المقالات

قال لي صديقي : مبروك علينا هذا الانحلال !!

1182 15:00:00 2009-04-25

محمد حسن الوائلي

يبدو ان صديقي العزيز الذي بات بنعم بالحرية بعد زوال نظام صدام، حيث لم يعد هناك من يحسب عليه خطواته وانفاسه ويتعقبه حين يذهب الى المسجد، او حين يشارك في مراسيم عاشوراء او يذهب لزيارة المراقد المقدسة في النجف وكربلاء والكاظمية وسامراء، اصيب بصدمة عنيفة لاتقارن بصدمات اخرى سابقة كانت تسببها له حالات وظواهر اجتماعية سلبية، من قبيل ميوعة الشبان والفتيان في المدارس والجامعات، والازياء غير المحتشمة، والاستخدامات السيئة للهواتف المحمولة وشبكة الانترنت، والاختلاط الفاضح في الحدائق والاسواق والمتنزهات.

صديقي العزيز هاله ان يكتشف ان اعداد محال بيع وتناول المشروبات الكحولية فاق في بعض مناطق العاصمة بغداد ما كان موجودا في عهد النظام السابق، وهاله ان كل من يريد ان يتاجر بتلك المشروبات فبأمكانه القيام بذلك، حالها حال اية سلعة اخرى، فمثلما يضع المشروبات الغازية وقناني المياه المعدنية في اجهزة التبريد فأنه يمكن ان يضع المشروبات الكحولية الى جانبها دون ان يخشى من المسائلة او المحاسبة من اية جهة كانت.

وصديقي العزيز هاله ان يكتشف ان هناك مطاعم وصالات باتت تفتح ابوابها حتى الفجر، حيث الرقص والغناء وما ورائهما. وهاله اكثر ان يسمع ان ظاهرة مثليي الجنس الموجودة في المجتمعات الغربية وصلت الينا، مع ظواهر اخرى جلبتها رياح الديمقراطية والحرية غير المنظبطة ولا الموجهة ولا المقننة.؟.قال لي صديقي بعد ان عرض علي اسباب صدمته.. مبروك علينا جميعا هذا الانحلال...بعد التحرير والاحتلال .. والى مزيد من الانحلال ومزيد من الديمقراطية والحرية!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الواسطي
2009-04-27
العراق يتعرض لأكبر عملية تشويه في حياته . ففي الوقت الذي يتم حشوا العقل العراقي بالثقافة الدينية وسيطرت المنابر على هذا العقل في نفس الوقت تمارس عملية فساد مالي واداري لم يشهدها العراق في كل عمره وما يصاحب هذا الفساد من بطالة وفقر وحاجة ومن ثم تسكع في الشوارع , هذا التلاقي بين الثقافة الدينية والفساد الاداري يكون نتيجته الطبيعية الانحلال والفسق والفجور والابتعاد عن الخلق السوي . بقدر ما يتحدث البعض عن التقوى تراه نشالا حراميا سارقا لا يعرف طريق الحق ,
العراقي-العراق
2009-04-26
مع كل الاسف نقول ان ماورد في المقال هو صحيح ونتأسف على ذلك لاننا مجتمع اسلامي والغالبية من الشيعة وعانى ال البيت الكثير من اجل الدين الاسلامي والذي يستهان به في ظل الديمقراطية والانحلال الاخلاقي وغياب القانون والوازع الديني وان كنا نريد ان يرحم الله عز وجل بحالنا وجب علينا طاعته وطلب غفرانه ليفرج عن بلدنا هذه الغمة وهذه المأسي التي نمر بها ولكننا نحمل الحكومة مسؤولية انعدام الرقابة والتفتيش وغياب القانون ومنع المحرمات من ملاهي ومحال بيع الخمر والافلام الاباحية والمخدرات وكل مايشجعه اعداء الاسلام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك