بديع السعيدي
عندما قرات خبر بان المالكي اصدر امرا بالقاء القبض على امر الفوج المكلف بحراسة العتبات المقدسه في الكاظميه فاحببت ان اضع بعض النقاط التي تحدد لنا من هو الذي يستحق ان نلقي القبض عليه هل امر الفوج هذا بالرغم من اخفاقه بواجبه ام هنالك جهات اخرى وهي المدبر والراس ويجب ان يتم امساكها وبقرار منك ياسيادة المالكي فهل يكفي اصدار قرارات بالقاء القبض على الاذناب ام انكم تريدون مبرر او شماعة لتعليق الاخفاقات عليها فتفجير الكاظميه تدعون بانه قد حصل بسبب تهاون الفوج المكلف بالحمايه للمرقد الشريف في الكاظميه –
فهل التفجير الذي تسبب بمقتل الزوار الايرانين في ديالى مسؤولية امر الفوج هذا ايضا فمن هو المسؤول عن هذا اذن على اي شماعة سوف يتم التعليق عليها هذه المره -لقد خبرناكم كشعب ياسيادة دولة رئيس الوزراء حقيقة ومن غير لف ولا دوران نقولها ماذا فعلتم للذي فجر الناس داخل قبة البرلمان او الذي قتل الابرياء من خلال دفنهم وهم احياء لماذا لاتطالبون بارجاعه او بالاحرى لماذا لاتحاسبوا من قام بتهريبه من المطار والذي اركبه بسيارته لماذا تركضون على امر الفوج هذا وتتركون من هو اشد دموية من هذا الشخص - انني لا اقول بان امر الفوج هذا برئ ولكنه قد تهاون بواجبه ويستحق ان يتعاقب على فعلته ولكن هل تمت معاقبة من قتل ومن ساعد المجرمين على الفرار وهم برلمانيون فلماذا لاتتم محاسبتهم بالرغم من معرفتكم ومعرفة الشعب العراقي لافعالهم الدنيئة- انني اقولها صراحة لو كان هذا امر الفوج احد اقارب الرعاش او المطلك او الهاشمي هل ستتخذون نفس الاجراء الحالي والله لقد جعلتمونا نحقد على انفسنا لاننا من اوصلكم لهذه المناصب لتحمونا من شرور اعداءنا ولكن تستركم على المجرمين الفعليين والرؤوس الكبيره والتي تحمل سما قاتلا وتذهبون الى صغار الافاعي والذي لو قارنا السم الذي تحمله مع ما تحمله هذه الرؤوس الكبيره تكون النسبه واحد بالمئة تقريبا فلماذا اذن تتركون هذه الافاعي وتذهبون بالامساك بصغارها –
اتقو الله بشعبكم وبانفسكم والله سياتي لك اليوم الذي تعض رؤوس اصابعك ندما لانك لم اتاخذ براي او نصيحة من احد يحذرك من هؤلاء الان- فوالله انهم ليس لهم صاحبا او صديق وليس لهم امان والاجرام يسري بعروقهم وما يهمهم هو الوصول للكرسي الذي اعمى بصيرتهم بحيث يقتلون الابرياء من اجل ان يصلوا اليه –فيا سيدي اضرب بعصاك القويه على ظهور من باعوا وطنهم للاجنبي او من اتخذوا من قومية مزيفة لقتل الابرياء من خلالها وبمساعدة من يدعون القومجيه من انظمة ال يعرب وحكامها الذين اصبحوا كالنعامة او اشد جبنا عندما يتعلق الامر باسرائيل ولكنهم يدعون بانهم الليوث الكاسرة عندما يتعلق الامر بالعراق والله لو اراد الشعب العراقي ان ينتقم من هؤلاء وبالصورة التي ترضي الله ورسوله والمؤمنين من خلال تطبيق القصاص على القتلة والتعامل بلمثل لاصبح هؤلاء الذين يدعون بانهم ليوثا سوف يصبحون كالارانب معنا ولكن صمتكم يا حكومة على هؤلاء جعلهم يظنون باننا ضعفاء انني اتساءل هل كان العراق في زمن الطاغية قويا طبعا الجواب سيكون كلا فما الذي جعل العرب يحسبون الف حساب الى صدام ويرتجفون منه بالرغم من ضعفه وانهزام جيشه والسبب يجب ان يكون واضح لديكم ياسيادة رئيس الوزراء لان صدام كان يلعنهم في كل يوم الف لعنة ويهددهم الف تهديد ويتوعدهم وهو كاذب بانه سوف يفعل كذا وكذا ولكن عندما شاهدوكم تتوسلون بهم باعادة العلاقات الدبلوماسيه وتصريحاتكم المستمره بان العراق بلد مسالم مع كافة الدول المحيطة به بالرغم من معرفتكم بان هنالك لنا حقوق لم ناخذها من دول مجاورة وهنالك لدينا سجناء لم يطلق سراحهم ولم تطالبوا بهم مما جعل من تلك الدول تنظر اليكم من خلال انهم الاقوى فياسيادة رئيس الوزراء لا يغرنك ما يسعى اليه الهاشمي والرعاش والمطلك وغيرهم فهؤلاء تربية عبد الله بن عبد العزيز وحسني مبارك وحاكم دولة قطر فهم لايتحركون خطوة واحده الا بامر هؤلاء او معرفة هؤلاء -
https://telegram.me/buratha