المقالات

القوات الأمريكية: يكاد المجرم يقول خـذوني!!

1176 14:54:00 2009-04-26

بقلم:فائز التميمي

عندما حصلت التفجيرات الأخيرة صرح كثير من الصحفيين والمحللين أن هنالك من يريد بقاء الأمريكان فقام بهـذه التفجيرات. وهي نظرية يمكن قبولها ولكن بعد يوم واحد أعلن قائد القوات الأمريكية في تصريح مقتضب أن من عمل التفجيرات الأخيرة خلية تونسية!!.ولم نعرف من أين لهم هـذه المعلومات ولماذا لم يقولوها قبل التفجيرات!! لماذا لا نقول أن قسما من القيادات العسكرية الأمريكية لا يرغب بالتورط في أفغانستان لأنه بالتأكيد أصعب من العراق فيفضلون البقاء في العراق على الـذهاب الى أفغانستان فرتـّبوا ما رتبوا وأطلقوا الإرهابيين ومنهم التونسيين وغضوا الطرف عنهم إن لم نقل أوصلهم لمن يأويهم ويرتب أمورهم!

إن ما يقودنا الى ترجيح ذلك أن الأمريكان قد عبثوا عن عدم بكل الملفات مثل ملف الصحوات القاتل وملف المعتقلين وملف الهاربين من وجه العدالة بمساعدة أمريكية كلها تؤكد وجود شيء مريب !! والله تعالى لم نراه بأعيننا بل أدركته عقولنا!!.

وأخشى أن نسمع بعد أيام عن مجموعة مغربية واخرى جزائرية وحتى جيبوتية ومورتانية لكي يشكل الأرهابيون جامعة الإرهابيين العرب ومقرها جامعة الدول العربية نفسها! وسنقرأ عند دخولنا الى جامعة الدول العربية تنبيه: لا علاقة لنا بما يُعرف" بجامعة الإرهابيين العرب" وتعود الى ذاكرتنا كعك السيد في شارع الرشيد حيث وضع لافتة في الستينات كتب عليها"كعك السيد الأصلي تأسس سنة 1906م أحـذر التقليد"!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي يعشق العراق
2009-04-27
الدليل على ان الاعمال الارهابية التي تطال الابرياء بايدي امريكية قذرة وبقبول من بعض الانذال ان هذه الاعمال القذرة هي ضد الشعب العراقي وليست ضد قوات الظلم المحتل خطة لتركيع الشعب وارهابه وتتمثل في المداهمات وقتل الابرياء والشرفاء وحماية كل من ساهم في قتل الشعب واخرها الحقير الدايني الذي خرج تحت مظلة امريكية الاتحسبون حماية الارهابي ارهابا ومجازاة لما فعل
Army
2009-04-26
ليتقدم كل من يملك دليل على تورط القوات الامريكية في اي حادث تفجير ارهابي ولنرى ردة الفعل العالمية على ذلك. ومن ليس له دليل ويتكلم هكذا فهو بعثي عفلقي وليكن من يكن. ان من رفع السلاح بوجه القوات الامريكية بعد سقوط الصنم خان العراق كدولة وامة تسعى الى التقدم والرقي ولديها من الامكانيات ما يؤهلها ذلك. التفجيرات حدثت بفعل فاعل وكما يقول المثل الحمى تاتي من الارجل.والاجهزة الامنية غير محترفة وغير فاعلة رغم كثرتها .و مدينة الكاظمية يمكن السيطرة عليها امنياً بربع العدد من القوات الامنية الموجودة.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك