صلاح الغراوي
تردي الوضع الامني في الفترة الاخيرة ليس مستغربا ،بل هو نتيجة منطقية لاختراق البعثيين لاجهزة السلطة، واطلاق سراح المجرمين من البسجون الامريكية، هذه الحقيقية صرح بها النائب فرياد راوندوزي النائب عن التحالف الكوردستاني حيث ذكرت الانباء"عزا المتحدث باسم كتلة التحالف الكردستاني فرياد راوندوزي التدهور في الملف الأمني إلى فسح المجال أمام البعثيين لتولي مناصب مهمة في الأجهزة الحساسة، مشيرا إلى عودة بعض الذين أطلق سراحهم من المعتقلات الأميركية لحمل السلاح.
وأوضح راوندوزي في اتصال هاتفي لـ"راديو سوا" أن فلول البعث تعيد تنظيمها بطريقة يضرب من خلالها المرافق الأمنية ووصف تسلل البعثيين في صفوف الصحوات بـ"المخيف والمهول"وأشار راوندوزي إلى عودة أعداد كبيرة من المعتقلين الذين أطلق سراحهم من السجون الأميركية والتي تصل مابين 40 إلى 50 بالمائة لمزاولة العنف"
وكنا لاكثر من مرة حذرنا من التدهور الامني بسبب معرفتنا بالمجرمين والقتلة اعداء اليشعب العراقي ،ان العدو الاول للشعب العراقي هم العصابات البعثية التي وجدت لها موقع قدم من خلال فوزها في انتخابات مجالس المحافظات. ليس من الخطا ان لانراجع انفسنا بل من الخطا ان نستمر في تلك السياسية التي تريد العودة للمربع الاول مربع الارهاب والطائفية والقتل على الهوية.
واذا كان البعثيون لهم القدرة على التلاعب بمصير الشعب العراقي من خلال استخدام العنف كوسيلة للقتل والسلطة ،فان الوضع الجديد لايسمح لنا ان نتقبل عودة البعثيين. ندعو كافة الاجهزة الامنية ان تطرد العصابات البعثيية من اجهزتها الامنية والخدمية ،وهذا ليس عيبا بل هو عين الوطنية.
https://telegram.me/buratha