المقالات

من المتهم بتفجيرات الكاظميه الاخيره

1107 14:28:00 2009-04-25

بديع السعيدي

عندما قرات خبر بان المالكي اصدر امرا بالقاء القبض على امر الفوج المكلف بحراسة العتبات المقدسه في الكاظميه فاحببت ان اضع بعض النقاط التي تحدد لنا من هو الذي يستحق ان نلقي القبض عليه هل امر الفوج هذا بالرغم من اخفاقه بواجبه ام هنالك جهات اخرى وهي المدبر والراس ويجب ان يتم امساكها وبقرار منك ياسيادة المالكي فهل يكفي اصدار قرارات بالقاء القبض على الاذناب ام انكم تريدون مبرر او شماعة لتعليق الاخفاقات عليها فتفجير الكاظميه تدعون بانه قد حصل بسبب تهاون الفوج المكلف بالحمايه للمرقد الشريف في الكاظميه –

فهل التفجير الذي تسبب بمقتل الزوار الايرانين في ديالى مسؤولية امر الفوج هذا ايضا فمن هو المسؤول عن هذا اذن على اي شماعة سوف يتم التعليق عليها هذه المره -لقد خبرناكم كشعب ياسيادة دولة رئيس الوزراء حقيقة ومن غير لف ولا دوران نقولها ماذا فعلتم للذي فجر الناس داخل قبة البرلمان او الذي قتل الابرياء من خلال دفنهم وهم احياء لماذا لاتطالبون بارجاعه او بالاحرى لماذا لاتحاسبوا من قام بتهريبه من المطار والذي اركبه بسيارته لماذا تركضون على امر الفوج هذا وتتركون من هو اشد دموية من هذا الشخص - انني لا اقول بان امر الفوج هذا برئ ولكنه قد تهاون بواجبه ويستحق ان يتعاقب على فعلته ولكن هل تمت معاقبة من قتل ومن ساعد المجرمين على الفرار وهم برلمانيون فلماذا لاتتم محاسبتهم بالرغم من معرفتكم ومعرفة الشعب العراقي لافعالهم الدنيئة- انني اقولها صراحة لو كان هذا امر الفوج احد اقارب الرعاش او المطلك او الهاشمي هل ستتخذون نفس الاجراء الحالي والله لقد جعلتمونا نحقد على انفسنا لاننا من اوصلكم لهذه المناصب لتحمونا من شرور اعداءنا ولكن تستركم على المجرمين الفعليين والرؤوس الكبيره والتي تحمل سما قاتلا وتذهبون الى صغار الافاعي والذي لو قارنا السم الذي تحمله مع ما تحمله هذه الرؤوس الكبيره تكون النسبه واحد بالمئة تقريبا فلماذا اذن تتركون هذه الافاعي وتذهبون بالامساك بصغارها –

اتقو الله بشعبكم وبانفسكم والله سياتي لك اليوم الذي تعض رؤوس اصابعك ندما لانك لم اتاخذ براي او نصيحة من احد يحذرك من هؤلاء الان- فوالله انهم ليس لهم صاحبا او صديق وليس لهم امان والاجرام يسري بعروقهم وما يهمهم هو الوصول للكرسي الذي اعمى بصيرتهم بحيث يقتلون الابرياء من اجل ان يصلوا اليه –فيا سيدي اضرب بعصاك القويه على ظهور من باعوا وطنهم للاجنبي او من اتخذوا من قومية مزيفة لقتل الابرياء من خلالها وبمساعدة من يدعون القومجيه من انظمة ال يعرب وحكامها الذين اصبحوا كالنعامة او اشد جبنا عندما يتعلق الامر باسرائيل ولكنهم يدعون بانهم الليوث الكاسرة عندما يتعلق الامر بالعراق والله لو اراد الشعب العراقي ان ينتقم من هؤلاء وبالصورة التي ترضي الله ورسوله والمؤمنين من خلال تطبيق القصاص على القتلة والتعامل بلمثل لاصبح هؤلاء الذين يدعون بانهم ليوثا سوف يصبحون كالارانب معنا ولكن صمتكم يا حكومة على هؤلاء جعلهم يظنون باننا ضعفاء انني اتساءل هل كان العراق في زمن الطاغية قويا طبعا الجواب سيكون كلا فما الذي جعل العرب يحسبون الف حساب الى صدام ويرتجفون منه بالرغم من ضعفه وانهزام جيشه والسبب يجب ان يكون واضح لديكم ياسيادة رئيس الوزراء لان صدام كان يلعنهم في كل يوم الف لعنة ويهددهم الف تهديد ويتوعدهم وهو كاذب بانه سوف يفعل كذا وكذا ولكن عندما شاهدوكم تتوسلون بهم باعادة العلاقات الدبلوماسيه وتصريحاتكم المستمره بان العراق بلد مسالم مع كافة الدول المحيطة به بالرغم من معرفتكم بان هنالك لنا حقوق لم ناخذها من دول مجاورة وهنالك لدينا سجناء لم يطلق سراحهم ولم تطالبوا بهم مما جعل من تلك الدول تنظر اليكم من خلال انهم الاقوى فياسيادة رئيس الوزراء لا يغرنك ما يسعى اليه الهاشمي والرعاش والمطلك وغيرهم فهؤلاء تربية عبد الله بن عبد العزيز وحسني مبارك وحاكم دولة قطر فهم لايتحركون خطوة واحده الا بامر هؤلاء او معرفة هؤلاء -

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Army
2009-04-27
الاخفاق،الفشل في اداء الواجب من الامور التي تحدد مستوى صلاحيةومهارة القيادة. دعونا نتكلم ما دامت الحرية متاحة ونحن في بلد ديمقراطي بصراحة. لو كنت مسؤل على مجلس الوزراء لامرت باقالة السيد المالكي مع كل احترامي وتقديري لمعالي دولة رئيس الوزراء . نعم للعراق كدولة . ماذا تعني تصريحات نائب رئيس الجمهورية طارق المشهداني عندما تم القاء القبض على المجرم عادل المشهداني؟ اوليست اوامر بتنفيذ هذه التفجيرات؟ والله العظيم اعلم انكم تعلمون يامعالي دولة رئيس الوزراء انه مجرم وانه احد الذين يصدرون الاوامر.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك