بقلم:فائز التميمي
عندما حصلت التفجيرات الأخيرة صرح كثير من الصحفيين والمحللين أن هنالك من يريد بقاء الأمريكان فقام بهـذه التفجيرات. وهي نظرية يمكن قبولها ولكن بعد يوم واحد أعلن قائد القوات الأمريكية في تصريح مقتضب أن من عمل التفجيرات الأخيرة خلية تونسية!!.ولم نعرف من أين لهم هـذه المعلومات ولماذا لم يقولوها قبل التفجيرات!! لماذا لا نقول أن قسما من القيادات العسكرية الأمريكية لا يرغب بالتورط في أفغانستان لأنه بالتأكيد أصعب من العراق فيفضلون البقاء في العراق على الـذهاب الى أفغانستان فرتـّبوا ما رتبوا وأطلقوا الإرهابيين ومنهم التونسيين وغضوا الطرف عنهم إن لم نقل أوصلهم لمن يأويهم ويرتب أمورهم!
إن ما يقودنا الى ترجيح ذلك أن الأمريكان قد عبثوا عن عدم بكل الملفات مثل ملف الصحوات القاتل وملف المعتقلين وملف الهاربين من وجه العدالة بمساعدة أمريكية كلها تؤكد وجود شيء مريب !! والله تعالى لم نراه بأعيننا بل أدركته عقولنا!!.
وأخشى أن نسمع بعد أيام عن مجموعة مغربية واخرى جزائرية وحتى جيبوتية ومورتانية لكي يشكل الأرهابيون جامعة الإرهابيين العرب ومقرها جامعة الدول العربية نفسها! وسنقرأ عند دخولنا الى جامعة الدول العربية تنبيه: لا علاقة لنا بما يُعرف" بجامعة الإرهابيين العرب" وتعود الى ذاكرتنا كعك السيد في شارع الرشيد حيث وضع لافتة في الستينات كتب عليها"كعك السيد الأصلي تأسس سنة 1906م أحـذر التقليد"!!.
https://telegram.me/buratha