المقالات

وقفة الصمود والتحدي


أبو أحمد اللامي

لم يعد خافياً ما يقوم به تنظيم القاعدة الارهابي وحليفه بقايا وبغايا حزب البعث من دور تآمري اجرامي ضد أبناء شعبنا العراقي مستهدفاً وحدته الوطنية واغتيال المنجزات والمكاسب التي تحققت في العراق وفق المعادلة الجديدة للحكم في البلاد والمبتنية أساساً على احترام ارادة الشعب في اختيار الحاكم ونظام الحكم في البلاد وما يتبع ذلك من مسؤولي وكوادر المؤسسات التنفيذية والتشريعية من خلال الممارسات الديمقراطية والانتخابات .فقد أعلنت القاعدة مسؤوليتها المباشرة عن تنفيذ سلسلة العمليات الارهابية في بغداد وبعض المدن العراقية الاخرى والتي أدت الى مقتل واصابة المئات من المواطنين الابرياء من الرجال والنساء والاطفال وألحقت الاذى والضرر بالممتلكات والمباني والسيارات وغيرها .

ولعل من المعروف جلياً لدى المواطن العراقي والمراقبين دور عصابات البعث الاجرامي المقبور في القيام بعمليات القتل والتفجير ضد الابرياء من أبناء شعبنا فضلاً عن اعتراف قادة أجنحة هذا الحزب في الخارج بمسؤوليتهم عن مثل هذه الاعمال الاجرامية وتوعدهم وعبر الفضائيات ووسائل الاعلام لشن المزيد منها في محاولة يائسة لألحاق الاذى بأبناء الشعب العراقي الكريم معتقدين وواهمين في ذلك انهم بأفعالهم الجبانة انما قادرون على عرقلة مسيرة العراقيين نحو الديمقراطية والانعتاق والتقدم .

نحن نعتقد جازمين بأن ما حدث من عودة العنف والارهاب لمدننا العزيزة انما يمثل مؤشراً وناقوس خطر من مجرد التفكير في المصالحة مع البعثيين والصداميين الذين تلطخت أياديهم بدماء ابناء العراق الغيارى ، على أننا ندرك جيدا أن المواطنين العراقيين الذين اجبروا على التوقيع على استمارة الانتماء لحزب البعث هم مواطنين لا ذنب لهم بل هم أيضاً من ضحايا النظام .

اننا على ثقة بأن التلاحم والتكاتف الذي يعبرعنه أبناء الشعب العراقي وقواه الوطنية واصرارهم على اكمال مسيرة التحولات الديمقراطية في البلاد كفيل بصد كل المؤامرات ودحرها وافشالها في تنفيذ مآربها وأغراضها الدنيئة وقبر الاجندات الخارجية التي يضطلع بها هؤلاء الارهابيون المجرمون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك