بقلم : مواطن كربلائي )
هل حب الحسين عليه السلام وخدمته حكرا على اناس معينين دون غيرهم ؟ وهل كل من يتبرع لخدمة الحسين عليه السلام وزواره من غير الذين حُصرت الخدمة فيهم يجب ان تكون بنوايا غير سليمة ؟ وهل ادارة العتبتين ملزمة بان تظهر كشوفات مالية لمن هب ودب للتاكد من سلامة التصرف ؟ وبالرغم من ذلك لا زال الكلام الباطل يصدر من بعض الكربلائيين مضاف اليهم المدسوسين في كربلاء لغرض اشعال الفتنة فيها وهم يعلمون قبل غيرهم ان كربلاء لاتتحمل أي فتنة كما وان الثمن لها سيكون غالي جدا يدفعه الكربلائيون والعراقيون بل الوضع الامني برمته في العراق .
نصف كربلاء كانت تسمى في زمن الطاغية املاك مغصوبة ( بيوت محلات معامل )هل تعلمون لماذا ؟ وذلك لعائدية هذه الاملاك الى الايرانيين الذين سفرهم صدام وعندما قررت الحكومة العراقية تعويضهم عن حقوقهم المغصوبة بدأت الاصوات اللا مسؤولة والغير سليمة بالحديث عن الدور الايراني في كربلاء ولكن عندما طالب اليهود بتعويض مليار دولار عن املاكهم في العراق والتي لا تكاد تكون نسبتها ربع الاملاك الايرانية لم يطلع علينا احد من هؤلاء المشككين في كل شيء ليدلو بدلوه المشبوه على هذه الحالة اليهودية ،وهل تعلمون ان العراقيين كذلك لهم املاك في ايران وسوريا ومصر وفي شتى بقاع العالم وهذا امر طبيعي وحسب قانون تلك الدول الخاصة بتمليك الاجنبي فيها .
واما الحديث عن دور المخابرات الايرانية في كربلاء فان هذا كلام لا اساس له من الصحة هذا مع العلم انا لا انفي تواجد عناصر استخباراتية ليس من ايران فقط بل من اسرائيل وامريكا ودول الخليج وحتى الهند ولو عادت الامور طبيعية في العراق فسيكون هنالك تواجد استخباراتي عراقي في الخارج ،انا انفي التهويل الذي يتحدث عنه ضعاف النفوس مثلا انهم يشترون املاكنا طيب اخي اذا كنت تعرفهم او تشكك فيهم لا تبيع لهم ، هنا الحديث عن هذا الامر عندما يكون بدليل فالافضل اتخاذ اقسى الاجراءات القانونية افضل من الكلام الفارغ في الشارع فالزوار الايرانيين بينهم اطلاعات والزوار الخليجيين لا يوجد بينهم استخبارات خليجية ؟ والزوار الهنود لا يوجد بينهم استخبارات هندية ؟ مكتب للهلال الاحمر في البصرة اتضح ان الاستخبارات الاماراتية هي التي تديره وتستخدمه لتمويل الارهاب في البصرة ، لم يطبل احد ولم يشهر اعلامي به ولم يتحدث عنه الناس لماذا ؟ ومن ثم لنفرض هنالك عنصر استخباراتي في كربلاء من أي دولة كان ماذا يفعل وما هي الفائدة التي يجنيها من تواجده في كربلاء وما هي الاماكن الحساسة الغير مكشوفة يمكن للاستخبارات ان تكشفها في كربلاء ؟ وان قلتم الاعمال الارهابية الحمد لله لا ارهاب يذكر في كربلاء ولان العمليات الارهابية التي حدثت سابقا في كربلاء يعلمونهم اهالي كربلاء من هم الذين قاموا بها قبل غيرهم علم اليقين.
المسؤولون في المحافظة انتم تعلمونهم علم اليقين من هم وانتم انتخبتموهم ، واما المسؤولون في الحضرتين الحسينية والعباسية فانكم تستطيعون ان تستفسروا عن هوياتهم وباسهل الطرق فلا الكربلائي ولا الصافي شخصان مجهولان في كربلاء . واما التخبط الاخر هو عن اين تذهب اموال الحسين ؟ وعندما تعلن عنها العتبة الحسينية من خلال نشراتها كما وان هنالك مشاريع على ارض الواقع ملموسة من قبل الكربلائين والزوار فانهم يقولون انها من ايران واغلبها يقرأون اللافتة الخاصة بالمشروع ان جهة التمويل هي الوقف الشيعي عجيب امركم لو سكتت العتبة ولم تعلن عن طبيعة صرف الاموال تشككون فيها ولو اعلنت قلتم من ايران الاموال اذن ما هي الحلول ؟ انا اقول لكم ما هي الحلول هي تسليم العتبة الى اجندة هي نفسها التي تعمل على بث الاشاعات والاكاذيب بين اهالي كربلاء ومع الاسف على البعض يصدقونهم وهم القلة القليلة .
https://telegram.me/buratha