المقالات

ما هكذا تورد الابل ياجاسم محمد خلف

1534 00:31:00 2009-04-26

محمد الكعبي مقدم برنامج خواطر ليل

كان وما زال العمل الاعلامي يفتقر الى المهنية التي أدت به الى التراجع والتدهور في الوسط العراقي، خصوصا بعد سقوط اللانظام الذي كان يعتمد على المقص في أعماله، ولم ينجو من هذا المقص ايا كان، اليوم وللأسف وبعد المتنفس الذي عاشه العراق، يحاول البعض العودة إلى ذلك المقص وجلبه المقصلة الى أروقة العمل الابداعي لقطع الرؤوس وتكميم الافواه وخنق الاصوات، وقتل الطاقات، التي من شأنها ان تفكر وتنتج وتبدع، لتعطي أكلها، فيزهر العراق ويبنى الوطن.

وها نحن اليوم أمام بعض التصرفات الفردية التي لاتمت بصلة الى العمل المهني النقدي كان او غيره ممن يصب في مصلحة التسويق الجمعي لخلق حالة من التكامل المتكافل للمجتمع ككل، إذ ما زال يعتمد على الآراء الشخصية والانطباع الفردي والدس فيما يذهب البعض في كتاباتهم لمقالاتهم، لنجد وتحت عنوان (اذاعة كربلاء تسدد الثمن لامريكا) لكاتب المقال تحت اسم جاسم محمد خلف، وقد كان الاخير غير مراعيا للعمل المهني في النقد الاذاعي، إذ لم يكن إلا سلفيا في التفكير، ومتهورا مندفعا بشكل واضح جدا نحو بؤرة شخصية لامحل لها من الاعراب في سماء القراءة النقدية الواضحة، انه يستصرخ من اشياء لاوجود لها على سطح الواقع، ولاتمت للحقيقة بصلة، وهذا ان لم يتخذ بحقه أي اجراء ثقافي ولمن تسول له نفسه غير هذا، سيعود الامر وبالا علينا، إذ سيدخل كل من هب ودب، ليدلو بدلو مثقوب، فتضيع علينا الحقيقة وتغيب عنا الامانة، ويختفي الصدق ويرحل الابداع الى غير رجعة،

 نحن اليوم بأمس الحاجة الى الشفافية وقبول الرأي الآخر، فهذا ما أخذت الحكومة على عاتقها من تطبيقه والإلتزام به، نحن اليوم لسنا ببعيدين عن ايام القتل لأجل حلق اللحية او بحجة سماع شريط غنائي، ألا يكفينا دم! قادتنا السياسيون ومراجعنا في الدين، أخذوا على عاتقهم ان يكون العراق حاويا للآراء بمختلف أصواتها، وألوانها، وطبيعتها، وما أجمل قول الشاعر الفرنسي قولتير( انا لاأؤمن بكل ما تريد ان تقول ولكنني سأدافع حتى الموت عن حقك في ان تقول ما تريد) علينا ان ندع الاخر يدلو برأيه، وان كان ثمة مخالفة، علينا ان نخالف وفق الضوابط التي لاتسيء إلى الاخر بل تقومه، ان الاسلام دين تقويم، ودين مسامحة وحب وتسامح وتعايش، لاتعسفي كما يحاول اعداء الاسلام وصفه لنا، لذا اقول لمن كتب مقاله الآنف الذكر، عليك ان لاتقتل الناس بكلامك، فهذا مضيعة للوقت، كان الاولى بك تعلم أبجديات الثقافة والكلام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمدالكعبي
2009-04-27
بسم الله الرحمن الرحيم00 والسلام عليكم جميعاً أتقدم بالشكرالجزيل للأخ ( جاسم محمدخلف )على ماتقدم وكتب وأقول لقد حصل ماكنت تتمناه أنت ومن تعاون معك ضدي00؟وتم الغاه البرنامج الذي كما قلت عنه جلب الفساد الى كربلاء وقد سحبت نفسي من العمل في الأذاعه كي لاأزيد الفساد في محافظتي الحبيبه كربلاء واتمنا لك التوفيق وتحياتي الى من كلفك بالكتابه وتذكر انت وذلك الشخص الكامن خلف الأضواء (( ان الله رقيب وحسبي الله ))وفقك الله لقطع الأعناق والأرزاق معاً
جاسم محمد خلف
2009-04-26
ان شاء الله نلتقي واما السمع الذي اعتمدته هو سماعي للبرنامج وليس سماعي للغير لان الغير قال ما يغيضك وهذا لا اعتمده في تحديد راي في البرنامج اتمنى الموفقية لك من كل قلبي في عملك لاني اقصد انتقاد النقطة الخطأ وليس الكل
محمد الكعبي
2009-04-26
في رسالتي وتعقيبي هذا أود شكر وتقدير القائمين على موقع براثا، واعود لتعقيب جاسم محمد خلف وأقول، إذا كنت لاتعرف أسمي ولاتعرف أسم البرنامج ولامتى يبث ولا ولا والكثيرات من هذه الغير معرفات في قاموس قرائتك، فكيف استطعت ان تنتقد مشروع الاذاعة والبرنامج بصورة خاصة، فأنت تقول انك اعتمدت على السمع وهذا منافي للعمل الابداعي فعلينا ان نعي مسألة الحضور في المشكلة لنحدد ماهية العلاقة بين النقد والموضوع المراد نقده، اما ما ذهبت إليه فهو نقد جزافي للأسف مقصود، وبما اننا في وسط اعلامي واحد اتمنى ان نلتقي قريبا
علي محمد
2009-04-26
استاذنا المبدع الشاعر محمد الكعبى :. اود ان اقول لك شئ كل صحفى لما يريد ان يطلع على الساحه يروح يكتب على اشخاص مشهورين علمود يشتهر هو ايضا بشهره الشخص الذى كتب عنه فخطيه خليه يشتهر ...... واود من اذاعه كربلاء ان تعرض البرنامج مره اخرى ........ وفي النهايه اقول لك القافله تسير والكلاب تبنح ....... فلا داعى للاهتمام الى لام اى شخص ......
جاسم محمد خلف
2009-04-26
مع التقدير والاحترام لك يا مقدم البرنامج الذي توا عرفت اسمه انا لا اتهجم انا اسال وعليك الاجابة ان اردت والا اللف والدوران لا ياتي بنتيجة اتمنى الاجابة على الاسئلة التي ضمنتها في مقالي الاخير اذاعة كربلاء بعد التحية واما انك تحاول الربط بين ظلم صدام وفوضى الحرية فهذا ربط غير سديد انا كتبت لما سمعت من الشارع والا لا علاقة لي ببرنامجك والمعقبين على مقالي الاخير يستحقون عنوان مقالك شكرا لكل الاخوة الذين يتقبلون النقد برحابة صدر السجال في الكلام اعتقد لا ياتي بنتيجة فالترك اولى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك