محمود الشمري
وانا اطالع الشكاوى المنشورة في زاوية (انت و المسؤول ) في موقع براثا العزيز لفتت انتباهي استغاثة موجهة الى السيد وزير الصحة من الصيادلة والعاملين في مستشفى الجراحة التخصصي (عدنان خيرالله سابقا ) عن وجود ممرضة تمارس ارهابا بعثيا بحقهم داخل الطابق 13 المخصص لجراحة العيون. الشكوى موجهه للوزير مباشرة وليس لمدير المستشفى أو غيره من المسؤولين لعلم المشتكين ربما بعدم استجابة الأخرين لهم ربما لأنشغالهم بالأيفادات أو بالسفر للعمرة.
وقد أثارت هذه الشكوى فضولي وحركت عندي حب الأستطلاع ومحاولة الطب وسألته عن الممرضة المذكورة ورجوته أن يقوم بالأستفسار عن الموضوع لوجه الله وخدمة لبلدنا معرفة مدى النفوذ البعثي في بعض الدوائر الحكومية ولأنني شخصيا غير مخول رسميا بالأستفسار أو تقصي هكذا حالات ولانني لا أريد أن أخوض مع الخائضين أو أن أتهم أحدا جزافا خاصة وقد تكون الشكوى كيدية في عصر البلبلة التي أشاعها البعثيون في دوائر الدولة فقد توجهت لأحد أقربائي والذي يعمل في احد مختبرات مدينة ومجتمعنا .
وبالفعل قام الأخ المذكور بسؤال بعض ممن يعرفهم ووجد ان ما ذكر بحق هذه الممرضة هو قليل جدا وأنها تبسط نفوذها على الطابق وتقوم بأهانة أي شخص ممن ليس لهم نفوذ وظيفي وان جميع العاملين في الطابق يخافون من سلاطة لسانها وسوء أخلاقها ونفوذها بحيث ان ضحاياها في تكاثر وهم يتنوعون بين صيادلة الى عمال نظافة الى معينات والى كل من تستطيع اغتصاب كرامته الشخصية وطرده من الطابق واخر فريسة لها كان أحد المنظفين ونقل الى طابق اخر وقبله كانت الصيدلانية وتم نقلها ايضا وحتى بعض المرضى ومرافقيهم لم ينجوا من ظلمها الصدامي البعثي ولا أحد يستطيع زحزحتها او التأثير على موقعها لكونها بعثية سابقة وقد تؤذي أي من تسول له نفسه الوقوف بوجهها وان الدكتور المحترم مدير الطابق يتغاضى عن افعالها وسوء خلقها لنفس الأسباب ايضا أو لأسباب أخرى لانعرفها . وقد رجاني قريبي ان لا أذكر أسمه لأنه يعتقد أن لهذه الممرضه معارف وعلاقات ونفوذ خارج الطابق 13 وقد تؤذيه هو أيضا !!
كما أضاف قريبي بأن الممرضة المذكورة سوف تغادر لأداء العمرة وأن موظفي الطابق ينتظرون مغادرتها بفارغ الصبر لأخذ فسحة من الخلاص من الظلم ولو لفترة قصيرة مع أمنياتهم بأن تطول فترة حجها اللامبرور وسعيها اللامشكور وذنبها اللامغفور. تصوروا يا سادة ياكرام ممرضة بعثية تتسبب بمعاناة صيادلة أكملوا خمسة سنوات من الدراسة الجامعية الصارمة المتعبة بعد أن تجاوزوا الدراسة الأبتدائية والمتوسطة والأعدادية بتفوق وكانوا يحلمون طيلة 17 سنه من الدراسة الجدية بالتخرج والتعيين وخدمة وطنهم ومجتمعهم بكرامة وشرف ولكن عند وصولهم مبتغاهم يصابون بالأحباط بسبب ممرضة بعثية سيئة الخلق تهينهم وتعتدي على كرامتهم ولا من مغيث ,بل ستجد من يدافع عنها ويهاجم المظلومين ! . وكذلك بالنسبة الى باقي الموظفين , فأن أحدهم وهو يغادر منزله باتجاه عمله فأنه يأمل بأن يقضي يومه الوظيفي بكرامة وشرف وأن يعود الى عائلته عزيزا ذو كرامة وليس بكرامة مهدورة من قبل بعثي مارس معه الدور سابقا ويستأنفه حاليا لقصور في الأداء الوظيفي أو لمحاباة ربما أولخوف من البعثيين . كم بعثي يمارس الان نفس الدور في دوائرنا بعد السماح لهم بالعودة وتعويضهم فترة انقطاعهم وتقاربهم من بعض أو حتى عودتهم الى تنظيماتهم سرا .
لا أدري ما هي نتيجة الضعف الأداري والقصور بالأداء الذي نراه في عمل دوائرنا والذي تسبب بعودة نفوذ البعثيين. ومن المسؤول عن معالجة هكذا ثغرات وايقاف السرطان البعثي من الأنتشار ومحاولاته للعودة الى الصف الأمامي من جديد . واين وزير الصحة الذي استغاثة الناس ؟. وأين رئيس وزير الصحة والمسؤول عنه ؟ . هل هم نائمين أم ساكتين على عودة الأخطبوط البعثي لأسباب؟ أم تريدوننا أن نصيح الصيحة التاريخية الشهيرة...و ا وزير صحتاه وا مجلس نواباه ..وامالكياه ..وا طلبانياه..
https://telegram.me/buratha