بقلم:فائز التميمي.
كتب جنرال الأنفال وفيق السامرائي مقالة في صوت العراق بعد إسبوع من التفجيرات. وقبل أن نلخص إستنتاجات العبقري هـذا نود أن ننوه أن خلفيته رجل مخابرات بعثي فهو يكتب بنفس بعثي طائفي تضليلي كعادة المخابرات وخصوصاً البعثية منه ووصل الى النتائج نلخصها :
(1) أن إتهام البعثيين بالتفجيرات الأخيرة ليس له معطيات وهو يقول أن البعثيين خلال الست سنوات لم يتعرضوا للمدنيين. بدون أن يـذكر معطياته هو.
(2) ليس صحيحاً إتهام الصحوات كلما صار إنفجار .فهو يبريء أي من أفراد الصحوات بعمل ذلك وهـذا منحى طائفي إعتاد عليه.
(3) إن مؤمرات فيلق القدس وراء ذلك ولم يـذكر لنا المعطيات.
(4) أن القاعدة قوية ولا يمكن تفكيكها. وهـذا إسلوب مخابراتي لتثبيط ههم العراقيين ولعله ضمن إتفاق البعث الـذي يمثله وفيق والقاعدة بالترويج لها والتخويف بها.
(5) المصالحة بين السنة والشيعة ليست مهمة المهم إرجاع العراق الى محيطه العربي!! ولم يقل لنا جنرال الموت الأنفالي كيف .وهـذا طرح طائفي أيضاً.
بإختصار جنرالنا العزيز ينطبق عليه المثل: تمخض الجبل فولد فأراً. وصاحبنا ليس له مصداقية عند شريحة كبيرة من العراقيين وهو يتنفس ويأكل ويشرب وينام حقداً على الشيعة. صارت ماصخة ما عندك غير إسطوانة!! ظل عايش مسكين تظن أنك رجل المخابرات الـذي لا يُقهر! وقد مرغ لك الإيرانيون أنفك في التراب يوم وجدت في مكتبك من تسلل من المخابرات الإرانية وسرق أوراقاً مهمة وفر ولم تستطع الإمساك به وبعدها طردك صدام وعند صابر الدوري الخبر اليقين فأسألوه!!.
https://telegram.me/buratha