهاب لقتل الأبرياء . وإن نبقى على هذا الحال فعلينا أن نتوقع الأسوأ ..كفى مجاملة ولنعمل بالحديث _تتمة
Zaid Mughir
2009-04-29
من المعروف إن المهمل لا ينجح, الأهمال في العمل قد بان وها نحن تعدينا 6 سنوات على سقوط المجرم نشاهد الأهمال بأم أعيننا , المطلوب تنقية .نحن نتكلم كثيرا ً ونجامل كثيرا ً ونصبر أكثر من المعقول , بعض الساسة بان عليهم الأعياء لأنهم يريدون إدارة الدفة نحو المسار الصحيح ولكن يأتي برلماني أو شخص مسؤول ليعكس الأتجاه نحو الهاوية ,مثلا السيد جلال الدين الصغير والسيد الجلبي ومثال الآلوسي يبنون وتأتي جبهة التوافق والتيار الصدري وجبهة الحوار لتهدم , يا ليت أن يعاد هيكلة البرلمان وتصحيح الأخطاء وإبعاد _تتمة _
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك