المقالات

الشرق الأوسط: جريدة أم مستوطنة الجهل الجرثومية!!

1201 12:34:00 2009-04-29

بقلم:فائز التميمي.

لازالت جريدة الشر الأرقط متقصدة أو جاهلة وفي كلا الأمرين فهي غير جديرة بالإحترام! فما أن تلقفت خبر إكتشاف ثلاثة من الديوانية في خلية للقاعدة حتى وضعته عنوانها الكبير الشيعة في خلية للقاعدة!!! فهل فعلاً هولاء شيعة!! ومن هو الشيعي وغير الشيعي.

أولاً: إن كل عراقي يعرف بأن في كل محافظة حتى الجنوبية منها نسبة قليلة من إخواننا أهل السنة وهم من الموظفين الـذين تنسبهم الدولة الى وظائفها هناك والأمثال كثيرة حتى أنك تجد مسجداً لأهل السنة حتى في أبعد المناطق مثل أقضية الحلة بل حتى في طويريج التي يخرج منها عزاء طويريج كان فيها عوائل سنية أكثرها تركمانية مثل عائلة بكر وعائلة عبد الصمد وكانوا متنفـذين وتعايش معهم الناس وقد إنضم بعضهم للقاعدة وقتل أحدهم هو وإبنه عندما إنضما الى القاعدة وهم محسوبين على طويريج وهم عباس عبد الصمد وإبنه!!. ويدفنون موتاهم في مقبرة في كربلاء وبعضهم يزور ويشارك في العزيات ولا يعانون من أي مشكلة لا في الماضي ولا في الحاضر. وهنالك من البعثيين من هم شيعة في الهوية فقط! فهم قد يعملون مع القاعدة ومع أي مجرم فلم تعد القاعدة عقائدية بل تسخر كل مجرم شيعي كان أو سني حنبلي كان أم جعفري وهنالك من الأفاكين شيعة وسنة يعملون لمن هب ودب.ومثلاً سعدون شاكر مجرم أفاك ويختلف الناس هل أن ناظم كزار شيعي أم صابئي. وهنالك في المحاويل ألبو علوان وأصلهم من الأنبار وبعضهم تشيع وبعضهم بقى وقسم منهم في القاعدة.

وهنالك أمر آخر أن الشيعي أو السني لم تعد قضية شهادة جنسية أو مولده من أب أو أم شيعية بل أن البعض قد غير قناعاته فمثلاً أحمد راضي من أهل العمارة وشيعي أصبح سنياً وهنالك من أهل الموصل من تحول الى شيعي وهو أمر طبيعي إذن لا يعني أن كل من في الديوانية هو شيعي وليس كل أهل الموصل قاطبة سنة.ومرة في السبعينات سألت تكريتياً هل يوجد شيعي في تكريت فقال لي (والعهدة عليه) :نعم ويدعى عباس الشيعي!!.وفي البصرة عدد لا يستهان به من السنة وفي شمال الحلة هنالك من الأخوة السنة.

كما أن التيجاني أصبح شيعياً فإن هنالك من تحول الى سني فهـذه عقائد لا تلتزم بمكان أو نسب وقد إُستغلت هـذه لقتل الشيعة على إعتبار أن كل شيعي هو شيوعي بينما كان المقرب من عادل سلام هو الأعظمي الـذي نجى ودلهم على مقر عادل سلام. وعامر عبد الله العاني كان عنصراً قيادياً في الحزب الشيوعي. مرة أخرى جريدة الشرق الأوسط تجهل او تتجاهل وفي الحالتين هي ليست جريدة للناس المحترمين بل للأغبياء فقط والجاهلين!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
`باسم العراقي
2009-04-30
بل أزيدك فهي؟؟؟!! جريدة الطائفيين والعنصريين والمنافقين والسفلة والسفهاء.. الا هي وبحق.. جريدة الأعراب و ال مسلول وأتباع مسيلمة الكذاب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك