المقالات

افشال المؤامرة


أبو أحمد اللامي

التفجيرات الأخيرة التي شهدتها العاصمة بغداد وبعض مدن العراق الحبيب أثبتت بما لا يقبل الشك مدى الهجمة الشرسة التي يتعرض لها أبناء الشعب العراقي وتؤشر حجم المؤامرة التي تحيكها الأطراف المعادية للعراق ومشروعه الناهض الجديد ، وهنا لابد من الاشارة أن هذه الأطراف سواء في خارج العراق أو في داخله قد عقدت العزم على التصدي لطموحات أبناء الشعب العراقي في تحقيق أهدافه وتطلعاته في بناء وطنه وفق المعادلة الجديدة التي ترتكز على إرادة أبناءه .

ومن هنا بات لزاما على القوى السياسية والوطنية العراقية وزعماءها شحذ الهمم من أجل التصدي لهذا المشروع المعادي وقبر تلك المحاولات العدوانية الدنيئة التي تستهدف فيما تستهدفه مستفبل الانسان العراقي وتقدم بلاده وازدهارها . ومن هذا المنطلق يجب الشروع فورا وبلا تأخير في إحياء الائتلاف العراقي وإعادة الروح له من جديد وتوسيعه ليشمل كافة القوى الاسلامية والوطنية العراقية وخصوصا الشيعية منها ، وهذا الأمر يتطلب نبذ الخلافات والاختلافات فيما بين تلك القوى من أجل المصلحة الوطنية العراقية العليا حتى يمكن لها أن تواجه القوى والمؤامرات التي لا تريد للعراق وأهله خيراً والتي تحاول العودة بالبلاد الى المربع الاول .

اننا نرى أن دخول الاوساط والشخصيات الصديقة والشقيقة والتي يهمها مستقبل العراق ووحدة ونجاح العراقيين ، على الخط من شأنه تقارب وجهات النظر وتذليل العقبات التي تقف حائلاً للائتلاف وتطوير العلاقات ، وهو أمر حيوي وهام جداً لتحقيق المصالحة والمصارحة الحقيقية وإعادة اللحمة بين القوى الوطنية التي كانت في يوم من الايام في خندق واحد في النضال والكفاح ضد النظام الصدامي الديكتاتوري البائد . لقد آن الأوان لنكران الذات وتناسي الخلافات وتعميق أواصر المحبة والمودة والتكاتف خدمة للعراق واستجابة لأمر الله تعالى . " وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان " .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك