المقالات

الشرق الأوسط: جريدة أم مستوطنة الجهل الجرثومية!!


بقلم:فائز التميمي.

لازالت جريدة الشر الأرقط متقصدة أو جاهلة وفي كلا الأمرين فهي غير جديرة بالإحترام! فما أن تلقفت خبر إكتشاف ثلاثة من الديوانية في خلية للقاعدة حتى وضعته عنوانها الكبير الشيعة في خلية للقاعدة!!! فهل فعلاً هولاء شيعة!! ومن هو الشيعي وغير الشيعي.

أولاً: إن كل عراقي يعرف بأن في كل محافظة حتى الجنوبية منها نسبة قليلة من إخواننا أهل السنة وهم من الموظفين الـذين تنسبهم الدولة الى وظائفها هناك والأمثال كثيرة حتى أنك تجد مسجداً لأهل السنة حتى في أبعد المناطق مثل أقضية الحلة بل حتى في طويريج التي يخرج منها عزاء طويريج كان فيها عوائل سنية أكثرها تركمانية مثل عائلة بكر وعائلة عبد الصمد وكانوا متنفـذين وتعايش معهم الناس وقد إنضم بعضهم للقاعدة وقتل أحدهم هو وإبنه عندما إنضما الى القاعدة وهم محسوبين على طويريج وهم عباس عبد الصمد وإبنه!!. ويدفنون موتاهم في مقبرة في كربلاء وبعضهم يزور ويشارك في العزيات ولا يعانون من أي مشكلة لا في الماضي ولا في الحاضر. وهنالك من البعثيين من هم شيعة في الهوية فقط! فهم قد يعملون مع القاعدة ومع أي مجرم فلم تعد القاعدة عقائدية بل تسخر كل مجرم شيعي كان أو سني حنبلي كان أم جعفري وهنالك من الأفاكين شيعة وسنة يعملون لمن هب ودب.ومثلاً سعدون شاكر مجرم أفاك ويختلف الناس هل أن ناظم كزار شيعي أم صابئي. وهنالك في المحاويل ألبو علوان وأصلهم من الأنبار وبعضهم تشيع وبعضهم بقى وقسم منهم في القاعدة.

وهنالك أمر آخر أن الشيعي أو السني لم تعد قضية شهادة جنسية أو مولده من أب أو أم شيعية بل أن البعض قد غير قناعاته فمثلاً أحمد راضي من أهل العمارة وشيعي أصبح سنياً وهنالك من أهل الموصل من تحول الى شيعي وهو أمر طبيعي إذن لا يعني أن كل من في الديوانية هو شيعي وليس كل أهل الموصل قاطبة سنة.ومرة في السبعينات سألت تكريتياً هل يوجد شيعي في تكريت فقال لي (والعهدة عليه) :نعم ويدعى عباس الشيعي!!.وفي البصرة عدد لا يستهان به من السنة وفي شمال الحلة هنالك من الأخوة السنة.

كما أن التيجاني أصبح شيعياً فإن هنالك من تحول الى سني فهـذه عقائد لا تلتزم بمكان أو نسب وقد إُستغلت هـذه لقتل الشيعة على إعتبار أن كل شيعي هو شيوعي بينما كان المقرب من عادل سلام هو الأعظمي الـذي نجى ودلهم على مقر عادل سلام. وعامر عبد الله العاني كان عنصراً قيادياً في الحزب الشيوعي. مرة أخرى جريدة الشرق الأوسط تجهل او تتجاهل وفي الحالتين هي ليست جريدة للناس المحترمين بل للأغبياء فقط والجاهلين!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
`باسم العراقي
2009-04-30
بل أزيدك فهي؟؟؟!! جريدة الطائفيين والعنصريين والمنافقين والسفلة والسفهاء.. الا هي وبحق.. جريدة الأعراب و ال مسلول وأتباع مسيلمة الكذاب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك